“التعليم”: الحد الأدنى للفصول الجديدة في المدارس 25 طالبًا
أكد المستشار التربوي والتعليمي سالم الغامدي، أن إحدى إيجابيات زيادة عدد الطلاب في الفصول الدراسية، “التنافسية” و”التعاون” بين الطلاب.
جاء ذلك خلال تعليقه على إعلان وزارة التعليم أن الحد الأدنى للفصول الجديدة في المدارس 25 طالبًا، ودمج الفصول للطلاب بالمدارس التي يقل عدد طلابها عن 15 طالبًا.
واعتبر خلال حديثه لبرنامج استوديو نشرة النهار على قناة الإخبارية، القرار أنه مرحلة من مراحل تجويد عمليات اقتصاديات التعليم وضبط الإنفاق، موضحًا أن الفصل سيكون في المرحلة الحالية 15 طالبًا لهذا العام الدراسي كمرحلة متدرجة، ولاحقًا الوصول إلى 25 طالبًا يجعل عدد الطلاب في الفصل مثاليًّا ومناسبًا، وتكون كلْفته جيدة، وتصبح عمليات التعليم أجود.
وتابع المستشار التربوي الغامدي: “في إحدى السنوات كان عدد المدارس قد تجاوز الـ30 ألف مدرسة بنين وبنات على مستوى المملكة، بينما تعلن الوزارة اليوم أن عدد المدارس قرابة 24 ألف مدرسة”.
وقال: “هذا نتيجة دمج في أعداد المدارس التي تمثل هدرًا تعليميًّا ضخمًا جدًّا، وهذا بدوره يساعد في الوصول إلى مستهدف 20 طالبًا يقابل كل معلم، بينما كنا 9 طلاب يقابل كل معلم؛ نتيجة توسع في مدارس لم تنعكس على كفاءة تدريس أو جودة تعليم أو مخرجاته”.
وعن جودة المخرج التعليمي في ظل التباين عندما كان الطموح ألا يتجاوز عدد الطلاب 25 طالبًا في الفصل، واليوم لا يقل عن 25 طالبًا، قال المستشار التربوي والتعليمي سالم الغامدي: “لم تعد كثافة الطلاب كعدد هي المؤثر على جودة التعليم”.
وأضاف: “عندما تغيرت فلسفة التعليم وأصبح المتعلم والطالب هو الركن الأساسي في عملية التعلم، ومهارات التعلم الذاتي؛ تغيرت المعادلة”، مستشهدًا في هذا الصدد بدولة متقدمة في التعليم كسنغافورة؛ إذ يبلغ متوسط أعداد الطلاب في الفصول 40-42 طالبًا؛ لأنهم يدرسون بالطريقة المعكوسة من خلال التعلم الذاتي والتعاوني وتعلم الأقران، وهنا تكون زيادة أعداد الطلاب في الفصول غير مؤثرة.
وتابع: “لكن إذا ما زلنا ندرس بالطرق التقليدية: معلم أو معلمة يقفان يشرحان ويستوليان على زمن الحصة كاملًا، فهنا تأثر الطلاب سيكون سلبيًّا بزيادة الأعداد في الفصول”، داعيًا في هذا الصدد إلى تغيير طرائق وأساليب التدريس ومهارات المعلمين.
وأكد أن زيادة أعداد الطلاب في الفصول لها آثار إيجابية وتربوية وتعليمية برفع معدل التعاونية والتنافسية بينهم، ويدعم عمليات التعلم الجماعي بينهم.
ونوه “الغامدي” إلى أن ”أعداد الطلاب في الفصول أحد المدخلات الأساسية لتقييم وتكلفة التعليم على مستوى العالم”، مشيرًا إلى أن الوزارة عندما تقوم بضبط هذه العملية فإنها تقوم بضبط عمليات الإنفاق وكفاءته بدرجة كبيرة.
ولفت إلى ما كانت عليه الفصول في السنوات الماضية من انخفاض كبير في أعداد الطلاب، خاصة على مستوى الهجر والمحافظات؛ حيث كان عدد الطلاب في بعض المدارس أقل من عدد المعلمين بمعدل طالبين أو ثلاثة في الفصل، وبالتالي تصبح تكلفة الفصل هائلة جدًّا وغير اقتصادية.
وكانت وزارة التعليم قد أعلنت أن الحد الأدنى للفصول الجديدة في المدارس 25 طالبًا، كما أشارت إلى دمج الفصول للطلاب بالمدارس التي يقل عدد طلابها عن 15 طالبًا.
جاء ذلك خلال تعليقه على إعلان وزارة التعليم أن الحد الأدنى للفصول الجديدة في المدارس 25 طالبًا، ودمج الفصول للطلاب بالمدارس التي يقل عدد طلابها عن 15 طالبًا.
واعتبر خلال حديثه لبرنامج استوديو نشرة النهار على قناة الإخبارية، القرار أنه مرحلة من مراحل تجويد عمليات اقتصاديات التعليم وضبط الإنفاق، موضحًا أن الفصل سيكون في المرحلة الحالية 15 طالبًا لهذا العام الدراسي كمرحلة متدرجة، ولاحقًا الوصول إلى 25 طالبًا يجعل عدد الطلاب في الفصل مثاليًّا ومناسبًا، وتكون كلْفته جيدة، وتصبح عمليات التعليم أجود.
وتابع المستشار التربوي الغامدي: “في إحدى السنوات كان عدد المدارس قد تجاوز الـ30 ألف مدرسة بنين وبنات على مستوى المملكة، بينما تعلن الوزارة اليوم أن عدد المدارس قرابة 24 ألف مدرسة”.
وقال: “هذا نتيجة دمج في أعداد المدارس التي تمثل هدرًا تعليميًّا ضخمًا جدًّا، وهذا بدوره يساعد في الوصول إلى مستهدف 20 طالبًا يقابل كل معلم، بينما كنا 9 طلاب يقابل كل معلم؛ نتيجة توسع في مدارس لم تنعكس على كفاءة تدريس أو جودة تعليم أو مخرجاته”.
وعن جودة المخرج التعليمي في ظل التباين عندما كان الطموح ألا يتجاوز عدد الطلاب 25 طالبًا في الفصل، واليوم لا يقل عن 25 طالبًا، قال المستشار التربوي والتعليمي سالم الغامدي: “لم تعد كثافة الطلاب كعدد هي المؤثر على جودة التعليم”.
وأضاف: “عندما تغيرت فلسفة التعليم وأصبح المتعلم والطالب هو الركن الأساسي في عملية التعلم، ومهارات التعلم الذاتي؛ تغيرت المعادلة”، مستشهدًا في هذا الصدد بدولة متقدمة في التعليم كسنغافورة؛ إذ يبلغ متوسط أعداد الطلاب في الفصول 40-42 طالبًا؛ لأنهم يدرسون بالطريقة المعكوسة من خلال التعلم الذاتي والتعاوني وتعلم الأقران، وهنا تكون زيادة أعداد الطلاب في الفصول غير مؤثرة.
وتابع: “لكن إذا ما زلنا ندرس بالطرق التقليدية: معلم أو معلمة يقفان يشرحان ويستوليان على زمن الحصة كاملًا، فهنا تأثر الطلاب سيكون سلبيًّا بزيادة الأعداد في الفصول”، داعيًا في هذا الصدد إلى تغيير طرائق وأساليب التدريس ومهارات المعلمين.
وأكد أن زيادة أعداد الطلاب في الفصول لها آثار إيجابية وتربوية وتعليمية برفع معدل التعاونية والتنافسية بينهم، ويدعم عمليات التعلم الجماعي بينهم.
ونوه “الغامدي” إلى أن ”أعداد الطلاب في الفصول أحد المدخلات الأساسية لتقييم وتكلفة التعليم على مستوى العالم”، مشيرًا إلى أن الوزارة عندما تقوم بضبط هذه العملية فإنها تقوم بضبط عمليات الإنفاق وكفاءته بدرجة كبيرة.
ولفت إلى ما كانت عليه الفصول في السنوات الماضية من انخفاض كبير في أعداد الطلاب، خاصة على مستوى الهجر والمحافظات؛ حيث كان عدد الطلاب في بعض المدارس أقل من عدد المعلمين بمعدل طالبين أو ثلاثة في الفصل، وبالتالي تصبح تكلفة الفصل هائلة جدًّا وغير اقتصادية.
وكانت وزارة التعليم قد أعلنت أن الحد الأدنى للفصول الجديدة في المدارس 25 طالبًا، كما أشارت إلى دمج الفصول للطلاب بالمدارس التي يقل عدد طلابها عن 15 طالبًا.