بايدن: رد أميركا سيكون بحجم أفعال روسيا في أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن رد بلاده على روسيا في حال استعملت الأسلحة النووية في أوكرانيا سيكون بنفس حجم أفعال موسكو.
جاءت تصريحات بايدن خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، والتي تأتي في أعقاب تعرض الجيش الروسي لخسائر متتالية في حرب أوكرانيا جعلته يخسر مساحات واسعة سيطر عليها في الأشهر الماضية خلال أشهر.
وكانت الشبكة الأميركية نشرت في وقت سابق مقتطفات من المقابلة، حذر فيها بايدن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن من مغبة استخدام أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا.
وجاء حديث الرئيس الأميركي ردا على سؤال بشأن احتمال لجوء بوتن إلى أسلحة كيميائية أو أخرى تكتيكية نووية.
وأفاد بايدن "ستغيّر وجه الحرب بشكل لا مثيل له منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف "سيصبحون (الروس) منبوذين في العالم أكثر من أي وقت مضى".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قد يستخدم أسلحة نووية تكتيكية، ربما في تفجير استعراضي فوق البحر الأسود أو بالمحيط المتجمد الشمالي أو داخل الأراضي الأوكرانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي كبير أن هناك نقاشا جاريا داخل وكالات الاستخبارات الأميركية إذا ما كان بوتن يعتقد بأن مثل هذه الخطوة (استخدام السلاح النووي) ستخاطر بعزل بلاده عن البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها -خاصة الصين-، أو إذا ما كان يحتفظ بهذا الخيار على سبيل الاحتياط.
من جانبه، قال بليس ميزتال، الباحث في الشؤون السياسية، "أعتقد هناك حاجة ماسة إلى استمرار أميركا على ما هي عليه لأنها ليست طرفا في الحرب، لكن إذا اعتدت روسيا على بلاد أخرى ضمن حلف الناتو أو على مصالح أميركا فهذا يعني منح البيت الأبيض الضوء الاخضر لدخول الحرب رسميا ومنح الناتو الشرعية للقيام بذلك أيضا".
وبحسب "نيوريوك تايمز"، فإن الرئيس الأوكراني تعهد لبايدن بعدم المساس بالمنشأت المدنية داخل الأراضي الروسية في حال تم تزويد بلاده بصواريخ بعيدة المدى.
واستعادت أوكرانيا مناطق واسعة في الشرق من القوات الروسية المحتلة في الأسابيع الأخيرة، بفضل الأسلحة الثقيلة التي زودها بها حلفاؤها الغربيون.
روسيا والتلويح بالنووي
• خلال خطاب إعلان بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير، وجه بوتن إنذارا ضمنيا أنه إذا تدخل الغرب فيما وصفها بأنها "عملية عسكرية خاصة"، فإن بإمكانه استخدام الأسلحة النووية ردا على ذلك.
• الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قال إن روسيا لن تستخدم السلاح النووي في سياق الحرب مع أوكرانيا إلا إذا واجهت "تهديدا وجوديا".
• حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف من أن روسيا ستنشر أسلحة نووية قرب دول البلطيق والدول الإسكندنافية في حال قررت فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف.
جاءت تصريحات بايدن خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، والتي تأتي في أعقاب تعرض الجيش الروسي لخسائر متتالية في حرب أوكرانيا جعلته يخسر مساحات واسعة سيطر عليها في الأشهر الماضية خلال أشهر.
وكانت الشبكة الأميركية نشرت في وقت سابق مقتطفات من المقابلة، حذر فيها بايدن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن من مغبة استخدام أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا.
وجاء حديث الرئيس الأميركي ردا على سؤال بشأن احتمال لجوء بوتن إلى أسلحة كيميائية أو أخرى تكتيكية نووية.
وأفاد بايدن "ستغيّر وجه الحرب بشكل لا مثيل له منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف "سيصبحون (الروس) منبوذين في العالم أكثر من أي وقت مضى".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قد يستخدم أسلحة نووية تكتيكية، ربما في تفجير استعراضي فوق البحر الأسود أو بالمحيط المتجمد الشمالي أو داخل الأراضي الأوكرانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي كبير أن هناك نقاشا جاريا داخل وكالات الاستخبارات الأميركية إذا ما كان بوتن يعتقد بأن مثل هذه الخطوة (استخدام السلاح النووي) ستخاطر بعزل بلاده عن البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها -خاصة الصين-، أو إذا ما كان يحتفظ بهذا الخيار على سبيل الاحتياط.
من جانبه، قال بليس ميزتال، الباحث في الشؤون السياسية، "أعتقد هناك حاجة ماسة إلى استمرار أميركا على ما هي عليه لأنها ليست طرفا في الحرب، لكن إذا اعتدت روسيا على بلاد أخرى ضمن حلف الناتو أو على مصالح أميركا فهذا يعني منح البيت الأبيض الضوء الاخضر لدخول الحرب رسميا ومنح الناتو الشرعية للقيام بذلك أيضا".
وبحسب "نيوريوك تايمز"، فإن الرئيس الأوكراني تعهد لبايدن بعدم المساس بالمنشأت المدنية داخل الأراضي الروسية في حال تم تزويد بلاده بصواريخ بعيدة المدى.
واستعادت أوكرانيا مناطق واسعة في الشرق من القوات الروسية المحتلة في الأسابيع الأخيرة، بفضل الأسلحة الثقيلة التي زودها بها حلفاؤها الغربيون.
روسيا والتلويح بالنووي
• خلال خطاب إعلان بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير، وجه بوتن إنذارا ضمنيا أنه إذا تدخل الغرب فيما وصفها بأنها "عملية عسكرية خاصة"، فإن بإمكانه استخدام الأسلحة النووية ردا على ذلك.
• الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قال إن روسيا لن تستخدم السلاح النووي في سياق الحرب مع أوكرانيا إلا إذا واجهت "تهديدا وجوديا".
• حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف من أن روسيا ستنشر أسلحة نووية قرب دول البلطيق والدول الإسكندنافية في حال قررت فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف.