تحديد موعد انطلاق مسابقة إحسان للمبادرات التطوعية الرابعة
تقام في العاصمة العُمانية مسقط وتشهد مشاركة عربية واسعة
تنطلق في الثالث عشر من (تشرين الاول) أكتوبر المقبل، مسابقة إحسان للمبادرات التطوعية في نسختها الرابعة التي تنظمها حملة " مبدعوعمان".
وتأتي نسخة هذا العام تحت محور "الصحة النفسية"، وبمشاركة من دول الوطن العربي بعدما اقتصرت المشاركة في النسخة الماضية على دول مجلس التعاون الخليجي.
وستركز إحسان العربية هذا العام على مبادرات الصحة النفسية، والتي لعبت دوراً مهماً في ظل جائحة كورونا وما صاحبها من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على صحة الأفراد.
وتسعى لتعزيز ودمج الابتكار مع العمل التطوعي المستدام، كما وتهدف المسابقة إلى تأصيل العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وإبراز دور المبادرات التطوعية على مستوى الوطن العربي ومشاركتها الحقيقية في تنمية المجتمعات، ومن جانب آخر تبادل الخبرات بين شباب الوطن العربي.
وأوضحت المهندسة سهام بنت أحمد الحارثية رئيسة اللجنة المنظمة للمسابقة: أن مسابقة إحسان أثبتت مع السنوات أهمية وجدوى إيجاد مسابقة خاصة بالشباب المبتكرين في مجال العمل التطوعي ومدى اهمية هذه الأعمال في تنمية وتحفيز الشباب للتفكير في العمل التطوعي بشكل مختلف مما ادى الى ابراز نماذج مختلفة من الافكار والاعمال التي لم يسبق العمل بها سابقا أو تحسين أعمال قائمة حاليا.
وتابعت بالقول: " أنّ وصول هذه المسابقة إلى الدول العربية ومساهمة الشباب في كل أنحاء الوطن العربي في إبراز مواهبهم و تسخيرها لأجل العمل التطوعي والاجادة به سيكون له أثر كبير في رفع مستوى هذه الأعمال وتحسين خدمة الآخرين والتعاون لأجل تحسين حياة المجتمع والافراد و إن شاء الله هذه النسخة ستكون نموذج ناجح كالنسخ السابقة مما يؤهلها للانتقال الى العالمية بحيث تكون النسخة القادمة إن شاء الله محل اهتمام شباب العالم وهي بالتأكيد (تجربة عُمانية) نفتخر بها جميعا ويفتخر بها الشباب العماني خاصة لأنها رائدة في التطرق لموضوع الابتكار في العمل التطوعي وتخصيص هذه النسخة للصحة النفسية هو كذلك لإبراز الدور العام للصحة النفسية لجميع الفئات العمرية والتوعية بما قد يتسبب به اهمال هذا الجانب في حياتنا خاصة بعد تجربه العالم في كورونا وما أثره في البعض منا سواء كانوا اطفال او بالغين ومن هنا يأتي دور المسابقة في تقديم الحلول او التجارب الناجحة في العناية بهذا الجانب وتقليل الاضرار التي تأتي من كل ما يحيط بالإنسان من ضغوطات تؤدي الى اضعاف دوره في العمل او الحياه واتمنى ان يستمتع الجميع وهم يحضرون انفسهم للمسابقة ونحن نتوقع مشاركة كبيره ودور فاعل للنشطاء في هذا المجال ومن ناحيتنا كإدارةللمسابقة فقد تم اختيار لجان الفرز والتحكيم من مختصين من داخل السلطنة وخارجها سيعملون بكل جهد لاختيار الابتكارات الفائزة والتطرق لاهم الاعمال التي تخدم هذا القطاع وتعزز من قيمته وتمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح .
وتأتي نسخة هذا العام تحت محور "الصحة النفسية"، وبمشاركة من دول الوطن العربي بعدما اقتصرت المشاركة في النسخة الماضية على دول مجلس التعاون الخليجي.
وستركز إحسان العربية هذا العام على مبادرات الصحة النفسية، والتي لعبت دوراً مهماً في ظل جائحة كورونا وما صاحبها من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على صحة الأفراد.
وتسعى لتعزيز ودمج الابتكار مع العمل التطوعي المستدام، كما وتهدف المسابقة إلى تأصيل العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وإبراز دور المبادرات التطوعية على مستوى الوطن العربي ومشاركتها الحقيقية في تنمية المجتمعات، ومن جانب آخر تبادل الخبرات بين شباب الوطن العربي.
وأوضحت المهندسة سهام بنت أحمد الحارثية رئيسة اللجنة المنظمة للمسابقة: أن مسابقة إحسان أثبتت مع السنوات أهمية وجدوى إيجاد مسابقة خاصة بالشباب المبتكرين في مجال العمل التطوعي ومدى اهمية هذه الأعمال في تنمية وتحفيز الشباب للتفكير في العمل التطوعي بشكل مختلف مما ادى الى ابراز نماذج مختلفة من الافكار والاعمال التي لم يسبق العمل بها سابقا أو تحسين أعمال قائمة حاليا.
وتابعت بالقول: " أنّ وصول هذه المسابقة إلى الدول العربية ومساهمة الشباب في كل أنحاء الوطن العربي في إبراز مواهبهم و تسخيرها لأجل العمل التطوعي والاجادة به سيكون له أثر كبير في رفع مستوى هذه الأعمال وتحسين خدمة الآخرين والتعاون لأجل تحسين حياة المجتمع والافراد و إن شاء الله هذه النسخة ستكون نموذج ناجح كالنسخ السابقة مما يؤهلها للانتقال الى العالمية بحيث تكون النسخة القادمة إن شاء الله محل اهتمام شباب العالم وهي بالتأكيد (تجربة عُمانية) نفتخر بها جميعا ويفتخر بها الشباب العماني خاصة لأنها رائدة في التطرق لموضوع الابتكار في العمل التطوعي وتخصيص هذه النسخة للصحة النفسية هو كذلك لإبراز الدور العام للصحة النفسية لجميع الفئات العمرية والتوعية بما قد يتسبب به اهمال هذا الجانب في حياتنا خاصة بعد تجربه العالم في كورونا وما أثره في البعض منا سواء كانوا اطفال او بالغين ومن هنا يأتي دور المسابقة في تقديم الحلول او التجارب الناجحة في العناية بهذا الجانب وتقليل الاضرار التي تأتي من كل ما يحيط بالإنسان من ضغوطات تؤدي الى اضعاف دوره في العمل او الحياه واتمنى ان يستمتع الجميع وهم يحضرون انفسهم للمسابقة ونحن نتوقع مشاركة كبيره ودور فاعل للنشطاء في هذا المجال ومن ناحيتنا كإدارةللمسابقة فقد تم اختيار لجان الفرز والتحكيم من مختصين من داخل السلطنة وخارجها سيعملون بكل جهد لاختيار الابتكارات الفائزة والتطرق لاهم الاعمال التي تخدم هذا القطاع وتعزز من قيمته وتمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح .
