أطباء يثيرون الجدل بعلاج للتوتر والقلق قبل مواجهة الجمهور.. و"الغذاء والدواء": لا يصرف إلا بوصفة طبية
أثار أطباء الجدل بالحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن دواء لعلاج التوتر والقلق أثناء المقابلات الوظيفية ومواجهة الجمهور، وتفاعل معهم كثيرون وتساءلوا عن كيفية استخدامه ومضاعفاته وصحة عدم الحاجة لوصفة طبية عند شرائه.
وأوضح مصدر بالهيئة العامة للغذاء والدواء لـ"أخبار 24" أن دواء propranolol 10mg مسجل ومصرح ويتم صرفه في الصيدليات بوصفة طبية، مضيفاً أنه بالإمكانية معرفة الأدوية المسجلة من خلال الرابط .
من جانبه أكد استشاري الطب النفسي الدكتور وليد السحيباني أن التوتر والقلق قبل المقابلة الوظيفية يعتبر أمراً طبيعياً، ويتحول لغير طبيعي إذا صاحبته أعراض مثل: التعرق، والرعشة، وعدم القدرة على النوم ليلة المقابلة.
وأوضح لـ"أخبار 24" أن الأدوية التي توصف لعلاج مشاكل صحية محددة؛ لابد من استشارة الطبيب ومناقشته فيها؛ كون بعضها تناسب شخصاً ولا تناسب غيره حتى وإن تشابهت الأعراض بينهما.
ونصح السحيباني بممارسة النشاط الحركي نصف ساعة يومياً، والالتزام بالأكل الصحي، والنوم الكافي والابتعاد عن التدخين سواء شيشة أو سجائر عادية أو إلكترونية؛ لأن المدخنين أكثر عرضة لمشاعر التوتر والقلق من غيرهم.
وأشار إلى أنه إذا استمر القلق والتوتر وصاحبته أعراض شديدة تشكل ضغطاً نفسياً وأثرت على نمط حياة الشخص، كعدم القدرة على تأدية العمل بشكل جيد أو مواصلة الدراسة، فيجب عليه زيارة الطبيب النفسي.
وأوضح مصدر بالهيئة العامة للغذاء والدواء لـ"أخبار 24" أن دواء propranolol 10mg مسجل ومصرح ويتم صرفه في الصيدليات بوصفة طبية، مضيفاً أنه بالإمكانية معرفة الأدوية المسجلة من خلال الرابط .
من جانبه أكد استشاري الطب النفسي الدكتور وليد السحيباني أن التوتر والقلق قبل المقابلة الوظيفية يعتبر أمراً طبيعياً، ويتحول لغير طبيعي إذا صاحبته أعراض مثل: التعرق، والرعشة، وعدم القدرة على النوم ليلة المقابلة.
وأوضح لـ"أخبار 24" أن الأدوية التي توصف لعلاج مشاكل صحية محددة؛ لابد من استشارة الطبيب ومناقشته فيها؛ كون بعضها تناسب شخصاً ولا تناسب غيره حتى وإن تشابهت الأعراض بينهما.
ونصح السحيباني بممارسة النشاط الحركي نصف ساعة يومياً، والالتزام بالأكل الصحي، والنوم الكافي والابتعاد عن التدخين سواء شيشة أو سجائر عادية أو إلكترونية؛ لأن المدخنين أكثر عرضة لمشاعر التوتر والقلق من غيرهم.
وأشار إلى أنه إذا استمر القلق والتوتر وصاحبته أعراض شديدة تشكل ضغطاً نفسياً وأثرت على نمط حياة الشخص، كعدم القدرة على تأدية العمل بشكل جيد أو مواصلة الدراسة، فيجب عليه زيارة الطبيب النفسي.