زيارة الرئيس بايدن لـ"السعودية" .. امتداد تاريخي وشراكة عميقة بين البلدين لأكثر من 9 عقود
منذ تأسيس الدولة السعودية تحت راية المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، وتوحيدها ،سعى الملك عبدالعزيز بتوطيد علاقاته الخارجية مع الدول الأوروبية والأمريكيتين على قدم وساق، وامتدت العلاقات السعودية الأمريكية لأكثر من تسعة عقود اتسمت بالمصالح المشتركة والتعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى الاستثمارات البينية وتعميق التبادل التجاري، والعمل المشترك الذي يسهم في الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق الطاقة.
زيارة بايدن للسعودية
وسيزور الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة العربية السعودية في 16 و 17 ذي الحجة 1443هـ، الموافقان 15 و16 يوليو الحالي بدعوة كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – .
وهذه الزيارة الرسمية هي امتداد للعلاقات التاريخية والشراكة العميقة بين البلدين والتي تمتد لأكثر من تسعة عقود اتسمت بالمصالح المشتركة، والتعاون في مختلف المجالات إضافة إلى الاستثمارات البينية وتعميق التبادل التجاري، والعمل المشترك الذي يسهم في الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق الطاقة، وهي امتدادٌ للحراك الاقتصادي الدولي الذي توليه قيادتنا الحكيمة جل اهتمامها في ظل التطور والنمو المتزايد في المشهد الاقتصادي السعودي والذي يحظى باهتمامات دولية تؤشر الى أهمية المملكة وثقلها الاقتصادي والسياسي وصولا إلى تعزيز المكونات الاقتصادية المشتركة وترجمتها إلى أنشطة اقتصادية متنوعة ، إضافة إلى خلق المزيد من المبادرات والفرص الاستثمارية الجديدة مما تعكس النظرة الامريكية للدور السعودي الحيوي الهام كأول دولة عربية يزورها فخامته وهو ما يعكس أيضا الأهمية البالغة التي تنظر بها قيادة الولايات المتحدة للمملكة ودورها الحيوي في تعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم.
لقاء بايدن مع الملك سلمان وولي العهد
وسيلتقي الرئيس الأمريكي بايدن خلال الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - "لبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم".
وسيتضمن اليوم الثاني للزيارة حضور بايدن قمة مشتركة، دعا إليها الملك سلمان، مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والملك عبدالله الثاني ملك مملكة الأردن، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
نظرة العالم للزيارة
وينظر العالم اجمع إلى أن هذه الزيارة مرتكز أساسي لترسيخ الجهود المتبادلة نحو المزيد من الامن والاستقرار ومكانة البلدين في مجموعة العشرين ودعم جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها سمو ولي العهد ، وقد عبّرت عن ذلك الدعم من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس بايدن جون كيري في المؤتمر الدولي الذي استضافته الرياض في أكتوبر 2021. إضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة من خلال القمة المشتركة التي تستضيفها المملكة في اليوم الثاني من الزيارة، ومناقشة العديد من القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وسبل حلها.
وعلينا أن نطرح للقراء عدة أسلئة سيتم الإجابة عليها خلال الزيارة القادمة:
هل الإدارة الأمريكية الحالية أحدثت شرخاً مع المملكة العربية السعودية؟
ماهي أهم البنود التي سيناقشها بادين مع خادم الحرمين وولي العهد؟
هل سيلجأ الرئيس الأمريكي للسعودية للمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تواجه العالم؟
هل سيسعى الرئيس الأمريكي لتوسط القيادة الرشيدة في حل مشكلة الحرب الروسية على أوكرانيا؟
هل سيدعم بايدن جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر؟
ماهي حلول الرئيس الأمريكي في حل الخلاف السعودي الإيراني في المنطقة؟ .. ودعم طهران للمليشيات الإرهابية داخل المنطقة؟
أسئلة عديدة تطرح نفسها خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة ، هل ستجد إجابة عنها أم انها مجرد زيارة عابرة لرئيس أمريكي للمنطقة ؟
زيارة بايدن للسعودية
وسيزور الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة العربية السعودية في 16 و 17 ذي الحجة 1443هـ، الموافقان 15 و16 يوليو الحالي بدعوة كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – .
وهذه الزيارة الرسمية هي امتداد للعلاقات التاريخية والشراكة العميقة بين البلدين والتي تمتد لأكثر من تسعة عقود اتسمت بالمصالح المشتركة، والتعاون في مختلف المجالات إضافة إلى الاستثمارات البينية وتعميق التبادل التجاري، والعمل المشترك الذي يسهم في الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق الطاقة، وهي امتدادٌ للحراك الاقتصادي الدولي الذي توليه قيادتنا الحكيمة جل اهتمامها في ظل التطور والنمو المتزايد في المشهد الاقتصادي السعودي والذي يحظى باهتمامات دولية تؤشر الى أهمية المملكة وثقلها الاقتصادي والسياسي وصولا إلى تعزيز المكونات الاقتصادية المشتركة وترجمتها إلى أنشطة اقتصادية متنوعة ، إضافة إلى خلق المزيد من المبادرات والفرص الاستثمارية الجديدة مما تعكس النظرة الامريكية للدور السعودي الحيوي الهام كأول دولة عربية يزورها فخامته وهو ما يعكس أيضا الأهمية البالغة التي تنظر بها قيادة الولايات المتحدة للمملكة ودورها الحيوي في تعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم.
لقاء بايدن مع الملك سلمان وولي العهد
وسيلتقي الرئيس الأمريكي بايدن خلال الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - "لبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم".
وسيتضمن اليوم الثاني للزيارة حضور بايدن قمة مشتركة، دعا إليها الملك سلمان، مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والملك عبدالله الثاني ملك مملكة الأردن، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
نظرة العالم للزيارة
وينظر العالم اجمع إلى أن هذه الزيارة مرتكز أساسي لترسيخ الجهود المتبادلة نحو المزيد من الامن والاستقرار ومكانة البلدين في مجموعة العشرين ودعم جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها سمو ولي العهد ، وقد عبّرت عن ذلك الدعم من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس بايدن جون كيري في المؤتمر الدولي الذي استضافته الرياض في أكتوبر 2021. إضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة من خلال القمة المشتركة التي تستضيفها المملكة في اليوم الثاني من الزيارة، ومناقشة العديد من القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وسبل حلها.
وعلينا أن نطرح للقراء عدة أسلئة سيتم الإجابة عليها خلال الزيارة القادمة:
هل الإدارة الأمريكية الحالية أحدثت شرخاً مع المملكة العربية السعودية؟
ماهي أهم البنود التي سيناقشها بادين مع خادم الحرمين وولي العهد؟
هل سيلجأ الرئيس الأمريكي للسعودية للمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تواجه العالم؟
هل سيسعى الرئيس الأمريكي لتوسط القيادة الرشيدة في حل مشكلة الحرب الروسية على أوكرانيا؟
هل سيدعم بايدن جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر؟
ماهي حلول الرئيس الأمريكي في حل الخلاف السعودي الإيراني في المنطقة؟ .. ودعم طهران للمليشيات الإرهابية داخل المنطقة؟
أسئلة عديدة تطرح نفسها خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة ، هل ستجد إجابة عنها أم انها مجرد زيارة عابرة لرئيس أمريكي للمنطقة ؟