وكيل "الصحة": حالة الطوارئ العالمية لمرض "جدري القرود" تأتي لحشد الجهود.. والمرض لا يختلف عن "العنقز"
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية واستشاري الأمراض المعدية، الدكتور عبد الله عسيري، أن اعتبار منظمة الصحة العالمية مرض "جدري القرود" حالة طوارئ صحية عالمية، بسبب التعقيدات والتحديات المرتبطة بهذا الحدث الصحي ورغبة من المنظمة في حشد الجهود الدولية للحد من انتشار هذا المرض.
وقال عسيري وفقا لـ"أخبار 24" إن الطوارئ الدولية عقدت اجتماعها للمرة الثانية، واستعرضت فيه التطورات الوبائية لمرض جدري القرود، ولم تتوصل هذه اللجنة إلى اتفاق حيال التوصية بتصنيف المرض كطارئة صحية من عدمه.
وبين أنه لا يوجد اختلاف بين مرض جدري القرود و العنقز، ولكن المصابين بجدري القرود يكون لهم غالباً مخالطة مع حالة مشابهة أثناء السفر الدولي، وقد يظهر لديهم تضخم في الغدد اللمفاوية.
وأضاف عسيري أن المملكة بادرت قبل هذا الإعلان بالاستعداد متعدد الأوجه لرصد الإصابات، واعتماد تعريف قياسي لحالات الاشتباه واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع انتقال المرض بين البشر، ورفع الوعي بالمرض بين الممارسين الصحيين، وتوفير الفحوصات المخبرية والأدوية واللقاحات اللازمة.
وأشار إلى أن المعلومات حول الفيروس المسبب لمرض جدري القرود تشير إلى عدم حدوث طفرات مهمة أو تغير في طرق العدوى، وأن الرصد المتزايد للحالات في أوروبا وأمريكا يرجع في أغلبه إلى انتقال الفيروس في مجتمعات محددة، وأن التوقي من الإصابة بهذا المرض بتجنب مخالطة المصابين في الدول التي يسري فيها المرض.
ودعا عسيري الممارسين الصحيين إلى ضرورة الاطلاع على تحديثات دليل التعامل مع الحالات البشرية من جدري القرود، خاصة تعريف حالات الاشتباه وطرق التعامل معها وتشخيصها.
وقال عسيري وفقا لـ"أخبار 24" إن الطوارئ الدولية عقدت اجتماعها للمرة الثانية، واستعرضت فيه التطورات الوبائية لمرض جدري القرود، ولم تتوصل هذه اللجنة إلى اتفاق حيال التوصية بتصنيف المرض كطارئة صحية من عدمه.
وبين أنه لا يوجد اختلاف بين مرض جدري القرود و العنقز، ولكن المصابين بجدري القرود يكون لهم غالباً مخالطة مع حالة مشابهة أثناء السفر الدولي، وقد يظهر لديهم تضخم في الغدد اللمفاوية.
وأضاف عسيري أن المملكة بادرت قبل هذا الإعلان بالاستعداد متعدد الأوجه لرصد الإصابات، واعتماد تعريف قياسي لحالات الاشتباه واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع انتقال المرض بين البشر، ورفع الوعي بالمرض بين الممارسين الصحيين، وتوفير الفحوصات المخبرية والأدوية واللقاحات اللازمة.
وأشار إلى أن المعلومات حول الفيروس المسبب لمرض جدري القرود تشير إلى عدم حدوث طفرات مهمة أو تغير في طرق العدوى، وأن الرصد المتزايد للحالات في أوروبا وأمريكا يرجع في أغلبه إلى انتقال الفيروس في مجتمعات محددة، وأن التوقي من الإصابة بهذا المرض بتجنب مخالطة المصابين في الدول التي يسري فيها المرض.
ودعا عسيري الممارسين الصحيين إلى ضرورة الاطلاع على تحديثات دليل التعامل مع الحالات البشرية من جدري القرود، خاصة تعريف حالات الاشتباه وطرق التعامل معها وتشخيصها.