الاغتيالات تعود إلى إيران.. مقتل ضابط بالبحرية في ظروف غامضة
تتواصل الاغتيالات الغامضة لضباط إيرانيين في عدد من المدن، غالبيتها يتم التعتيم عليها، إذ كشفت وسائل إعلامية إيرانية ليل أمس (السبت)، مقتل ضابط برتبة ملازم ثان من قوات البحرية أثناء أداء مهماته في مدينة نوشهر بمحافظة مازندران شمال البلاد.
ونقلت وكالة أبناء «فارس نيوز» الإيرانية عن قائد القوات البحرية العميد مصطفى عسكري قوله إن الضابط بيت الله ديوسالار من قوات البحرية لقي مصرعه في ظروف غامضة أثناء أداء مهماته، غير أن وسائل إعلامية أخرى ذكرت أن ديوسالار قتل أثناء قيامه بدورية، وشيع اليوم (الأحد) بمدينة نوشهر.وتزايدت جرائم الاغتيالات داخل نظام طهران الشهر الماضي، ما دفع بالنظام إلى إجراء تغييرات في أجهزته، خصوصاً الاستخبارات العسكرية، بعد مقتل الملازم في سلاح الجو وهاب فرامرزيان والضابطين محمد عبدوس وعلي كماني اللذين عملا على صنع وتطوير أسلحة مليشيا حزب الله في لبنان، إضافة إلى القائد في فيلق القدس بالحرس الثوري العقيد حسن صياد خدائي، وقائد الوحدة 840 في فيلق القدس العقيد علي إسماعيل زاده، وآخرهم الأسبوع الأخير من الشهر الماضي المهندس المختص في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة في الحرس الثوري أيوب انتظاري، ووفاة العالم الجيولوجي كامران أقملائي إثر تسمم غذائي.من جهة أخرى، يواصل المتقاعدون احتجاجاتهم في طهران ومدن أخرى للمطالبة بصرف مرتباتهم وعلاواتهم، واصفين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالجلاد والماكر.واعتقل النظام الإيراني أمس 16 ناشطا مدنيا في أرومية وتبريز الإيرانية على خلفية خروجهم في مظاهرات في الشوارع.
ونقلت وكالة أبناء «فارس نيوز» الإيرانية عن قائد القوات البحرية العميد مصطفى عسكري قوله إن الضابط بيت الله ديوسالار من قوات البحرية لقي مصرعه في ظروف غامضة أثناء أداء مهماته، غير أن وسائل إعلامية أخرى ذكرت أن ديوسالار قتل أثناء قيامه بدورية، وشيع اليوم (الأحد) بمدينة نوشهر.وتزايدت جرائم الاغتيالات داخل نظام طهران الشهر الماضي، ما دفع بالنظام إلى إجراء تغييرات في أجهزته، خصوصاً الاستخبارات العسكرية، بعد مقتل الملازم في سلاح الجو وهاب فرامرزيان والضابطين محمد عبدوس وعلي كماني اللذين عملا على صنع وتطوير أسلحة مليشيا حزب الله في لبنان، إضافة إلى القائد في فيلق القدس بالحرس الثوري العقيد حسن صياد خدائي، وقائد الوحدة 840 في فيلق القدس العقيد علي إسماعيل زاده، وآخرهم الأسبوع الأخير من الشهر الماضي المهندس المختص في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة في الحرس الثوري أيوب انتظاري، ووفاة العالم الجيولوجي كامران أقملائي إثر تسمم غذائي.من جهة أخرى، يواصل المتقاعدون احتجاجاتهم في طهران ومدن أخرى للمطالبة بصرف مرتباتهم وعلاواتهم، واصفين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالجلاد والماكر.واعتقل النظام الإيراني أمس 16 ناشطا مدنيا في أرومية وتبريز الإيرانية على خلفية خروجهم في مظاهرات في الشوارع.
