قضايا إملائية "الجزء السادس"
قضية الهمزة في منتصف الكلمة
وها هو لقاؤنا يتكرر مع قضية أخرى من قضايانا الإملائية التي يتكرر الخطأ فيها حتى أصبحت ظاهرة ملاحظة ، ويزداد انتشارها يوما بعد يوم ، وتتضاعف خطورتها بسبب الجهل بالقاعدة .
وتكمن خطورة هذه المشكلة في تعدد الأشكال ، وتنوع الصور التي تُكتب فيها الهمزة في منتصف الكلمة ، ولكل صورة حالة تحكمها وشروط تُقِّرُها ، ولا يكون الاختيار بين تلك الطرق عشوائياً ، بل هناك قاعدة تحكمه ، وظروف خاصة بالكلمة تفرض علينا واحدة من تلك الطرق دون سواها .
فنجد الهمزة في منتصف الكلمة تارة تكتب على ألف ، وأخرى تكتب على نبرة ، وثالثة تكتب على واو ، وفي بعض الكلمات نجدها على السطر ... .
وكل طريقة من تلك الطرق تكون صحيحة في كلمات ، وخاطئة في أخرى .
فما الأساس الذي سنعتمد عليه في كتاباتنا ، وما القاعدة التي تساعدنا على اختيار الطريقة الصحيحة للكتابة ، وتجنبنا الوقوع في الخطأ .
وقبل عرض القاعدة ، وتوضيح ملابساتها ، هناك أمر هام ينبغي الإشارة إليه ، والتأكيد عليه ، وسيتضح لنا قوة ارتباطه بالقاعدة ، ودوره في إرشادنا للطريقة الصحيحة في رسم الكلمة ، وهو معرفة حركة الهمزة نفسها بناء على ضبطها في الجملة وطريقة نطقها ، وأيضاً معرفة حركة الحرف الذي سبقها نطقاً وضبطا .
وأمر آخر شديد الصلة بالسابق ، وهو معرفة ترتيب الحركات من حيث قوتها ، وذلك بأن نعرف أن الكسر أقوى الحركات ، ثم الضم ، وبعده الفتح ، وأخيراً السكون والذي يعتبر أضعف الحركات ، وعلاقة ذلك بالكتابة ، أن اختيارنا يتوقف على الحركة الأقوى بين الحركتين أمامنا " حركة الهمزة وحركة ما قبلها " ، فالحركة الأقوى تحدد طريقة كتابة الهمزة .
فإن نحن أدركنا هذين الأمرين ، ستسهل علينا الكتابة بلا أخطاء ، ومع الممارسة المستمرة والتركيز والمراجعة ، سنساهم في الحد من تلك الأخطاء .
والآن نستعرض أساسيات القاعدة بتلخيص شديد :
أبسط أحوال الهمزة المتوسطة ما يلي:
1 ) أن تكون الهمزة المتوسطة ساكنة وما قبلها متحركاً :
فترسم الهمزة في هذه الحالة من جنس حركة الحرف الذي قبلها .
فالكسرة يناسبها الياء نحو: ذِئب .
والضمة يناسبها الواو نحو: لؤلؤ .
والفتحة يناسبها الألف نحو: رأس .
2 ) أن تكون الهمزة متحركة وما قبلها ساكن :
ترسم الهمزة في هذه الحالة حسب حركة الهمزة،
إذا كانت مفتوحة ترسم على ألف، وإذا كانت مضمومة ترسم على الواو، وإذا كانت مكسورة ترسم على كرسي " نبرة " .
مثل: مسألة ، تفاؤل ، قائم .
أما إذا كانت الهمزة مسبوقة بحرف من حروف اللين أو العلة (ا، و، ي) تكتب على كرسي " نبرة " بعد الياء مثل : بيئة ومفردة بعد الواو مثل : مروءة ، وبعد الألف مثل : كفاءة .
3 ) أن تكون متحركة وما قبلها متحركاً :
وفي هذه الحالة ترسم الهمزة حسب حركة الحرف الأقوى وترتيب قوة الحركات :
الكسرة مثل: فئة .
الضمة مثل: سؤال .
الفتحة مثل: سأل .
وكما ذكرنا آنفاً ستساعدنا الممارسة المستمرة مع القليل من التركيز على الكتابة الصحيحة وتجنب الأخطاء ، وسنسلم منه دوماً إن حرصنا على مراجعة ما يصدر عنا من كتابات .
ولنا لقاء آخر في قضية أخرى ..
فتابعونا ، فللحديث بقية .
وها هو لقاؤنا يتكرر مع قضية أخرى من قضايانا الإملائية التي يتكرر الخطأ فيها حتى أصبحت ظاهرة ملاحظة ، ويزداد انتشارها يوما بعد يوم ، وتتضاعف خطورتها بسبب الجهل بالقاعدة .
وتكمن خطورة هذه المشكلة في تعدد الأشكال ، وتنوع الصور التي تُكتب فيها الهمزة في منتصف الكلمة ، ولكل صورة حالة تحكمها وشروط تُقِّرُها ، ولا يكون الاختيار بين تلك الطرق عشوائياً ، بل هناك قاعدة تحكمه ، وظروف خاصة بالكلمة تفرض علينا واحدة من تلك الطرق دون سواها .
فنجد الهمزة في منتصف الكلمة تارة تكتب على ألف ، وأخرى تكتب على نبرة ، وثالثة تكتب على واو ، وفي بعض الكلمات نجدها على السطر ... .
وكل طريقة من تلك الطرق تكون صحيحة في كلمات ، وخاطئة في أخرى .
فما الأساس الذي سنعتمد عليه في كتاباتنا ، وما القاعدة التي تساعدنا على اختيار الطريقة الصحيحة للكتابة ، وتجنبنا الوقوع في الخطأ .
وقبل عرض القاعدة ، وتوضيح ملابساتها ، هناك أمر هام ينبغي الإشارة إليه ، والتأكيد عليه ، وسيتضح لنا قوة ارتباطه بالقاعدة ، ودوره في إرشادنا للطريقة الصحيحة في رسم الكلمة ، وهو معرفة حركة الهمزة نفسها بناء على ضبطها في الجملة وطريقة نطقها ، وأيضاً معرفة حركة الحرف الذي سبقها نطقاً وضبطا .
وأمر آخر شديد الصلة بالسابق ، وهو معرفة ترتيب الحركات من حيث قوتها ، وذلك بأن نعرف أن الكسر أقوى الحركات ، ثم الضم ، وبعده الفتح ، وأخيراً السكون والذي يعتبر أضعف الحركات ، وعلاقة ذلك بالكتابة ، أن اختيارنا يتوقف على الحركة الأقوى بين الحركتين أمامنا " حركة الهمزة وحركة ما قبلها " ، فالحركة الأقوى تحدد طريقة كتابة الهمزة .
فإن نحن أدركنا هذين الأمرين ، ستسهل علينا الكتابة بلا أخطاء ، ومع الممارسة المستمرة والتركيز والمراجعة ، سنساهم في الحد من تلك الأخطاء .
والآن نستعرض أساسيات القاعدة بتلخيص شديد :
أبسط أحوال الهمزة المتوسطة ما يلي:
1 ) أن تكون الهمزة المتوسطة ساكنة وما قبلها متحركاً :
فترسم الهمزة في هذه الحالة من جنس حركة الحرف الذي قبلها .
فالكسرة يناسبها الياء نحو: ذِئب .
والضمة يناسبها الواو نحو: لؤلؤ .
والفتحة يناسبها الألف نحو: رأس .
2 ) أن تكون الهمزة متحركة وما قبلها ساكن :
ترسم الهمزة في هذه الحالة حسب حركة الهمزة،
إذا كانت مفتوحة ترسم على ألف، وإذا كانت مضمومة ترسم على الواو، وإذا كانت مكسورة ترسم على كرسي " نبرة " .
مثل: مسألة ، تفاؤل ، قائم .
أما إذا كانت الهمزة مسبوقة بحرف من حروف اللين أو العلة (ا، و، ي) تكتب على كرسي " نبرة " بعد الياء مثل : بيئة ومفردة بعد الواو مثل : مروءة ، وبعد الألف مثل : كفاءة .
3 ) أن تكون متحركة وما قبلها متحركاً :
وفي هذه الحالة ترسم الهمزة حسب حركة الحرف الأقوى وترتيب قوة الحركات :
الكسرة مثل: فئة .
الضمة مثل: سؤال .
الفتحة مثل: سأل .
وكما ذكرنا آنفاً ستساعدنا الممارسة المستمرة مع القليل من التركيز على الكتابة الصحيحة وتجنب الأخطاء ، وسنسلم منه دوماً إن حرصنا على مراجعة ما يصدر عنا من كتابات .
ولنا لقاء آخر في قضية أخرى ..
فتابعونا ، فللحديث بقية .