ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.. ترميم مسجد البيعة
تستهدف المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير # المساجد _التاريخية، تطوير مسجد "البيعة" الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 144 هجرياً.
يقع مسجد "البيعة" شرق مدينة مكة المكرمة في السفح الجنوبي لجبل "نبير"، على حدود مشعر منى، في شعب معروف باسم "شعب الأنصار"، ويبعد المسجد نحو 300 م شمال شرق جمرة العقبة الكبرى.
يرجع تاريخ إنشاء مسجد البيعة (مسجد العقبة) إلى عام 144. حين بناه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في موضع بيعة العقبة تخليدا لذكرى البيعة، والتي نتج عنها هجرة الرسول والصحابة إلى المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية.
ولقد أجريت للمسجد عدة تجديدات بعد ذلك، من أهمها عمارة الخليفة العباسي المستنصر بالله له عام 629هـ، وقد كان آخر بناء للمسجد، كما ذكر الطبري (1070ه)، في عهد السلطان العثماني أحمد بن محمد خان على يد الباشا حسن المعمار، ثم عمره لاحقا الوزير احمد بن يونس في حدود عام 1024.
وقد ثبتت على جدران المسجد ثلاثة ألواح من الحجر نقشت عليها تواريخ إنشاء المسجد عبر العصور، وضع أولها على جدار القبلة إلى يمين المحراب من الخارج، فيما نبت لوحان آخران على الجدار الجنوبي للمسجد.
يختلف بناء المسجد القديم عن بنائه الحالي ، حيث وصفه التقي الفاسي (832 ) في كتابه " شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام "بالآتي : المسجد يتكون من يتكون من رواقين. كل منهما مسقوف بثلاث قبب بأربعة عقود خلفها رحبة وله بابان في الجهة الشامية وبابان في الجهة اليمانية". وقديما كان المسجد متواريا عن الطريق خلف جبل العقبة حتى عام 1428، حين تمت أعمال
تطوير المشاعر وتوسعتها وإزالة جبل العقبة، ما أظهر المسجد على الوادي.
يقع مسجد "البيعة" شرق مدينة مكة المكرمة في السفح الجنوبي لجبل "نبير"، على حدود مشعر منى، في شعب معروف باسم "شعب الأنصار"، ويبعد المسجد نحو 300 م شمال شرق جمرة العقبة الكبرى.
يرجع تاريخ إنشاء مسجد البيعة (مسجد العقبة) إلى عام 144. حين بناه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في موضع بيعة العقبة تخليدا لذكرى البيعة، والتي نتج عنها هجرة الرسول والصحابة إلى المدينة وتأسيس الدولة الإسلامية.
ولقد أجريت للمسجد عدة تجديدات بعد ذلك، من أهمها عمارة الخليفة العباسي المستنصر بالله له عام 629هـ، وقد كان آخر بناء للمسجد، كما ذكر الطبري (1070ه)، في عهد السلطان العثماني أحمد بن محمد خان على يد الباشا حسن المعمار، ثم عمره لاحقا الوزير احمد بن يونس في حدود عام 1024.
وقد ثبتت على جدران المسجد ثلاثة ألواح من الحجر نقشت عليها تواريخ إنشاء المسجد عبر العصور، وضع أولها على جدار القبلة إلى يمين المحراب من الخارج، فيما نبت لوحان آخران على الجدار الجنوبي للمسجد.
يختلف بناء المسجد القديم عن بنائه الحالي ، حيث وصفه التقي الفاسي (832 ) في كتابه " شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام "بالآتي : المسجد يتكون من يتكون من رواقين. كل منهما مسقوف بثلاث قبب بأربعة عقود خلفها رحبة وله بابان في الجهة الشامية وبابان في الجهة اليمانية". وقديما كان المسجد متواريا عن الطريق خلف جبل العقبة حتى عام 1428، حين تمت أعمال
تطوير المشاعر وتوسعتها وإزالة جبل العقبة، ما أظهر المسجد على الوادي.