×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"الحج والعمرة" تجند كافة إجراءاتها وقدراتها لخدمة المعتمرين مع انطلاق موسم العمرة 1444 هـ

"الحج والعمرة" تجند كافة إجراءاتها وقدراتها لخدمة المعتمرين مع انطلاق موسم العمرة 1444 هـ
 جندت وزارة الحج والعمرة إجراءاتها الإلكترونية وبرامجها التقنية لخدمة ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم لأداء المناسك؛ وذلك مع انطلاق موسم العمرة لعام 1444هـ.

وبدأ الاستعداد لموسم العمرة عقب انتهاء موسم حج العام الماضي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث كرست الوزارة جهودها الميدانية لتسهيل رحلة وصول المعتمرين إلى المملكة، وتقديم الخدمات لهم بجودة عالية لتأدية العمرة بيسر وطمأنينة.

وأكد نائب وزير الحج والعمرة، عبدالفتاح مشاط، أن الوزارة تسعى وفق خطط مدروسة لتطوير منظومة الحج والعمرة، من خلال إتاحة الفرصة لعدد أكبر من المسلمين لتأدية مناسكهم، وتوفير كل ما يلبي احتياجات ضيوف الرحمن ويحقق تطلعاتهم، منوهاً بمضاعفة جهود الوزارة لتبقى رمزاً لكرم الضيافة وحسن الوفادة؛ تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وأضاف أن الوزارة حققت قفزات كبرى في تقنية المعلومات، وتوظيفها في مجالات التعاملات الإلكترونية، ونجاحها في إطلاق أكبر مشروع للربط الإلكتروني مع مختلف الجهات العاملة في شؤون خدمة ضيوف بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزوار؛ مما يعزز استراتيجيات الوزارة وتمشيها مع رؤية المملكة 2030، بالعمل على دعم اقتصاديات قطاع الحج والعمرة؛ للتحول من ثقافة العمل الموسمي في القطاع إلى ثقافة العمل على مدار العام.

ونوه بتوظيف التقنية لخدمة المعتمرين من الداخل والخارج؛ بما يعكس جهود المملكة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام؛ لافتاً إلى أن الوزارة في طليعة القطاعات التي وظفت التقنية في مختلف أعمالها وسط طموحاتها في مواصلة الإبداع والابتكار؛ انطلاقاً من قناعاتها الكبيرة بأهمية التقنية وبضرورتها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار بالصورة المثلى.

وأفاد نائب وزير الحج والعمرة أن الوزارة تسعى إلى المضي قدماً في تحقيق تطلعات رؤية 2030؛ بهدف رفع سقف المنافسة في تجويد مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ وذلك انطلاقاً مما يتمتع به هذا القطاع من مزايا متفردة ومتنوعة تؤهله لاحتلال مكانة متميزة في الرؤية، إلى جانب كونه من القطاعات كثيفة العمالة التي لديها القدرة على توليد الوظائف.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد