الصدر لوكلاء إيران: متناقضون مثل «الإخوان»
شن قيادي مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هجوما جديدا ضد تحالف «الإطار التنسيقي» الموالي لإيران، متهماً إياه بأنه مليء بالتناقضات وقريب من «الإخوان».
وحذر وزير الصدر محمد صالح العراقي في تغريدات على تويتر من أن الصبر نفد. وقال إن سياسة «الإطار التنسيقي» قائمة على القتل ومحاولة السيطرة على الحكم. وأضاف أن «نهج الإطار أصابه العوار وأنه لا يملك قراره».
من جهته، قال ممثل الصدر مهند الموسوي: «إن التيار لا يعتد بالحوارات السياسية»، في إشارة إلى الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأربعاء الماضي.
وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها من أمام مقر البرلمان، حيث يتواجد المعتصمون، «لا قيمة عندنا للحوارات السياسية ولا نقيم لها أي وزن»، مؤكداً أن «الشعب مصدر السلطات وسيقرر مصيره بنفسه». وتابع: «إرادتنا لن تُكسر.. وسنكسر كل الإرادات الفاسدة».
وجاءت تلك التصريحات بعد مقاطعة التيار الصدري جلسة الحوار العراقي التي عقدت قبل أيام من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي تغرق فيها البلاد منذ شهر أكتوبر الماضي. وكان التيار الصدري أعلن رفضه نتائجها، معتبراً أنها لا تهمه ولن تأتي بأي منفعة على الشعب العراقي، وفق تعبيره.
وطالب القوى السياسية بإجراء جلسة حوار علنية عبر بث مباشر يُعرض على الشعب العراقي، لـ«ملء الكرسي الخالي».
واتهم الأطراف السياسية المجتمعة بالسعي إلى التحكم بمصير شعب رفض تواجدها، وتزوير الانتخابات لجعلها على مقاسهم.
وحذر وزير الصدر محمد صالح العراقي في تغريدات على تويتر من أن الصبر نفد. وقال إن سياسة «الإطار التنسيقي» قائمة على القتل ومحاولة السيطرة على الحكم. وأضاف أن «نهج الإطار أصابه العوار وأنه لا يملك قراره».
من جهته، قال ممثل الصدر مهند الموسوي: «إن التيار لا يعتد بالحوارات السياسية»، في إشارة إلى الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأربعاء الماضي.
وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها من أمام مقر البرلمان، حيث يتواجد المعتصمون، «لا قيمة عندنا للحوارات السياسية ولا نقيم لها أي وزن»، مؤكداً أن «الشعب مصدر السلطات وسيقرر مصيره بنفسه». وتابع: «إرادتنا لن تُكسر.. وسنكسر كل الإرادات الفاسدة».
وجاءت تلك التصريحات بعد مقاطعة التيار الصدري جلسة الحوار العراقي التي عقدت قبل أيام من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي تغرق فيها البلاد منذ شهر أكتوبر الماضي. وكان التيار الصدري أعلن رفضه نتائجها، معتبراً أنها لا تهمه ولن تأتي بأي منفعة على الشعب العراقي، وفق تعبيره.
وطالب القوى السياسية بإجراء جلسة حوار علنية عبر بث مباشر يُعرض على الشعب العراقي، لـ«ملء الكرسي الخالي».
واتهم الأطراف السياسية المجتمعة بالسعي إلى التحكم بمصير شعب رفض تواجدها، وتزوير الانتخابات لجعلها على مقاسهم.