إمام المسجد النبوي: إن أعراض المسلمين محرمة كحرمة دمائهم وأموالهم فاتق الله أيها المسلم واحذر من ورطات لسانك
أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
وبعد أن حمد الله تبارك في علاه استهل خطبته قائلاً: أيها المسلمون إن من أخطر آفات اللسان وأشدها فتكاً لحسنات الإنسان الغيبة في الآخرين، قال تعالى: ﴿َولا يَغتب بَعضُكم بعضا أيُحب أحدُكم أن يأكل لحم أَخيه ميتاً فَكرِهتُموه﴾، ويقول عز وجل:﴿ويلٌ لكُلِ هُمزةٍ لُمَزة﴾
وتحدث فضيلته عن مضمون الهمزة، واللمزة، وخطرها على صاحبهما فقال: ومن مضمون تفسيرها أن الهمزة من يأكل لحوم الناس، واللمزة من يطعن بهم.
و قال أحد العلماء الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ولهذا قال ابن المبارك لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والديّ لأنهما أحق بحسناتي.
ومر عمرو بن العاص رضي الله عنه على بغل ميت، فقال لبعض أصحابه لأن يأكل الرجل من هذا حتى يملأ بطنه، خيراً من أن يأكل لحم رجل مسلم.
وأكمل فضيلته: إن أعراض المسلمين محرمة كحرمة دمائهم وأموالهم، كما أعلنها صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع، فاتق الله أيها المسلم واحذر من ورطات لسانك، وآفات جوارحك، فالخطر عظيم والإثم جسيم، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، والغيبة هي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره في جميع شؤونه، من بدن أو دين أو دنيا، قال صلى الله عليه وسلم:" اتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال ذكرك أخاك بما يكره" رواه مسلم.
وأضاف فضيلته: إن الأمر خطير والشأن كبير فاحفظ لسانك من أعراض المسلمين واحذر أشد الحذر من غيبتهم والطعن في أعراضهم، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يُنذر من عقوبة الغيبة فيقول:" لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم"
وفي وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو
ليصمت"
واختتم فضيلته الخطبة ناصحاً فقال: إن الواجب على من سمع غيبة في مسلم أن يردها وينكر على قائلها، فأن عجز أو لم يقبل منه وجب عليه مفارقته ذلك المجلس، قال تعالى: ﴿َوإذا سمعوا اللغَو أعرضوا عنه﴾
وفي الحديث:"من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"
وبعد أن حمد الله تبارك في علاه استهل خطبته قائلاً: أيها المسلمون إن من أخطر آفات اللسان وأشدها فتكاً لحسنات الإنسان الغيبة في الآخرين، قال تعالى: ﴿َولا يَغتب بَعضُكم بعضا أيُحب أحدُكم أن يأكل لحم أَخيه ميتاً فَكرِهتُموه﴾، ويقول عز وجل:﴿ويلٌ لكُلِ هُمزةٍ لُمَزة﴾
وتحدث فضيلته عن مضمون الهمزة، واللمزة، وخطرها على صاحبهما فقال: ومن مضمون تفسيرها أن الهمزة من يأكل لحوم الناس، واللمزة من يطعن بهم.
و قال أحد العلماء الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ولهذا قال ابن المبارك لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والديّ لأنهما أحق بحسناتي.
ومر عمرو بن العاص رضي الله عنه على بغل ميت، فقال لبعض أصحابه لأن يأكل الرجل من هذا حتى يملأ بطنه، خيراً من أن يأكل لحم رجل مسلم.
وأكمل فضيلته: إن أعراض المسلمين محرمة كحرمة دمائهم وأموالهم، كما أعلنها صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع، فاتق الله أيها المسلم واحذر من ورطات لسانك، وآفات جوارحك، فالخطر عظيم والإثم جسيم، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، والغيبة هي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره في جميع شؤونه، من بدن أو دين أو دنيا، قال صلى الله عليه وسلم:" اتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال ذكرك أخاك بما يكره" رواه مسلم.
وأضاف فضيلته: إن الأمر خطير والشأن كبير فاحفظ لسانك من أعراض المسلمين واحذر أشد الحذر من غيبتهم والطعن في أعراضهم، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يُنذر من عقوبة الغيبة فيقول:" لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم"
وفي وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو
ليصمت"
واختتم فضيلته الخطبة ناصحاً فقال: إن الواجب على من سمع غيبة في مسلم أن يردها وينكر على قائلها، فأن عجز أو لم يقبل منه وجب عليه مفارقته ذلك المجلس، قال تعالى: ﴿َوإذا سمعوا اللغَو أعرضوا عنه﴾
وفي الحديث:"من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"