الكاظمي محذرا: إذا انطلق الرصاص فلن يتوقف لسنين
حذر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، السبت، من احتمال انزلاق البلاد نحو اقتتال داخلي جديد في ظل الأزمة السياسية المستفحلة، مؤكدا أن الحل يكمن في تقديم الجميع تنازلات من أجل العراق.
وجاءت تصريحات الكاظمي خلال كلمة نقلت على الهواء مباشرة خلال مؤتمر عقد في بغداد وشارك فيه أيضا رئيس العراق، برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعدد من القادة السياسيين.
ويأتي تصريح الكاظمي في وقت تتفاقم الأزمة السياسية في العراق، المستمرة منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر من العام الماضي، حيث فشلت القوى السياسية المتصارعة في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأخذت الأزمة تتفاقم خلال الأسابيع الأخيرة، مع اعتماد القوى السياسية المتمثلة في التيار الصدري وخصمه الرئيسي، الإطار التنسيقي، تنظيم احتجاجات واعتصامات بغية الضغط تنفيذ مطالبهما. ووصل الأمر حد تنظيم اعتصام أمام مجلس القضاء الأعلى.
وخلال المؤتمر، تساءل رئيس الوزراء العراقي: "هل نحن أمام أزمة أمنية؟".
وأجاب على نفسه: "لا. نحن في أزمة سياسية وصراع بين إخوة الوطن الواحد وبين مَن كانوا يقاتلون الإرهاب في خندق واحد.. للأسف هذه الأزمة السياسية تهدد الإنجاز الأمني وتهدد استقرار الناس التي بدأت تشعر بالقلق والإحباط".
وكان الكاظمي يشير إلى انتصار العراق في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي الذي كان ينشر الرعب في البلاد، حيث كانت هناك أزمات أمنية طاحنة قبل سنوات.
وقال رئيس الوزراء العراقي إن العراقيين تمكنوا عندما تكاتفوا من مواجهة الإرهاب والأزمة الاقتصادية التي تسبب بها فيروس كورونا وانهيار أسعار النفط.
لكنه حذر من أن الصراعات السياسية يمكن أن تعرقل التقدم الاقتصادي الذي أحرزه العراق.
ودعا إلى العمل على تحصين البلد، وقال: "هذه مهمة صعبة وسط الخلافات والتقاطعات السياسية، ولكنها ليست مستحيلة إذا ما توفرت الإرادة للحوار لبناء عراق يليق بالعراقيين".
وتابع: "هناك مَن يحاول أن يعيد لغة اليأس والإحباط بين العراقيين ومسؤوليتنا أن نقول لأبناء شعبنا إن أزمات العراق ليست بلا حلول".
وقال: "اللحظة التي إن حدث فيها صدام، فإن إطلاق الرصاص فسوف لن تتوقف وستبقى لسنين"، مؤكدا مع ذلك أن العراقيين حريصين على بلادهم.
وجاءت تصريحات الكاظمي خلال كلمة نقلت على الهواء مباشرة خلال مؤتمر عقد في بغداد وشارك فيه أيضا رئيس العراق، برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعدد من القادة السياسيين.
ويأتي تصريح الكاظمي في وقت تتفاقم الأزمة السياسية في العراق، المستمرة منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر من العام الماضي، حيث فشلت القوى السياسية المتصارعة في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأخذت الأزمة تتفاقم خلال الأسابيع الأخيرة، مع اعتماد القوى السياسية المتمثلة في التيار الصدري وخصمه الرئيسي، الإطار التنسيقي، تنظيم احتجاجات واعتصامات بغية الضغط تنفيذ مطالبهما. ووصل الأمر حد تنظيم اعتصام أمام مجلس القضاء الأعلى.
وخلال المؤتمر، تساءل رئيس الوزراء العراقي: "هل نحن أمام أزمة أمنية؟".
وأجاب على نفسه: "لا. نحن في أزمة سياسية وصراع بين إخوة الوطن الواحد وبين مَن كانوا يقاتلون الإرهاب في خندق واحد.. للأسف هذه الأزمة السياسية تهدد الإنجاز الأمني وتهدد استقرار الناس التي بدأت تشعر بالقلق والإحباط".
وكان الكاظمي يشير إلى انتصار العراق في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي الذي كان ينشر الرعب في البلاد، حيث كانت هناك أزمات أمنية طاحنة قبل سنوات.
وقال رئيس الوزراء العراقي إن العراقيين تمكنوا عندما تكاتفوا من مواجهة الإرهاب والأزمة الاقتصادية التي تسبب بها فيروس كورونا وانهيار أسعار النفط.
لكنه حذر من أن الصراعات السياسية يمكن أن تعرقل التقدم الاقتصادي الذي أحرزه العراق.
ودعا إلى العمل على تحصين البلد، وقال: "هذه مهمة صعبة وسط الخلافات والتقاطعات السياسية، ولكنها ليست مستحيلة إذا ما توفرت الإرادة للحوار لبناء عراق يليق بالعراقيين".
وتابع: "هناك مَن يحاول أن يعيد لغة اليأس والإحباط بين العراقيين ومسؤوليتنا أن نقول لأبناء شعبنا إن أزمات العراق ليست بلا حلول".
وقال: "اللحظة التي إن حدث فيها صدام، فإن إطلاق الرصاص فسوف لن تتوقف وستبقى لسنين"، مؤكدا مع ذلك أن العراقيين حريصين على بلادهم.