روسيا تستهدف ميناء أوديسا.. وأوكرانيا تصفه بـ"الصفعة"
قال الجيش الأوكراني إن صواريخ روسية أصابت منشآت للبنية التحتية في ميناء أوديسا الأوكراني، السبت، بعد يوم واحد من توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاق لإعادة فتح موانئ على البحر الأسود لاستئناف صادرات الحبوب.
واعتبرت أوكرانيا أن روسيا وجهت "صفعة" إلى الأمم المتحدة وتركيا بعد الهجوم على ميناء أوديسا.
وكتبت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا على تلغرام: "هاجم العدو ميناء أوديسا التجاري بصواريخ كروز من طراز كاليبر، وأسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين فيما أصاب صاروخان البنية التحتية للميناء".
ووقعت روسيا وأوكرانيا، في إسطنبول، اتفاقا بدعم من الأمم المتحدة، يسمح بإعادة فتح موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لتصدير الحبوب.
ومنذ اندلاع الأزمة في شهر فبراير من العام الجاري، تكدست ملايين الأطنان من الحبوب في الموانئ الأوكرانية لعدم إمكانية تصديرها بسبب النزاعات العسكرية، ما تسبب في نقص عالمي في السلع الأساسية ترتب عليه ارتفاع الأسعار.
وتعد كلا من روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الغذاء في العالم.
وتعبتر صفقة إعادة تصدير الحبوب بين موسكو وكييف، هي الأولى بين الدولتين منذ اندلاع الأزمة.
ويشمل الاتفاق السماح للسفن الأوكرانية بتصدير الحبوب ونقلها عبر مياه البحر الأسود، على ألا تتعرض لها القوات البحرية الروسية، وأن يقوم مسؤولون أتراك بفحص الشحنات لضمان عدم استغلال الاتفاق لتهريب الأسلحة.
واعتبرت أوكرانيا أن روسيا وجهت "صفعة" إلى الأمم المتحدة وتركيا بعد الهجوم على ميناء أوديسا.
وكتبت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا على تلغرام: "هاجم العدو ميناء أوديسا التجاري بصواريخ كروز من طراز كاليبر، وأسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين فيما أصاب صاروخان البنية التحتية للميناء".
ووقعت روسيا وأوكرانيا، في إسطنبول، اتفاقا بدعم من الأمم المتحدة، يسمح بإعادة فتح موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لتصدير الحبوب.
ومنذ اندلاع الأزمة في شهر فبراير من العام الجاري، تكدست ملايين الأطنان من الحبوب في الموانئ الأوكرانية لعدم إمكانية تصديرها بسبب النزاعات العسكرية، ما تسبب في نقص عالمي في السلع الأساسية ترتب عليه ارتفاع الأسعار.
وتعد كلا من روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الغذاء في العالم.
وتعبتر صفقة إعادة تصدير الحبوب بين موسكو وكييف، هي الأولى بين الدولتين منذ اندلاع الأزمة.
ويشمل الاتفاق السماح للسفن الأوكرانية بتصدير الحبوب ونقلها عبر مياه البحر الأسود، على ألا تتعرض لها القوات البحرية الروسية، وأن يقوم مسؤولون أتراك بفحص الشحنات لضمان عدم استغلال الاتفاق لتهريب الأسلحة.