كانت نواة الحركة التجارية قبل أكثر من 500 عام .. بالفيديو: تعرف على تاريخ سوق جادة الأمير فهد بن سلطان في #تبوك

 وثق الباحث عبدالله العمراني، سوق جادة الأمير فهد بن سلطان في منطقة تبوك، وأهم معالم منطقة تبوك وأبنيتها القديمة والتجارة التي كانت تأتي من الشام ومرورها لمنطقة تبوك وإعمار تبوك في العصور التي سبقتها حتى العهد السعودي الزاهر والذي شهد نهضة عمرانية وتجارية وصناعية كبرى على يدي أبنائه.

أهمية سوق جادة الأمير فهد بن سلطان
وأبرز الباحث عبدالله العمراني في التقرير، أهمية سوق جادة الأمير فهد بن سلطان ، وهو نواة الحركة التجارية في مدينة تبوك، وتمتد جذورها إلى أكثر من 500 عام.

وكان السوق عبارة عن سوق موسمية للحجاج عند مرورهم بتبوك للتزود بالماء، وتبوك كان يقام فيها سوق للحاج "عبدالقادر الجزيري عام "1552 م ".

يحضر إليها التجار من الشام
وهنالك سوق مشتملة على أبنية قديمة، ويحضر إليها التجار من الشام، ويقام بها سوق عظيمة للمتاجرة "إبراهيم الخياري 1669 م ".

وبدأت تبوك تتشكل معالمها في عام 1907م ، أثناء بناء سكة حديد الحجاز في تبوك وزادت أهميتها في العهد السعودي الزاهر وتم تخطيطها لأول مرة في عام 1948 م.

التوسع نحو الشرق
وبدأت تبوك في التوسع نحو الشرق من قلعة تبوك وتفرعت منها سوق الطواحين وسوق التويجري، وتمت سقلتتها لأول مرة في عام 1966 م ليكون الطريق ممهد للسيارات لأول مرة، وتعتبر أطول وأعرض شارع تجاري في تبوك حيث يبلغ طولها 753 متر، وعرضها 20 متر.

وشهد عام 1989 م بداية العمل على تحويل السوق إلى جادة للمشاة ، وذلك لتوفير السلامة للمتسوقين وفي عام 1992 م وافتتحها الأمير فهد بن سلطان وأطلق عليها جادة الأمير فهد بن سلطان.

ومن أبرز الشخصيات التي زاروا سوق جادة الأمير فهد بن سلطان الأمير خالد الفيصل في عام 2000 م ، ويضم سوق الجادة أهم المعالم الاسلامية مثل عين السكر والمسجد الأثري (مسجد الرسول) وقلعة تبوك الأثرية وتعتبر حاليا من المعالم السياحية في تبوك.