قرأت في كتاب "تاريخ المملكة العربية السعودية"
كتابنا لهذا الأسبوع كتاب يحرك فينا مشاعراً من نوع خاص ، مشاعر لا إرادية وليس للفرد اختيارا في امتلاكها أو التجرد منها ، فبالإضافة إلى المتعة والفائدة التي يمكن أن نخرج بها منه ، نراه يعكس لنا تاريخ المملكة العربية السعودية ، ويجسده لنا بكل وضوح ، وبساطة ، فيشعر معه القارئ وكأنه يعيش تاريخها بكل مراحله ، بل كأنه عاش بها في جميع أزمنتها ،
فهي مشاعر بالحب والانتماء لهذا الوطن والتي توجد لدينا الرغبة للتعرف عليها ماضياً تليداً ، والاستمتاع بها حاضرا مجيداً ، وترقبها في مستقبل واعد ، وأن نبني لها في مخيلتنا وبناء على ما تكون لدينا من صورة لها في ماضيها ، وما لمسناه منها وعاصرناه في حاضرها ، مما يؤهل لأن تكون صورة مستقبلها مشرقة ومرضية لكل من ينتمي إليها .
وهذا الكتاب وغيره من الكتب التي كرَّس أصحابها جهودهم لينقلوا لنا ماضي مملكتنا ، وتاريخها ، والتي أصبح خير مساعد لنا على أن نتعمق في معرفتها ، ونتشبع فخراً بماضيها قبل حاضرها ، ونعمل جاهدين لبناء مستقبلها الذي يليق بها .
وهذا هو الطبيعي والمتوقع لكل فرد ينتمي إليها .
فكتاب تاريخ المملكة العربية السعودية والذي هو بين أيدينا اليوم للدكتور عبدالله الصالح العثيمين ، قد وفَّر علينا الكثير من الوقت والجهد ، وقدَّم لنا الكثير من المعلومات التي ينبغي على كل منَّا معرفتها والإلمام بها .
ومما يؤكده الكاتب أن كتابه هذا لاقى إقبالاً كبيراً من القراء ، ولا سيما الطلبة والطالبات الذين مازالوا بطور الدراسة والتحقيق وهم أكثر الفئات حاجة إلى معلومات وحقائق يكون مصدرها موثوقاً ودقيقاً ، ولو أنهم لم يجدوا ذلك في هذا الكتاب لما أقبلوا عليه بتلك الطريقة ، وبهذا القدر الذي قد تفتقده غيره من الكتب والتي لها نفس الموضوع .
فهو كتاب شامل من حيث الموضوعات ، وبسيط من حيث طريقة تناولها ، ومفصل من حيث تتبع أدوارها وأطوارها ، ونراه قد أعطى كل دولة حقها من التتبع والدراسة والتمحيص ، معتمداً على عدد من المصادر التاريخية المختلفة والموثوقة ، ليقدم خلاصة كل هذه الدراسات ، وثمرة كل هذه الجهود على طبق من ذهب لكل دارس ، وكل راغب بالتعرف على تاريخ المملكة .
وأي بلاغة تلك وأي إيجاز يمتلكه الكاتب ليجمع لنا تاريخاً عريقاً وزاخراً ومليئاً بالأحداث والإنجازات كتاريخ المملكة العربية السعودية بكتاب من جزئين فقط ، دون أن يقصِّر في حق أي مرحلة أو أي دولة من دول المملكة العربية السعودية الثلاث .
فيحق لنا أن نفخر بهذا الكاتب ، ومن واجبنا أن نحلل جهوده بالنظر في كتابه والاستفادة منه قدر المستطاع .
بارك الله فيه وبأمثاله ، ونفع بهم وبعلمهم .
فهي مشاعر بالحب والانتماء لهذا الوطن والتي توجد لدينا الرغبة للتعرف عليها ماضياً تليداً ، والاستمتاع بها حاضرا مجيداً ، وترقبها في مستقبل واعد ، وأن نبني لها في مخيلتنا وبناء على ما تكون لدينا من صورة لها في ماضيها ، وما لمسناه منها وعاصرناه في حاضرها ، مما يؤهل لأن تكون صورة مستقبلها مشرقة ومرضية لكل من ينتمي إليها .
وهذا الكتاب وغيره من الكتب التي كرَّس أصحابها جهودهم لينقلوا لنا ماضي مملكتنا ، وتاريخها ، والتي أصبح خير مساعد لنا على أن نتعمق في معرفتها ، ونتشبع فخراً بماضيها قبل حاضرها ، ونعمل جاهدين لبناء مستقبلها الذي يليق بها .
وهذا هو الطبيعي والمتوقع لكل فرد ينتمي إليها .
فكتاب تاريخ المملكة العربية السعودية والذي هو بين أيدينا اليوم للدكتور عبدالله الصالح العثيمين ، قد وفَّر علينا الكثير من الوقت والجهد ، وقدَّم لنا الكثير من المعلومات التي ينبغي على كل منَّا معرفتها والإلمام بها .
ومما يؤكده الكاتب أن كتابه هذا لاقى إقبالاً كبيراً من القراء ، ولا سيما الطلبة والطالبات الذين مازالوا بطور الدراسة والتحقيق وهم أكثر الفئات حاجة إلى معلومات وحقائق يكون مصدرها موثوقاً ودقيقاً ، ولو أنهم لم يجدوا ذلك في هذا الكتاب لما أقبلوا عليه بتلك الطريقة ، وبهذا القدر الذي قد تفتقده غيره من الكتب والتي لها نفس الموضوع .
فهو كتاب شامل من حيث الموضوعات ، وبسيط من حيث طريقة تناولها ، ومفصل من حيث تتبع أدوارها وأطوارها ، ونراه قد أعطى كل دولة حقها من التتبع والدراسة والتمحيص ، معتمداً على عدد من المصادر التاريخية المختلفة والموثوقة ، ليقدم خلاصة كل هذه الدراسات ، وثمرة كل هذه الجهود على طبق من ذهب لكل دارس ، وكل راغب بالتعرف على تاريخ المملكة .
وأي بلاغة تلك وأي إيجاز يمتلكه الكاتب ليجمع لنا تاريخاً عريقاً وزاخراً ومليئاً بالأحداث والإنجازات كتاريخ المملكة العربية السعودية بكتاب من جزئين فقط ، دون أن يقصِّر في حق أي مرحلة أو أي دولة من دول المملكة العربية السعودية الثلاث .
فيحق لنا أن نفخر بهذا الكاتب ، ومن واجبنا أن نحلل جهوده بالنظر في كتابه والاستفادة منه قدر المستطاع .
بارك الله فيه وبأمثاله ، ونفع بهم وبعلمهم .