وزير الطاقة: قرار "أوبك+" الأخير تعبير عن استعدادنا لاستخدام كل الأدوات التي لدينا ولا نستهدف أسعارا معينة
تناول وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مبررات قرارات "أوبك بلس" الأخيرة، وتوقعاته لأسواق النفط العالمية خلال الفترة المقبلة.
وأكد، خلال مقابلة مع "إنرجي إنتلجنس" أجراها اليوم (الأربعاء)، أن قرار "أوبك بلس" يعد تعبيراً عن استعدادها لاستخدام كل الأدوات التي لديها، مشيراً إلى أن هذا التعديل اليسير أكد تيقظها ومبادرتها عندما يتعلق الأمر بدعم استقرار الأسواق وكفاءة أدائها لمصلحة المشاركين في السوق والصناعة البترولية.
ورداً على سؤال حول أسباب خفض للإنتاج بـ100 ألف برميل يومياً، أكد وزير الطاقة أن هذا الإجراء يمثل إعادة لمستوى الإنتاج في شهر أغسطس، حيث إن الزيادة بمقدار 100 ألف برميل يومياً الشهر الماضي كانت مخططة لشهر سبتمبر فقط.
وحول وجود علامات على حدوث ركود وشيك في الاقتصاد العالمي، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن هناك إشارات متضاربة بشأن النمو الاقتصادي حول العالم، وهناك ميل نحو المبالغة في بعض هذه التحليلات السلبية للوضع الاقتصادي العالمي.
وأضاف: "نعتقد أن الأمور لم تحسم بعد، ويؤكد هذا على الحاجة إلى أن نكون مستعدين لاستخدام جميع الأدوات التي لدينا، وجدير بالذكر أن البيانات التاريخية تشير إلى أنه يمكن أن يحصل ركود اقتصادي مع انكماش محدود في الطلب على البترول، بل إن الطلب على البترول قد ينمو في سنوات الركود الاقتصادي، كما حصل ذلك في عام 1991".
وناقش وزير الطاقة الأسباب الرئيسة لتذبذبات السوق الحالية، حيث رأى أن سوق البترول الآجلة وقعت في حلقةٍ سلبية مفرغة ومتكررة تتكون من تذبذب في الأسواق وضعف شديد في السيولة، تعملان معاً على تقويض أهم الوظائف الأساسية للسوق؛ والتي تتمثل في الاكتشاف الفعال للأسعار، وتجعل تكلفة التحوط وإدارة المخاطر كبيرة جداً على المتعاملين في السوق الفورية.
وتابع: "لهذا الوضع تأثيره السلبي الكبير في سلاسة وفاعلية التعامل في أسواق البترول، وأسواق منتجات الطاقة الأخرى، والسلع الأخرى لأنه يُوجِد أنواعاً جديدة من المخاطر والقلق".
وأشار إلى أن هذه الحلقة سلبيةً تتسع مع المزاعم التي لا تستند إلى دليل في الواقع، حول انخفاض الطلب في السوق، والأخبار المتكررة بشأن عودة كميات كبيرة من الإمدادات إلى الأسواق، والغموض وعدم اليقين بشأن الآثار المحتملة لوضع حد سعري على البترول الخام ومنتجاته، وإجراءات الحظر، وفرض العقوبات.
وخلال إجابته عن سؤال بشأن نوايا "أوبك بلس" للدفاع عن نطاق معين للأسعار، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: "كما هو معروف؛ لا تستهدف أوبك بلس أسعاراً أو نطاقات سعرية معينة، وإنما هدفها دعم استقرار السوق وتوازن العرض والطلب لصالح المشاركين في السوق والصناعة البترولية".
يذكر أن "أوبك بلس" قد قررت خلال اجتماعها قبل يومين، إعادة مستوى إنتاجها في شهر أكتوبر المقبل إلى مستوى الإنتاج في أغسطس المنقضي، مع تأكيد أن قرار المجموعة بزيادة 100 ألف برميل يومياً في شهر سبتمبر الجاري، كان لشهر واحد.
وأكد، خلال مقابلة مع "إنرجي إنتلجنس" أجراها اليوم (الأربعاء)، أن قرار "أوبك بلس" يعد تعبيراً عن استعدادها لاستخدام كل الأدوات التي لديها، مشيراً إلى أن هذا التعديل اليسير أكد تيقظها ومبادرتها عندما يتعلق الأمر بدعم استقرار الأسواق وكفاءة أدائها لمصلحة المشاركين في السوق والصناعة البترولية.
ورداً على سؤال حول أسباب خفض للإنتاج بـ100 ألف برميل يومياً، أكد وزير الطاقة أن هذا الإجراء يمثل إعادة لمستوى الإنتاج في شهر أغسطس، حيث إن الزيادة بمقدار 100 ألف برميل يومياً الشهر الماضي كانت مخططة لشهر سبتمبر فقط.
وحول وجود علامات على حدوث ركود وشيك في الاقتصاد العالمي، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن هناك إشارات متضاربة بشأن النمو الاقتصادي حول العالم، وهناك ميل نحو المبالغة في بعض هذه التحليلات السلبية للوضع الاقتصادي العالمي.
وأضاف: "نعتقد أن الأمور لم تحسم بعد، ويؤكد هذا على الحاجة إلى أن نكون مستعدين لاستخدام جميع الأدوات التي لدينا، وجدير بالذكر أن البيانات التاريخية تشير إلى أنه يمكن أن يحصل ركود اقتصادي مع انكماش محدود في الطلب على البترول، بل إن الطلب على البترول قد ينمو في سنوات الركود الاقتصادي، كما حصل ذلك في عام 1991".
وناقش وزير الطاقة الأسباب الرئيسة لتذبذبات السوق الحالية، حيث رأى أن سوق البترول الآجلة وقعت في حلقةٍ سلبية مفرغة ومتكررة تتكون من تذبذب في الأسواق وضعف شديد في السيولة، تعملان معاً على تقويض أهم الوظائف الأساسية للسوق؛ والتي تتمثل في الاكتشاف الفعال للأسعار، وتجعل تكلفة التحوط وإدارة المخاطر كبيرة جداً على المتعاملين في السوق الفورية.
وتابع: "لهذا الوضع تأثيره السلبي الكبير في سلاسة وفاعلية التعامل في أسواق البترول، وأسواق منتجات الطاقة الأخرى، والسلع الأخرى لأنه يُوجِد أنواعاً جديدة من المخاطر والقلق".
وأشار إلى أن هذه الحلقة سلبيةً تتسع مع المزاعم التي لا تستند إلى دليل في الواقع، حول انخفاض الطلب في السوق، والأخبار المتكررة بشأن عودة كميات كبيرة من الإمدادات إلى الأسواق، والغموض وعدم اليقين بشأن الآثار المحتملة لوضع حد سعري على البترول الخام ومنتجاته، وإجراءات الحظر، وفرض العقوبات.
وخلال إجابته عن سؤال بشأن نوايا "أوبك بلس" للدفاع عن نطاق معين للأسعار، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: "كما هو معروف؛ لا تستهدف أوبك بلس أسعاراً أو نطاقات سعرية معينة، وإنما هدفها دعم استقرار السوق وتوازن العرض والطلب لصالح المشاركين في السوق والصناعة البترولية".
يذكر أن "أوبك بلس" قد قررت خلال اجتماعها قبل يومين، إعادة مستوى إنتاجها في شهر أكتوبر المقبل إلى مستوى الإنتاج في أغسطس المنقضي، مع تأكيد أن قرار المجموعة بزيادة 100 ألف برميل يومياً في شهر سبتمبر الجاري، كان لشهر واحد.