(جدري القردة) الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر .. والسعودية تستعد للحرب الوشيكة !!
انتشر جدري القردة في قارة أوروبا وأمريكا الشمالية وعدد من دول العالم خلال الشهرين الماضيين، ما تسبب في دق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر، لاستعداد دول العالم أن تكون على اهبة الاستعدادات الصحية لمواجهة فيروس أخر شرس جاء من قارة إفريفيا لبدء انتشاره في دول العالم على غرار جائحة كورونا المستجد أو كوفيد 19 في العالم وتسببه في مقتل وإصابة الملايين حول العالم خلال عامان فقط.
ماهو جدري القردة؟
جدري القردة هو مرض معدٍ يُسببه فيروس جدري القردة وتظهر أعراض الجدري بدءا من الشعور بحمّى ,ألم بالرأس ويتبعه ألم عضلي ومن ثم تورم بالعقد اللمفاوية مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والوهن, وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية.
ويستغرق وقت التعرض للفيروس منذ وقت ظهور الأعراض حوالي عشرة أيام، وعادة ما تستمر الأعراض من إسبوعين إلى خمسة أسابيع، وهو عكس فترة حضانة والتعرف على الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يظهر علامات بصورة سريعة عن جدري القردة.
ويمكن أن ينتشر جدري القردة من خلال اصطياد الطرائد (حيوانات الأدغال) أو التعرُّض لِعَضْ أو خدش من تلك الحيوانات وانتقال سوائل الجسم من الكائنات الملوّثة أو النافقة أو من خلال التواصل مع شخص مصاب عن قرب.
وغالباً ما يُعتقد أن الفيروس ينتشر بين بعض القوارض في أفريقيا, ويمكن تأكيد تشخيص الإصابة بالفيروس عن طريق فحص الحمض النووي, للمنطقة المتعرضة للجرح والذي يمكن أن تكون نتائجه مشابهة لمرض جدري الماء.
ويعتقد أن لقاح الجدري يمنع العدوى إذ يُعد المركب الدوائي(سيدوفوفير) مفيدا كعلاج للفيروس سيدوفوفير، ويرتفع خطر الوفاة لدى المصابين بالفيروس إلى 10% حيث يحدث هذه المرض بشكل خاص في وسط وغرب افريقيا.
الإصابة رقم 0 حول العالم
تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958، وفي عام 1970 تم العثور على الحالات الأولى عند البشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في عام 2003، عند انتشار الفيروس أمريكا ، وقام فريق من الباحثين بتتبع مصدر العدوى للفيروس ووجدوا أن الأمر بدأ تحديداً من متجر لبيع الحيوانات الأليفة يقوم ببيع القوارض الغامبية المستوردة.
وقد تم اكتشاف المرض لأول مرة عند القردة (ومن هنا جاء اسم الفيروس) في عام 1958، وعند الإنسان في عام 197، إذ تم التبليغ عن أكثر من 400 حالة عند البشر بين عامي 1970 و1986، وقد تسبب الانتشارات الفيروسية الصغيرة الوفيات بنسبة 10%، ومن هنا فإن معدل الإصابة الثانوية يختلف من شخص إلى آخر بشكل نسبي شبيه للإصابات التي تحدث في وسط وغرب أفريقيا الاستوائية.
السبب الرئيسي للعدوى
ويُعتقد أن السبب الرئيسي للعدوى هو الاحتكاك مع الحيوانات المصابة أو سوائلها الجسدية.، وتم التبليغ عن أول حالة تفشي للفيروس في الولايات المتحدة عام 2003 في وسط غرب ولاية ألينوي وإنديانا وويسكونسن مع رصد إصابة واحدة في ولاية نيو جيرسي والتي يعود مصدرها إلى كلاب المروج التي أُصيبت بالفيروس نتيجة احتكاكها مع قارض غامبي، ولم تحدث أي وفاة على إثر ذلك.
من الممكن أن ينتقل الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان أو من شخص إلى آخر، بينما تحدث العدوى من الحيوان إلى الإنسان عن طريق لدغة حيوانية أو عن طريق التلامس المباشر لسوائل جسم حيوان مصاب، فإن انتقال العدوى من شخص لآخر يكون عن طريق الجهاز التنفسي أو لمس سوائل جسم إنسان مصاب. تشتمل العوامل الخطرة المؤدية لانتشار المرض على مشاركة الشخص المصاب غرفة نومه، واستخدام أدواته الشخصية. لكن تزداد نسبة خطر العدوى عند انتقال الفيروس إلى الغشاء المخاطي للفم ,
فترة الحضانة
وتحتاج فترة الحضانة من 10-14يوما , وتشمل الأعراض البادرية على تورم العقد اللمفاوية وألم عضلي وآلام بالرأس وحمّى ,قبل ظهور الطفح الجلدي.
وعادة ما يكون الطفح الجلدي موجودا فقط على الجدع ولكن مع إمكانية انتشاره إلى أخمص وراحتي القدمين، والتي تحدث في التوزيع المركزي. وتظهر الجروح البقعية الأولية على شكل عمل برائحة كريهة أو على شكل تقرحات وبثور.
لماذا أعلنت منظمة الصحة العالمية جدرى القردة حالة طوارئ عالمية؟
يعود سبب إعلان الصحة العالمية لتصنيف جدري القردة حالة طوارئ عالمية بسبب وصول أعداد المصابين بجدري القردة لحوالى 17 ألف شخص في 74 بلدا ، مطالبة بوقف انتشاره باستخدام الوسائل المتاحة لدينا في الوقت الراهن"، كما أن التطعيم ضد جدري القردة لا يوفر حماية فورية من المرض.
كيف تستعد وزارة الصحة السعودية لمواجهة جدري القردة؟
أكدت وزارة الصحة السعودية بأنها مستمره في بأعمال الرصد والمتابعة لمستجدات مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها، مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض.
وأوصت وزارة الصحة الجميع باتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر، وذلك من خلال قنواتها الرسمية وكذلك هيئة الصحة العامة (وقاية) أو التواصل مع مركز (937) في حال الرغبة في أي استفسار يخص مرض جدري القرود.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الفحوصات الطبية والمخبرية للمرض متوفرة في البلاد، كما أصدرت دليلاً إرشادياً للممارسين الصحيين، وأضافت أنها تملك خطة وقائية وعلاجية للتعامل مع حالات المرض حال ظهورها.
ومن المتوقع العودة إلى ارتداء الكمامات بعد خلعها وذلك في حال تفشى فيروس جدري القردة مثلما فعل فيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19 وانتشر بصورة سريعة حول العالم وكافة الدولة.
وفي نهاية التقرير نكشف من خلال هذه السطور كيفية الحماية من جدري القردة في 5 طرق هامة:
1- يمكنك تقليص خطر الإصابة عن طريق الابتعاد ما أمكن عن الاختلاط بالأشخاص الذين يُشتبه في إصابتهم بجدري القردة أو تأكدت إصابتهم به.
2- وإذا كان لابد من مخالطة شخص مصاب بجدري القردة بحكم أنك عامل صحي أو تعيشان معًا، فعليك أن تحثّ الشخص المصاب على عزل نفسه وتغطية أي بثور جلدية إذا كان ذلك ممكناً (على سبيل المثال، من خلال ارتداء ملابس فوق الطفح الجلدي).
3- إذا كنت قريباً منه جسديا، فيجب أن يرتدي قناعاً طبياً، خاصةً إذا كان يسعل أو لديه بثور في فمه. ويجب عليك ارتداء قناع أيضاً. وتجنب التلامس الجلدي قدر الإمكان واستخدم القفازات الأحادية الاستعمال في حالة لمس البثور مباشرة. وارتدِ قناعاً عند لمس أي ملابس أو فراش يعود للمصاب إذا كان لا يستطيع فعل ذلك بنفسه.
4- نظف يديك بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر كحولي لليدين، خاصة بعد لمس الشخص المصاب وملابسه وملاءات السرير والمناشف والأشياء أو الأسطح الأخرى التي لمسها أو التي ربما لامست طفحه الجلدي أو إفرازاته التنفسية (مثل الأواني والأطباق).
5- اغسل ملابس الشخص ومناشفه وأغطية الأسرة وأواني الطعام بالماء الدافئ والمنظفات. نظف وعقم أي أسطح ملوثة وتخلص من النفايات الملوثة (مثل الضمادات) كما ينبغي.
ماهو جدري القردة؟
جدري القردة هو مرض معدٍ يُسببه فيروس جدري القردة وتظهر أعراض الجدري بدءا من الشعور بحمّى ,ألم بالرأس ويتبعه ألم عضلي ومن ثم تورم بالعقد اللمفاوية مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والوهن, وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية.
ويستغرق وقت التعرض للفيروس منذ وقت ظهور الأعراض حوالي عشرة أيام، وعادة ما تستمر الأعراض من إسبوعين إلى خمسة أسابيع، وهو عكس فترة حضانة والتعرف على الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يظهر علامات بصورة سريعة عن جدري القردة.
ويمكن أن ينتشر جدري القردة من خلال اصطياد الطرائد (حيوانات الأدغال) أو التعرُّض لِعَضْ أو خدش من تلك الحيوانات وانتقال سوائل الجسم من الكائنات الملوّثة أو النافقة أو من خلال التواصل مع شخص مصاب عن قرب.
وغالباً ما يُعتقد أن الفيروس ينتشر بين بعض القوارض في أفريقيا, ويمكن تأكيد تشخيص الإصابة بالفيروس عن طريق فحص الحمض النووي, للمنطقة المتعرضة للجرح والذي يمكن أن تكون نتائجه مشابهة لمرض جدري الماء.
ويعتقد أن لقاح الجدري يمنع العدوى إذ يُعد المركب الدوائي(سيدوفوفير) مفيدا كعلاج للفيروس سيدوفوفير، ويرتفع خطر الوفاة لدى المصابين بالفيروس إلى 10% حيث يحدث هذه المرض بشكل خاص في وسط وغرب افريقيا.
الإصابة رقم 0 حول العالم
تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958، وفي عام 1970 تم العثور على الحالات الأولى عند البشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في عام 2003، عند انتشار الفيروس أمريكا ، وقام فريق من الباحثين بتتبع مصدر العدوى للفيروس ووجدوا أن الأمر بدأ تحديداً من متجر لبيع الحيوانات الأليفة يقوم ببيع القوارض الغامبية المستوردة.
وقد تم اكتشاف المرض لأول مرة عند القردة (ومن هنا جاء اسم الفيروس) في عام 1958، وعند الإنسان في عام 197، إذ تم التبليغ عن أكثر من 400 حالة عند البشر بين عامي 1970 و1986، وقد تسبب الانتشارات الفيروسية الصغيرة الوفيات بنسبة 10%، ومن هنا فإن معدل الإصابة الثانوية يختلف من شخص إلى آخر بشكل نسبي شبيه للإصابات التي تحدث في وسط وغرب أفريقيا الاستوائية.
السبب الرئيسي للعدوى
ويُعتقد أن السبب الرئيسي للعدوى هو الاحتكاك مع الحيوانات المصابة أو سوائلها الجسدية.، وتم التبليغ عن أول حالة تفشي للفيروس في الولايات المتحدة عام 2003 في وسط غرب ولاية ألينوي وإنديانا وويسكونسن مع رصد إصابة واحدة في ولاية نيو جيرسي والتي يعود مصدرها إلى كلاب المروج التي أُصيبت بالفيروس نتيجة احتكاكها مع قارض غامبي، ولم تحدث أي وفاة على إثر ذلك.
من الممكن أن ينتقل الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان أو من شخص إلى آخر، بينما تحدث العدوى من الحيوان إلى الإنسان عن طريق لدغة حيوانية أو عن طريق التلامس المباشر لسوائل جسم حيوان مصاب، فإن انتقال العدوى من شخص لآخر يكون عن طريق الجهاز التنفسي أو لمس سوائل جسم إنسان مصاب. تشتمل العوامل الخطرة المؤدية لانتشار المرض على مشاركة الشخص المصاب غرفة نومه، واستخدام أدواته الشخصية. لكن تزداد نسبة خطر العدوى عند انتقال الفيروس إلى الغشاء المخاطي للفم ,
فترة الحضانة
وتحتاج فترة الحضانة من 10-14يوما , وتشمل الأعراض البادرية على تورم العقد اللمفاوية وألم عضلي وآلام بالرأس وحمّى ,قبل ظهور الطفح الجلدي.
وعادة ما يكون الطفح الجلدي موجودا فقط على الجدع ولكن مع إمكانية انتشاره إلى أخمص وراحتي القدمين، والتي تحدث في التوزيع المركزي. وتظهر الجروح البقعية الأولية على شكل عمل برائحة كريهة أو على شكل تقرحات وبثور.
لماذا أعلنت منظمة الصحة العالمية جدرى القردة حالة طوارئ عالمية؟
يعود سبب إعلان الصحة العالمية لتصنيف جدري القردة حالة طوارئ عالمية بسبب وصول أعداد المصابين بجدري القردة لحوالى 17 ألف شخص في 74 بلدا ، مطالبة بوقف انتشاره باستخدام الوسائل المتاحة لدينا في الوقت الراهن"، كما أن التطعيم ضد جدري القردة لا يوفر حماية فورية من المرض.
كيف تستعد وزارة الصحة السعودية لمواجهة جدري القردة؟
أكدت وزارة الصحة السعودية بأنها مستمره في بأعمال الرصد والمتابعة لمستجدات مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها، مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض.
وأوصت وزارة الصحة الجميع باتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر، وذلك من خلال قنواتها الرسمية وكذلك هيئة الصحة العامة (وقاية) أو التواصل مع مركز (937) في حال الرغبة في أي استفسار يخص مرض جدري القرود.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الفحوصات الطبية والمخبرية للمرض متوفرة في البلاد، كما أصدرت دليلاً إرشادياً للممارسين الصحيين، وأضافت أنها تملك خطة وقائية وعلاجية للتعامل مع حالات المرض حال ظهورها.
ومن المتوقع العودة إلى ارتداء الكمامات بعد خلعها وذلك في حال تفشى فيروس جدري القردة مثلما فعل فيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19 وانتشر بصورة سريعة حول العالم وكافة الدولة.
وفي نهاية التقرير نكشف من خلال هذه السطور كيفية الحماية من جدري القردة في 5 طرق هامة:
1- يمكنك تقليص خطر الإصابة عن طريق الابتعاد ما أمكن عن الاختلاط بالأشخاص الذين يُشتبه في إصابتهم بجدري القردة أو تأكدت إصابتهم به.
2- وإذا كان لابد من مخالطة شخص مصاب بجدري القردة بحكم أنك عامل صحي أو تعيشان معًا، فعليك أن تحثّ الشخص المصاب على عزل نفسه وتغطية أي بثور جلدية إذا كان ذلك ممكناً (على سبيل المثال، من خلال ارتداء ملابس فوق الطفح الجلدي).
3- إذا كنت قريباً منه جسديا، فيجب أن يرتدي قناعاً طبياً، خاصةً إذا كان يسعل أو لديه بثور في فمه. ويجب عليك ارتداء قناع أيضاً. وتجنب التلامس الجلدي قدر الإمكان واستخدم القفازات الأحادية الاستعمال في حالة لمس البثور مباشرة. وارتدِ قناعاً عند لمس أي ملابس أو فراش يعود للمصاب إذا كان لا يستطيع فعل ذلك بنفسه.
4- نظف يديك بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر كحولي لليدين، خاصة بعد لمس الشخص المصاب وملابسه وملاءات السرير والمناشف والأشياء أو الأسطح الأخرى التي لمسها أو التي ربما لامست طفحه الجلدي أو إفرازاته التنفسية (مثل الأواني والأطباق).
5- اغسل ملابس الشخص ومناشفه وأغطية الأسرة وأواني الطعام بالماء الدافئ والمنظفات. نظف وعقم أي أسطح ملوثة وتخلص من النفايات الملوثة (مثل الضمادات) كما ينبغي.