×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أنقذ الهجان الصغير من موت محقق.. البلوي‬⁩ يضرب المثل في الشهامة والتضحية والعمل البطولي

أنقذ الهجان الصغير من موت محقق..  البلوي‬⁩ يضرب المثل في الشهامة والتضحية والعمل البطولي
 ضرب البطل ⁧‫محمد عيد الوابصي البلوي‬⁩ المثل في الشهامة والتضحية والعمل البطولي ، وهي ليست غريبة على أهل هذه البلاد ، حيث* لم يتردد لحظة في اتخاذ القرار بإنقاذ الهجان الصغير من موت محقق، عندما سقط من على ظهر البعير ، وعلقت قدماه بخطام البعير ، وهي تركض بأقصى سرعة* في ميدان بداء لسباق الهجن ، حيث قام بالخروج من باب السيارة *وأمسك يرسن المطية وهي تركض، والسيطرة عليها ،وإنقاذ الهجان الصعير من موت محقق تحت أقدامها ، ضاربا أروع الأمثلة في البطولة والتضحية بالنفس.

وقد أثار هذا العمل البطولي قريحة عددا من الشعراء الذين تعنوا بهذا العمل البطولي ، حيث أهدي الشاعر /محمد موسى العرادي هذه الأبيات :
لجل الخوي فادا بنفسه وروحه
من موتره لوح ودرك رسنها

أنقذ رفيقه قبل تنزف جروحه
والمرجلة في وابصه من زمنها

قفزت فخر من ساسه وفي سروحه
وقت اللوازم جابها ماخزنها

المقطع يوضح صطاه وجموحه
اخوى عليها الصقر لياما مكنها

كل الثنتين ابطال سجل بلوحه
بصمة فخر من شامها آلى يمنها

كما شارك* الشاعر جبر أبو خشيم البلوي بهذه الأبيات :

بقرية بداء وسباق وسط الميادين
وحبل المطيه صار فيه انقطاعه

ولعبة في الهجان بيسار ويمين
وحبل الرسن ماعاد فيه استطاعه

واللي رما نفسه من رجال ساطين
وجود رسنها وحتكم في ذراعه

عند المواقف يعرف الرجل ويبين
في طيب ولا في مواقف شجاعه

هذا محمد عيد نسل الشجيعين
الوابصي ساطي ولا هو رعاعه

من روس بلي مرجحه للموازين
بلي الفخر والعز هامة قضاعه
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد