إمام المسجد النبوي: تنمية الحياة بعمارة الأرض وإصلاحها يكفر بها الذنوب وبذل الخير بالإحسان إلى الناس يرفع الدرجات
أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي فتحدث في خطبته الأولى عن انتهاء الحج فقال: أوشكت أعمال الحج على الانتهاء، وبدأت قوافل الحجيج تحزم أمتعتها قافلة إلى ديارها، بعد موسم ناجح وحافل بخدمات متكاملة، وإنجازات جليلة، وجهود تعاضدت فيها كل
القطاعات التي بذلت عملًا دؤوبا، وطورت فكراً حديثا لخدمة الحجاج والزوار.
لقد منَّ الله علينا بنعمة مواسم الطاعات التي تترادف خيراتها ، وتغمرنا فيها رحمات الرب -
سبحانه - بالمغفرة؛ فمن الموفقين - جعلنا الله وإياكم منهم - من رجع كيوم ولدته أمه ، ومنهم
من غفر الله له ذنوب سنتين.
تلك المرتبة السنية التي بلغها الموفقون ، والصفحة البيضاء النقية التي نال شرفها المشمرون، تلفت نظر العاقل، وتجعله يسعى للمحافظة على هدا السمو، والبقاء ثابتاً في هذا العلو، الذي ينال به جلال المغفرة ونقاء الرحمة.
وتحدث فضيلته عن أسباب المغفرة فقال: توحيد الله إفراده بالعبادة؛ فمن حقق كلمة التوحيد في قلبه، أخرجت منه كل ما سوى الله محبة، وتعظيماً. وإجلالاً، ومهابة، وحينئذ تحرق ذنوبه كلها ولو
كانت مثل زبد البحر، وربما قلبتها حسنات،وتكفر الذنوب: بالتزود بالتقوى خير زاد، قال الله تعال:{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا}.
وكل فضائل الأعمال مكفرات للذنوب، ومن ذلك:
إحسان الوضوء والطهارة ، وتعظيم أداء الصلاة على وقتها مع الجماعة؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟». قالوا بلى يارسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثر الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط».
وقال - صلى الله عليه وسلم : «من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة ، والأخرى ترفع درجة».
واختتم فضيلته خطبته الأولى بالحديث عن عمارة الأرض أنها تكفر الذنوب فقال: تنمية الحياة بعمارة الأرض وإصلاحها يكفر بها الذنوب، وبذل الخير بالإحسان إلى الناس يرفع الدرجات؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «بينما رجلٌ يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخذه، فشكر الله له فغفر له».
وفي غمرة الفرحة ببلوغ هذه المواسم، والاغتراف من معين فضلها ونوايها، يبتل العبد إلى ربه أن يلهمه الهدى والثبات، فقول كما كان يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم : «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد»، ويقول : «يا مقلب القلوب! ثبت قلبي على دينك».
وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن فضل كثرة ذكر الله فقال : ذكر الله يغدق فيضاً غامراً من النفحات؛ فبكلمات يسيرة في لحظات وجيزة، وبنية صادقة تمحى الذنوب، وينال المسلم أعلى الدرجات؛ قال - صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير في يوم مائة مرة، كانت له
عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مانة سيئة، وكنت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك».
وقال - صلى الله عليه وسلم : «من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه».
وقال - صلى الله عليه وسلم «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ».
وقال - صلى الله عليه وسلم : «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيئ قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زيد البحر ».
هذا غيض من فيض نفحات الكريم المنان، والسعيد من ابتهل المكرمات، وسعى في تكفير ذنوبه، ورفع درجاته؛ ليلقى ربه بصحيفة أعمال طاهرة نقية؛ فإن الله - عز وجل - يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.
القطاعات التي بذلت عملًا دؤوبا، وطورت فكراً حديثا لخدمة الحجاج والزوار.
لقد منَّ الله علينا بنعمة مواسم الطاعات التي تترادف خيراتها ، وتغمرنا فيها رحمات الرب -
سبحانه - بالمغفرة؛ فمن الموفقين - جعلنا الله وإياكم منهم - من رجع كيوم ولدته أمه ، ومنهم
من غفر الله له ذنوب سنتين.
تلك المرتبة السنية التي بلغها الموفقون ، والصفحة البيضاء النقية التي نال شرفها المشمرون، تلفت نظر العاقل، وتجعله يسعى للمحافظة على هدا السمو، والبقاء ثابتاً في هذا العلو، الذي ينال به جلال المغفرة ونقاء الرحمة.
وتحدث فضيلته عن أسباب المغفرة فقال: توحيد الله إفراده بالعبادة؛ فمن حقق كلمة التوحيد في قلبه، أخرجت منه كل ما سوى الله محبة، وتعظيماً. وإجلالاً، ومهابة، وحينئذ تحرق ذنوبه كلها ولو
كانت مثل زبد البحر، وربما قلبتها حسنات،وتكفر الذنوب: بالتزود بالتقوى خير زاد، قال الله تعال:{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا}.
وكل فضائل الأعمال مكفرات للذنوب، ومن ذلك:
إحسان الوضوء والطهارة ، وتعظيم أداء الصلاة على وقتها مع الجماعة؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟». قالوا بلى يارسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثر الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط».
وقال - صلى الله عليه وسلم : «من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة ، والأخرى ترفع درجة».
واختتم فضيلته خطبته الأولى بالحديث عن عمارة الأرض أنها تكفر الذنوب فقال: تنمية الحياة بعمارة الأرض وإصلاحها يكفر بها الذنوب، وبذل الخير بالإحسان إلى الناس يرفع الدرجات؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «بينما رجلٌ يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخذه، فشكر الله له فغفر له».
وفي غمرة الفرحة ببلوغ هذه المواسم، والاغتراف من معين فضلها ونوايها، يبتل العبد إلى ربه أن يلهمه الهدى والثبات، فقول كما كان يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم : «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد»، ويقول : «يا مقلب القلوب! ثبت قلبي على دينك».
وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن فضل كثرة ذكر الله فقال : ذكر الله يغدق فيضاً غامراً من النفحات؛ فبكلمات يسيرة في لحظات وجيزة، وبنية صادقة تمحى الذنوب، وينال المسلم أعلى الدرجات؛ قال - صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير في يوم مائة مرة، كانت له
عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مانة سيئة، وكنت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك».
وقال - صلى الله عليه وسلم : «من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه».
وقال - صلى الله عليه وسلم «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ».
وقال - صلى الله عليه وسلم : «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيئ قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زيد البحر ».
هذا غيض من فيض نفحات الكريم المنان، والسعيد من ابتهل المكرمات، وسعى في تكفير ذنوبه، ورفع درجاته؛ ليلقى ربه بصحيفة أعمال طاهرة نقية؛ فإن الله - عز وجل - يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.