المشاركات في مهرجان الخير للأسر المنتجة بتبوك: المهرجان فرصة لتسويق منتجاتنا .. ولكن الفترة المخصصة لكل أسرة غير كافية
عبدالرحمن الكتبي- غدير المسعودي
يشهد مهرجان الخير للأسر المنتجة بمنطقة تبوك الذي تنظمه جمعية الملك خالد الخيرية النسائية حاليا بمول تبوك بارك إقبالاً لافتاً من أهالي وزائري المنطقة
وتهدف الجمعية من هذا المهرجان نشر ثقافة العمل الحر والتجارة بين المستفيدين وكيفية انشاء المشاريع الصغيرة للمسجلين بالجمعية الخيرية وأصحاب الدخل المحدود وتنوع مصادر الدخل، وفتح نافذة تسويقية للأسر المنتجة والتي تعد فترة مميزة لتسويق منتجات هذه الأسر وتعريف الجمهور بالأسر المنتجة ومنتجاتها ، وطرق التواصل معها خاصة في ظل الحاجة إلى المشاريع الصغيرة.
الاهتمام بالمحال التجارية
ومن جانبها أوضحت المشاركة في المهرجان الفنانة الحرفية شيخة الأسمري أن البازارات رائعة، وهي مصدر رزق للمشاركين، بالإضافة إلى أن عملهم يخرج للنور في هذه المعارض والتي هي أداة من أدوات التسويق والدعاية والإعلان للأسر المنتجة ولمستفيدي الضمان.
وثمنت شيخة الأسمري إعادة دراسة الأوقات المناسبة لمثل هذه المناسبات السنوية حتى تعم الفائدة على الجميع والاتاحة لعدد أكبر للمشاركة في المعرض وعرض منتجاتهم وطالبت شيخة الأسمري من جمعية الملك خالد الخيرية بمنطقة تبوك بالاهتمام بالمحال التجارية لكي يتم عرض الأعمال التي ينفذون فيها مثل الأعمال الحرفية وغيرها.
وأوضحت شيخة الأسمري أن أول مشاركة لها في بداية عملها كانت مع الجمعية، مؤكدة أنها كانت من أجمل المشاركات ، و بداية انطلاقتها ومعرفة الناس لها كانت مع جمعية الملك خالد، وبعدها تم زيارة لعدد من موظفي نيوم وعرضوا عليها أن تقوم بعمل دورة تدريبية، كما زارها عدد من الإعلاميين والفائدة هنا هي التعارف مع الأشخاص وتبادل الخبرات بيني وبينهم وتعليم الفتيات هذه المهنة واكتساب الخبرات منها.
وعن انطباعها عن المهرجان قالت شيخة الأسمري إن المهرجان كان بادرة طيبة وإنسانية من جهة الجمعية حيث لم يقتصروا على فئة معينة، بل أعطوا الفرصة للجميع بالمشاركة ، مؤكدة في الوقت ذاته أن المبيعات كانت معقولة خلال اليومين التي شاركت بهما، وأن المكسب ليس المادة فقط بقدر معرفة الناس ومعرفتهم لفني وموهبتي.
استفادات كثيرة من المعرض
وقالت المشاركة حلو مالح أن انطباعها عن المهرجان كان ممتازا ،لكن المدة التي كانت مخصصة لكل أسرة غير كافية، وعن حجم المبيعات أوضحت أنها كانت في حدود المعقول.
أما السيدة حلو المالح فقالت : إن أكبر استفادة استفادت بها في المعرض هي الدعاية لمنتجاتها والتجربة المفيدة والخبرة التي اكتسبتها من المشاركة في المهرجان.
وقالت المشاركة فاطمة محمد درويش صاحبة بخور سارة : إن الجمعية وقفت معنا بكل شيء، واستفدنا بدعم السادة الإعلاميين لنا ونشر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي وأرقام التواصل الخاصة بنا.
طاقة إيجابية
وعن مشاركة العنود في المهرجان قالت : أنه كان شيء جميل ومنظم وأكبر استفادة في المهرجان لها كان توزيعها كروت متجرها على المشاركين والزوار في المعرض وهو ما يستفاد به في الفترة القادمة.
وأضافت: أنها اكتسبت طاقة إيجابية من مدح الزوار لها في أعمالها ونظرت الإعجاب التي شاهدتها في أعين الزوار لأن مجالي هو الخشبيات والفكرة السائدة في هذه المهنة هي للرجال فقط، واستغربوا من اقتحامي للمجال ونجاحي فيه.
سوق الحرفيين
وأضافت المشاركة نوال الشهري إنه إذا توفرت البازارات بشكل متكرر فستكون الاستفادة أكبر، ونطمح أن تقوم جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك بتسليم الأسر المنتجة المسجلة بالضمان محلات مخصصة للأسر المنتجة والحرفيين في سوق مجمع ومخصص لهم..
كما رغبت نوال الشهري من الجمعية بالتنسيق مع بعض الأماكن العامة للمشاركة فيها مثل المطار وهيئة السياحة ومدينة نيوم ، وتمنت أن تنظم الجمعية دورات متنوعة للحرف اليدوية ومنها كيف تنطلق البازارات؟ .. حتى يكون هناك دعم قوي يساعد بعض الحرفيات لكي تقدمن أعمال بشكل أفضل ومنتجات تليق بالعرض في السوق السعودي.
تسويق جيد لمنتجاتنا
وأوضحت الأخت ساره عبدالرحيم رمضان صاحبة متجر زمرد البخور والعطور أن المشاركة بفضل الله كانت جميلة جدا ، إضافة إلي دخل مادي جيد، والتعرف على الأخوات المشاركات من نفس البازارات وتسويق جيد لمنتجاتنا والتعرف على أراء الناس وهذا الشيء يفتح المجال لسيدات المجتمع للمشاركة في البازارات الني تقيمها الجمعيات، وهو نوع من أنواع التكافل المجتمعي الذي يساهم في وجود دخل إضافي للعائلات ، ووجود نشاط اقتصادي معتدل ومقبول لدى كافة الشرائح.
تلمس احتياجات الأسر
وأوضحت هديل الفقير المشرفة والمنسقة على تنظيم المهرجان أن جمعيه الملك خالد الخيرية بمنطقة تبوك، تلتمس احتياجات الأسر من خلال اختيار أوقات ومواقع مميزة لهم بحيث تلبي متطلباتهم وتسويق وبيع المنتجات الخاصة بهم ، وأن هذا التوقيت جاء ليكون فترة مناسبة للأسر وتمكينهم من الاستفادة من مواردهم الذاتية وتحويلهم إلى أسر منتجة تساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة تبوك.
وتهدف الجمعية من هذا المهرجان نشر ثقافة العمل الحر والتجارة بين المستفيدين وكيفية انشاء المشاريع الصغيرة للمسجلين بالجمعية الخيرية وأصحاب الدخل المحدود وتنوع مصادر الدخل، وفتح نافذة تسويقية للأسر المنتجة والتي تعد فترة مميزة لتسويق منتجات هذه الأسر وتعريف الجمهور بالأسر المنتجة ومنتجاتها ، وطرق التواصل معها خاصة في ظل الحاجة إلى المشاريع الصغيرة.
الاهتمام بالمحال التجارية
ومن جانبها أوضحت المشاركة في المهرجان الفنانة الحرفية شيخة الأسمري أن البازارات رائعة، وهي مصدر رزق للمشاركين، بالإضافة إلى أن عملهم يخرج للنور في هذه المعارض والتي هي أداة من أدوات التسويق والدعاية والإعلان للأسر المنتجة ولمستفيدي الضمان.
وثمنت شيخة الأسمري إعادة دراسة الأوقات المناسبة لمثل هذه المناسبات السنوية حتى تعم الفائدة على الجميع والاتاحة لعدد أكبر للمشاركة في المعرض وعرض منتجاتهم وطالبت شيخة الأسمري من جمعية الملك خالد الخيرية بمنطقة تبوك بالاهتمام بالمحال التجارية لكي يتم عرض الأعمال التي ينفذون فيها مثل الأعمال الحرفية وغيرها.
وأوضحت شيخة الأسمري أن أول مشاركة لها في بداية عملها كانت مع الجمعية، مؤكدة أنها كانت من أجمل المشاركات ، و بداية انطلاقتها ومعرفة الناس لها كانت مع جمعية الملك خالد، وبعدها تم زيارة لعدد من موظفي نيوم وعرضوا عليها أن تقوم بعمل دورة تدريبية، كما زارها عدد من الإعلاميين والفائدة هنا هي التعارف مع الأشخاص وتبادل الخبرات بيني وبينهم وتعليم الفتيات هذه المهنة واكتساب الخبرات منها.
وعن انطباعها عن المهرجان قالت شيخة الأسمري إن المهرجان كان بادرة طيبة وإنسانية من جهة الجمعية حيث لم يقتصروا على فئة معينة، بل أعطوا الفرصة للجميع بالمشاركة ، مؤكدة في الوقت ذاته أن المبيعات كانت معقولة خلال اليومين التي شاركت بهما، وأن المكسب ليس المادة فقط بقدر معرفة الناس ومعرفتهم لفني وموهبتي.
استفادات كثيرة من المعرض
وقالت المشاركة حلو مالح أن انطباعها عن المهرجان كان ممتازا ،لكن المدة التي كانت مخصصة لكل أسرة غير كافية، وعن حجم المبيعات أوضحت أنها كانت في حدود المعقول.
أما السيدة حلو المالح فقالت : إن أكبر استفادة استفادت بها في المعرض هي الدعاية لمنتجاتها والتجربة المفيدة والخبرة التي اكتسبتها من المشاركة في المهرجان.
وقالت المشاركة فاطمة محمد درويش صاحبة بخور سارة : إن الجمعية وقفت معنا بكل شيء، واستفدنا بدعم السادة الإعلاميين لنا ونشر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي وأرقام التواصل الخاصة بنا.
طاقة إيجابية
وعن مشاركة العنود في المهرجان قالت : أنه كان شيء جميل ومنظم وأكبر استفادة في المهرجان لها كان توزيعها كروت متجرها على المشاركين والزوار في المعرض وهو ما يستفاد به في الفترة القادمة.
وأضافت: أنها اكتسبت طاقة إيجابية من مدح الزوار لها في أعمالها ونظرت الإعجاب التي شاهدتها في أعين الزوار لأن مجالي هو الخشبيات والفكرة السائدة في هذه المهنة هي للرجال فقط، واستغربوا من اقتحامي للمجال ونجاحي فيه.
سوق الحرفيين
وأضافت المشاركة نوال الشهري إنه إذا توفرت البازارات بشكل متكرر فستكون الاستفادة أكبر، ونطمح أن تقوم جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك بتسليم الأسر المنتجة المسجلة بالضمان محلات مخصصة للأسر المنتجة والحرفيين في سوق مجمع ومخصص لهم..
كما رغبت نوال الشهري من الجمعية بالتنسيق مع بعض الأماكن العامة للمشاركة فيها مثل المطار وهيئة السياحة ومدينة نيوم ، وتمنت أن تنظم الجمعية دورات متنوعة للحرف اليدوية ومنها كيف تنطلق البازارات؟ .. حتى يكون هناك دعم قوي يساعد بعض الحرفيات لكي تقدمن أعمال بشكل أفضل ومنتجات تليق بالعرض في السوق السعودي.
تسويق جيد لمنتجاتنا
وأوضحت الأخت ساره عبدالرحيم رمضان صاحبة متجر زمرد البخور والعطور أن المشاركة بفضل الله كانت جميلة جدا ، إضافة إلي دخل مادي جيد، والتعرف على الأخوات المشاركات من نفس البازارات وتسويق جيد لمنتجاتنا والتعرف على أراء الناس وهذا الشيء يفتح المجال لسيدات المجتمع للمشاركة في البازارات الني تقيمها الجمعيات، وهو نوع من أنواع التكافل المجتمعي الذي يساهم في وجود دخل إضافي للعائلات ، ووجود نشاط اقتصادي معتدل ومقبول لدى كافة الشرائح.
تلمس احتياجات الأسر
وأوضحت هديل الفقير المشرفة والمنسقة على تنظيم المهرجان أن جمعيه الملك خالد الخيرية بمنطقة تبوك، تلتمس احتياجات الأسر من خلال اختيار أوقات ومواقع مميزة لهم بحيث تلبي متطلباتهم وتسويق وبيع المنتجات الخاصة بهم ، وأن هذا التوقيت جاء ليكون فترة مناسبة للأسر وتمكينهم من الاستفادة من مواردهم الذاتية وتحويلهم إلى أسر منتجة تساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة تبوك.