الكاتب الصحفي و الباحث السياسي ( عادل المطيري ) يتحدث لـ"صدى تبوك" عن جوانب ما طرح بالقمة
حوار | ندى الجوهري على هامش ( قمة جدة للأمن و التنمية ) التي استضافتها المملكة ، واختتمت أعمالها اليوم بجدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ، و* بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق.
تحدث الكاتب الصحفي و الباحث السياسي ( عادل المطيري ) لـ "صدى تبوك"* عن جوانب ما طرح بالقمة على كافة المستويات.
وحول الآثار المرجوة حدوثها من هذه القمة، وهل هذه المرة سوف يلتزم الجانب الأمريكي في موقفهم ؟ و يحرصون على التنمية الاقتصادية ؟ قال:
- بالتأكيد إن القمة الامريكية الخليجية جاءت في خضم أجواء عالمية ساخنة جداً ، كالحرب الروسية الأوكرانية وما ترتب عليها من أزمة إمدادات الموارد الاقتصادية وخاصة في الطاقة ، العالم كله ينظر إلى دول مجلس التعاون وخاصةً الشقيقة الكبرى السعودية وما لديها من إمكانيات هائلة لزيادة انتاج البترول للتخفيف من حدة أسعاره.
لذلك جاء الأمريكيون إلى المنطقة لطلب المساعدة ، وبالطبع أراد الخليجيون من الولايات المتحدة الامريكية أن تنظر إليهم بعين الحليف المتساوي وليس التابع ، وأن تأخذ مخاوفهم ومطالبهم بجدية ، كالتعهد بأمن الحلفاء وإمدادهم بالأسلحة وردع السلوك الإيراني المزعزع لأمن المنطقة وإمدادات الطاقة، ومنعها من الوصول للسلاح النووي.
واعتقد أن عدم الوصول إلى التفاهم في المفاوضات النووية الأخيرة في قطر بين الولايات المتحدة وإيران كان أخذ بايدن مخاوف حلفائه في المنطقة في الحسبان وعدم التنازل عن الضمانات المطلوبة من إيران.
وعن وجهة نظره في ما تم التوصل له بهذه القمة و القضايا التي طرحت قال:
أعتقد أن الخليجين ليس لديهم مانع في استقرار سوق الطاقة ، وهو موقف معلن ، والاختلاف بين الأمريكيين والخليجيين حول الأسعار العالمية للطاقة ، واعتقد أن سعر برميل النفط حول هامش المائة دولار هو سعر مقبول من الطرفين وهو ما نراه الآن وسيتم المحافظة عليها مع التأكيد على توفير الإمدادات العالمية من البترول .
وأضاف : أعتقد أن القمة طرحت مطالب السعودية والخليجيين بكل وضوح وشفافية ودون مجاملة ، وهو ما استوعبه بايدن وأعلن تعهد إدارته بتنفيذه .
وأشار أنه من المهم جداً أن الأمريكيين أحسوا لأول مرة بأنهم ليس الحل الوحيد لمشاكل المنطقة ، وهناك أطراف دولية كالصين وروسيا تطرح حلول ولديها النية للتقدم وأخذ زمام المبادرة ، وهو ما حرص بايدن في كلمته على أنه لن يسمح به ، و علينا ان نترقب خلال الأيام القادمة لنرى السلوك الأمريكي في المنطقة وهل سينفذ التزاماته ، وهو ما يتوقع أن يفعل.
تحدث الكاتب الصحفي و الباحث السياسي ( عادل المطيري ) لـ "صدى تبوك"* عن جوانب ما طرح بالقمة على كافة المستويات.
وحول الآثار المرجوة حدوثها من هذه القمة، وهل هذه المرة سوف يلتزم الجانب الأمريكي في موقفهم ؟ و يحرصون على التنمية الاقتصادية ؟ قال:
- بالتأكيد إن القمة الامريكية الخليجية جاءت في خضم أجواء عالمية ساخنة جداً ، كالحرب الروسية الأوكرانية وما ترتب عليها من أزمة إمدادات الموارد الاقتصادية وخاصة في الطاقة ، العالم كله ينظر إلى دول مجلس التعاون وخاصةً الشقيقة الكبرى السعودية وما لديها من إمكانيات هائلة لزيادة انتاج البترول للتخفيف من حدة أسعاره.
لذلك جاء الأمريكيون إلى المنطقة لطلب المساعدة ، وبالطبع أراد الخليجيون من الولايات المتحدة الامريكية أن تنظر إليهم بعين الحليف المتساوي وليس التابع ، وأن تأخذ مخاوفهم ومطالبهم بجدية ، كالتعهد بأمن الحلفاء وإمدادهم بالأسلحة وردع السلوك الإيراني المزعزع لأمن المنطقة وإمدادات الطاقة، ومنعها من الوصول للسلاح النووي.
واعتقد أن عدم الوصول إلى التفاهم في المفاوضات النووية الأخيرة في قطر بين الولايات المتحدة وإيران كان أخذ بايدن مخاوف حلفائه في المنطقة في الحسبان وعدم التنازل عن الضمانات المطلوبة من إيران.
وعن وجهة نظره في ما تم التوصل له بهذه القمة و القضايا التي طرحت قال:
أعتقد أن الخليجين ليس لديهم مانع في استقرار سوق الطاقة ، وهو موقف معلن ، والاختلاف بين الأمريكيين والخليجيين حول الأسعار العالمية للطاقة ، واعتقد أن سعر برميل النفط حول هامش المائة دولار هو سعر مقبول من الطرفين وهو ما نراه الآن وسيتم المحافظة عليها مع التأكيد على توفير الإمدادات العالمية من البترول .
وأضاف : أعتقد أن القمة طرحت مطالب السعودية والخليجيين بكل وضوح وشفافية ودون مجاملة ، وهو ما استوعبه بايدن وأعلن تعهد إدارته بتنفيذه .
وأشار أنه من المهم جداً أن الأمريكيين أحسوا لأول مرة بأنهم ليس الحل الوحيد لمشاكل المنطقة ، وهناك أطراف دولية كالصين وروسيا تطرح حلول ولديها النية للتقدم وأخذ زمام المبادرة ، وهو ما حرص بايدن في كلمته على أنه لن يسمح به ، و علينا ان نترقب خلال الأيام القادمة لنرى السلوك الأمريكي في المنطقة وهل سينفذ التزاماته ، وهو ما يتوقع أن يفعل.