قضايا إملائية "الجزء السابع"
قضية " الهمزة المتطرفة في آخر الكلمة "
وهاهو يتجدد لقائي بكم في قضية جديدة من القضايا الإملائية ، والتي أثرتها معكم خلال الأسابيع الماضية لما رصدناه من انتشار واضح وسريع للأخطاء الإملائية ، وهو ما ثبت لنا خطورة أثره على اللغة العربية ، وتهديده لسلامتها ، وقوة بنائها .
وقضيتنا هذا الأسبوع هي " قضية الهمزة في آخر الكلمة " ، وهي قضية لا تقل أهمية عن سابقتها ، ويكترالخلط فيها ، بين الطرق المتاحة لكتابة الهمزة ، وهي نفس الطرق التي عرضناها مع الهمزة المتوسطة ، وتحكمها قاعدة قريبة جدا من قاعدتها ، القائمة على الحركات ، وما يناسبها من حروف وأشكال نكتب عليها الهمزة ، ولكن بفارق بسيط ، وهو اننا مع الهمزة المتطرفة في آخر الكلمة لن نضطر لعمل تلك المقارنة بين حركة الهمزة وحركة ما قبلها ، ولن نبحث عن الأقوى ، لأن آخر الكلمة ، حرف متغير في حركاته حسب موقع الكلمة من الجملة ، وطالما أن حركة الحرف الأخير الذي هو الهمزة غير ثابتة ، فقد تكون مرفوعة ، فتحرك الهمزة بالضمة ، وقد تكون منصوبة فتحرك الهمزة بالفتحة ، وقد تكون مجرورة فتحرك الهمزة بالكسرة ، وقد تكون مجزومة فتحرك الهمزة بالسكون ، والمتحكم في كل ذلك هو الإعراب الذي تستحقه الكلمة بناءً على موقعها في الجملة ، وتأثرها بالعوامل الداخلة عليها ، وبسبب تغير حركة الحرف الأخير وعدم ثبوته باعتبار أنه الحرف الذي يتم ضبط الكلمة به عند إعرابها ، وهو الذي توضع عليه الحركة الإعرابية لينطق بها ، أصبح من الصعب جداً الاعتماد على حركته في كتابة الكلمة إملائياً ، لأن ذلك سيغير في شكل الكلمة في كل مرة تبعا لتغير إعرابها ، وبالتالي لا نستطيع وضع طريقة ثابتة لرسمها إملائياً ، لأننا في الإملاء ننظر للكلمة كمفردة واحدة ، وليس كالنحو الذي ينظر لها كجزء من تركيب أو جملة.
وحتى لا يشكل ذلك لبساً على دارس الإملاء ، نجد أن المتحكم في كتابة الهمزة في هذه الحالة هو حركة الحرف الذي قبلها دوماً .
ومن كل ذلك نستطيع أن نستنتج طرق كتابة الهمزة المتطرفة ، ونلخص قاعدتها بما يلي :
أولاً : تعريف الهمزة المتطرفة : " هي الهمزة التي تأتي في آخر الكلمة ( طرفها ) " .
ثانياً : كيف نكتب الهمزة المتطرفة ؟
باختصار شديد سنقول : "
تكتب الهمزة بما يتوافق مع حركة الحرف الذي قبلها ، بغض النظر عن حركة الهمزة نفسها ، " وذلك للسبب الذي وضحناه سابقاً " .
• تكتب على نبرة إذا سبقت بكسرة ، مثل : " شاطئ ، دافئ " .
• تكتب على الواو إذا سبقت بضمة ، مثل : " يجرؤ ، لؤلؤ " .
• تكتب على الألف إذا سبقت بفتحة ، مثل : " يقرأ ، يهزأ " .
• تكتب على السطر إذا سبقت بحرف ساكن ، مثل : " النشء ، الضوء " .
وتجدر بنا الإشارة هنا إلى أن حروف المد تعتبر حروفاً ساكنة ؛ ولذلك تكتب الهمزة المتطرفة بعدها على السطر وليس عليها هي كما يكتبها الكثيرون ، وهي أيضاً تعتبر من الأخطاء الإملائية الشائعة ، ولاسيما إن كان حرف العلة الياء .
ومن أمثلة ذلك : " سماء ، وضوء ، بطيء " .
وإلى لقاء آخر مع قضية أخرى ، فتابعونا ، فللحديث بقية ...
وهاهو يتجدد لقائي بكم في قضية جديدة من القضايا الإملائية ، والتي أثرتها معكم خلال الأسابيع الماضية لما رصدناه من انتشار واضح وسريع للأخطاء الإملائية ، وهو ما ثبت لنا خطورة أثره على اللغة العربية ، وتهديده لسلامتها ، وقوة بنائها .
وقضيتنا هذا الأسبوع هي " قضية الهمزة في آخر الكلمة " ، وهي قضية لا تقل أهمية عن سابقتها ، ويكترالخلط فيها ، بين الطرق المتاحة لكتابة الهمزة ، وهي نفس الطرق التي عرضناها مع الهمزة المتوسطة ، وتحكمها قاعدة قريبة جدا من قاعدتها ، القائمة على الحركات ، وما يناسبها من حروف وأشكال نكتب عليها الهمزة ، ولكن بفارق بسيط ، وهو اننا مع الهمزة المتطرفة في آخر الكلمة لن نضطر لعمل تلك المقارنة بين حركة الهمزة وحركة ما قبلها ، ولن نبحث عن الأقوى ، لأن آخر الكلمة ، حرف متغير في حركاته حسب موقع الكلمة من الجملة ، وطالما أن حركة الحرف الأخير الذي هو الهمزة غير ثابتة ، فقد تكون مرفوعة ، فتحرك الهمزة بالضمة ، وقد تكون منصوبة فتحرك الهمزة بالفتحة ، وقد تكون مجرورة فتحرك الهمزة بالكسرة ، وقد تكون مجزومة فتحرك الهمزة بالسكون ، والمتحكم في كل ذلك هو الإعراب الذي تستحقه الكلمة بناءً على موقعها في الجملة ، وتأثرها بالعوامل الداخلة عليها ، وبسبب تغير حركة الحرف الأخير وعدم ثبوته باعتبار أنه الحرف الذي يتم ضبط الكلمة به عند إعرابها ، وهو الذي توضع عليه الحركة الإعرابية لينطق بها ، أصبح من الصعب جداً الاعتماد على حركته في كتابة الكلمة إملائياً ، لأن ذلك سيغير في شكل الكلمة في كل مرة تبعا لتغير إعرابها ، وبالتالي لا نستطيع وضع طريقة ثابتة لرسمها إملائياً ، لأننا في الإملاء ننظر للكلمة كمفردة واحدة ، وليس كالنحو الذي ينظر لها كجزء من تركيب أو جملة.
وحتى لا يشكل ذلك لبساً على دارس الإملاء ، نجد أن المتحكم في كتابة الهمزة في هذه الحالة هو حركة الحرف الذي قبلها دوماً .
ومن كل ذلك نستطيع أن نستنتج طرق كتابة الهمزة المتطرفة ، ونلخص قاعدتها بما يلي :
أولاً : تعريف الهمزة المتطرفة : " هي الهمزة التي تأتي في آخر الكلمة ( طرفها ) " .
ثانياً : كيف نكتب الهمزة المتطرفة ؟
باختصار شديد سنقول : "
تكتب الهمزة بما يتوافق مع حركة الحرف الذي قبلها ، بغض النظر عن حركة الهمزة نفسها ، " وذلك للسبب الذي وضحناه سابقاً " .
• تكتب على نبرة إذا سبقت بكسرة ، مثل : " شاطئ ، دافئ " .
• تكتب على الواو إذا سبقت بضمة ، مثل : " يجرؤ ، لؤلؤ " .
• تكتب على الألف إذا سبقت بفتحة ، مثل : " يقرأ ، يهزأ " .
• تكتب على السطر إذا سبقت بحرف ساكن ، مثل : " النشء ، الضوء " .
وتجدر بنا الإشارة هنا إلى أن حروف المد تعتبر حروفاً ساكنة ؛ ولذلك تكتب الهمزة المتطرفة بعدها على السطر وليس عليها هي كما يكتبها الكثيرون ، وهي أيضاً تعتبر من الأخطاء الإملائية الشائعة ، ولاسيما إن كان حرف العلة الياء .
ومن أمثلة ذلك : " سماء ، وضوء ، بطيء " .
وإلى لقاء آخر مع قضية أخرى ، فتابعونا ، فللحديث بقية ...
