×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

فيلم «شوك» .. حينما يصبح الورد شوكًا ويتحول لمعاناه البطل

فيلم «شوك» .. حينما يصبح الورد شوكًا ويتحول لمعاناه البطل
 
وراء كل وردة حكاية بدايتها شوك وأوسطها انفتاح ونهايتها ذبولاً ، هذه التيمة استوحى من خلالها أحداث الفيلم الروائي القصير "شوك" طلبة مشروع تخرج المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بمدينة 6 أكتوبر .

فالفيلم نتابع من خلاله شاب من الواضح من تاريخ شخصيته أنه شخص فقير تحطمت أحلامه ورحل عنه أحبائه ولا يبق أمامه سوى زيارتهم في المقابر والذى يجد فيها ضالته وفى بداية الطريق نجد سرقته لأحدى الوردات والتى يريد أن يذهب بها الى المدافن، وهنا تبدأ الأزمة أزمة الحفاظ عليها ولكنه خلال مشواره كان يمر مرورًا قاسيًا بدءًا من الجري هربًا من مساعد محل الورد والزبال الذى لم يعتن بالوردة كمثل اعتناءه بها ومجموعه الشباب الضاربين له وظلت الوردة كما هي محافظًا عليها ورغم ذهابه بها إلى المقابر إلى أن صاحب محل الورد عثر عليها وأعادها الى موطنها الأصلي وإلى الحياة بشكل عام ...

مما شاهدنا يمكن الخروج بأكثر من استنتاج بأن طريقة الحصول على الوردة كانت بطريقة خاطئة لأنها جاءت عن طريق السرقة والأولى بها هو صاحب المحل فكان المغزى بأن صاحب الحق هو المنتصر ولقد عادت إلى الحياة بمجرد عودتها له والاستنتاج الأخر بأن من نظنه وردًا هو شوكًا فليس من السهل الحصول على وردة والحفاظ عليها من عوامل الذبول وعدم الاعتناء بها فيمكن ان يتحول لشوك يشيك بالإنسان طيلة مشواره في حاله اهماله لها وهذا ما حدث بالفعل ، فالمتوفى لا يحتاج لورد حتى يشعر بمحبتنا سوى أنه يحتاج أن الاحياء يدعون له بقبول رحمته .

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد