روسيا تصعّد ضرباتها على أوكرانيا وسط هجمات مضادة
تتواصل العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، اليوم الخميس، حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية بهدف تحرير أراضي دونباس، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم الغربي والعتاد العسكري.
وفي آخر التطورات، تشن قوات روسية ضربات صاروخية مكثفة على منطقتي كييف وتشرنيهيف الأوكرانيتين، وهما منطقتان لم يتم استهدافهما منذ أسابيع، في حين أعلن مسؤولون أوكرانيون عن عملية لتحرير منطقة محتلة في جنوب البلاد.
وقال حاكم إقليم كييف على "تليغرام" إن المناطق السكنية في منطقة فيشغورود استُهدفت في ساعة مبكرة من صباح الخميس. واستهدف القصف "البنية التحتية". وتزامنا، ذكر حاكم تشيرنيهيف أن منطقة هونشاريفسكا تعرضت لقصف بعدة صواريخ أطلقت من الأراضي البيلاروسية.
يأتي ذلك فيما قالت المخابرات العسكرية البريطانية إن كتيبة الجيش الروسي التاسعة والأربعين المتمركزة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، ضعيفة جدا الآن على ما يبدو، مضيفة أن خيرسون معزولة فعليا عن الأراضي الأخرى التي تحتلها روسيا.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، إن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا يكتسب قوة في مدينة خيرسون الواقعة جنوب البلاد وتسيطر عليها روسيا. وذكرت في نشرة دورية على تويتر "من المرجح للغاية أن تكون القوات الأوكرانية قد أقامت جسرا جنوبي نهر لينجوليتس الذي يشكل الحدود الشمالية لمدينة خيرسون التي تحتلها روسيا".
وقبلها، كشف مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تعزيزات عسكرية روسية ضخمة تتجه صوب خيرسون وميليتوبول وزاباروجيا.
وأضاف أن القوات الروسية استولت على ثاني أكبر محطة كهرباء في أوكرانيا، مشيراً إلى أن موسكو تقوم "بإعادة انتشار مكثفة" لقواتها في ثلاث مناطق جنوبية.
كما قال المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش في مقابلة نشرت على موقع "يوتيوب"، أمس الأربعاء، "لقد حققوا ميزة تكتيكية ضئيلة - لقد استولوا على فوهليهيرسك".
وكانت القوات المدعومة من روسيا قد أعلنت في وقت سابق عن الاستيلاء على محطة توليد الكهرباء فولهيرسك التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي تعمل بالفحم.
وتزامنا، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها المسلحة دمرت أكثر من مئة صاروخ من صواريخ "هيمارس" الأميركية عند استهدافها مستودع ذخيرة يوم 24 يوليو في منطقة دنيبروبتروفسك بدونيتسك.
"تحرير المدن الروسية"
يأتي ذلك فيما أكد رئيس إقليم دونيتسك الانفصالي في أوكرانيا، دينيس بوشلين، أن الوقت قد حان "لتحرير المدن الروسية" مثل كييف وتشيرنيغوف وبولتافا وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وخاركوف وزابوروجيا ولوتسك.
وقال الزعيم الموالي لموسكو في بيان نشره على قناته في "تلغرام": "اليوم حان الوقت لتحرير المدن الروسية التي أسسها الشعب الروسي مرة أخرى، مثل كييف تشيرنيغوف وبولتافا وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وخاركوف وزابوروجيا ولوتسك".
يذكر ان روسيا تسيطر الآن على منطقة لوغانسك بالكامل، فيما تسعى للاستيلاء على دونيتسك، ومنذ مارس الماضي، أعلنت موسكو انطلاق المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مركزة على شرق البلاد.
وتهدف القوات الروسية إلى السيطرة على كامل حوض دونباس، بغية فتح ممر بري بين الشرق والجنوب، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
وفي آخر التطورات، تشن قوات روسية ضربات صاروخية مكثفة على منطقتي كييف وتشرنيهيف الأوكرانيتين، وهما منطقتان لم يتم استهدافهما منذ أسابيع، في حين أعلن مسؤولون أوكرانيون عن عملية لتحرير منطقة محتلة في جنوب البلاد.
وقال حاكم إقليم كييف على "تليغرام" إن المناطق السكنية في منطقة فيشغورود استُهدفت في ساعة مبكرة من صباح الخميس. واستهدف القصف "البنية التحتية". وتزامنا، ذكر حاكم تشيرنيهيف أن منطقة هونشاريفسكا تعرضت لقصف بعدة صواريخ أطلقت من الأراضي البيلاروسية.
يأتي ذلك فيما قالت المخابرات العسكرية البريطانية إن كتيبة الجيش الروسي التاسعة والأربعين المتمركزة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، ضعيفة جدا الآن على ما يبدو، مضيفة أن خيرسون معزولة فعليا عن الأراضي الأخرى التي تحتلها روسيا.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، إن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا يكتسب قوة في مدينة خيرسون الواقعة جنوب البلاد وتسيطر عليها روسيا. وذكرت في نشرة دورية على تويتر "من المرجح للغاية أن تكون القوات الأوكرانية قد أقامت جسرا جنوبي نهر لينجوليتس الذي يشكل الحدود الشمالية لمدينة خيرسون التي تحتلها روسيا".
وقبلها، كشف مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تعزيزات عسكرية روسية ضخمة تتجه صوب خيرسون وميليتوبول وزاباروجيا.
وأضاف أن القوات الروسية استولت على ثاني أكبر محطة كهرباء في أوكرانيا، مشيراً إلى أن موسكو تقوم "بإعادة انتشار مكثفة" لقواتها في ثلاث مناطق جنوبية.
كما قال المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش في مقابلة نشرت على موقع "يوتيوب"، أمس الأربعاء، "لقد حققوا ميزة تكتيكية ضئيلة - لقد استولوا على فوهليهيرسك".
وكانت القوات المدعومة من روسيا قد أعلنت في وقت سابق عن الاستيلاء على محطة توليد الكهرباء فولهيرسك التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي تعمل بالفحم.
وتزامنا، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها المسلحة دمرت أكثر من مئة صاروخ من صواريخ "هيمارس" الأميركية عند استهدافها مستودع ذخيرة يوم 24 يوليو في منطقة دنيبروبتروفسك بدونيتسك.
"تحرير المدن الروسية"
يأتي ذلك فيما أكد رئيس إقليم دونيتسك الانفصالي في أوكرانيا، دينيس بوشلين، أن الوقت قد حان "لتحرير المدن الروسية" مثل كييف وتشيرنيغوف وبولتافا وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وخاركوف وزابوروجيا ولوتسك.
وقال الزعيم الموالي لموسكو في بيان نشره على قناته في "تلغرام": "اليوم حان الوقت لتحرير المدن الروسية التي أسسها الشعب الروسي مرة أخرى، مثل كييف تشيرنيغوف وبولتافا وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وخاركوف وزابوروجيا ولوتسك".
يذكر ان روسيا تسيطر الآن على منطقة لوغانسك بالكامل، فيما تسعى للاستيلاء على دونيتسك، ومنذ مارس الماضي، أعلنت موسكو انطلاق المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مركزة على شرق البلاد.
وتهدف القوات الروسية إلى السيطرة على كامل حوض دونباس، بغية فتح ممر بري بين الشرق والجنوب، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.