ليبيا.. الميليشيات تتحرك لمنع باشاغا من دخول العاصمة
عقد قادة الميليشيات في العاصمة الليبية اجتماعا لبحث تنفيذ عملية استباقية تمنع دخول رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا إلى طرابلس، حسب ما أكدته مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية".
وضم الاجتماع الذي جرى في منطقة أبوستة شمال العاصمة الأربعاء، أبرز قادة الميليشيات الداعمين للحكومة منتهية الولاية وهم "عبدالغني الككلي، وعماد الطرابلسي، ومحمود بن رجب، وعبدالسلام الزوبي، ومحمد بحرون الفار، وأحمد عيسى".
وخرجوا في بيان بعد الاجتماع، جددوا فيه رفضهم الحكومة الليبية بقيادة باشاغا، وجهود المصالحة الوطنية، وأيضا المباحثات بين مجلسي النواب والدولة بغية التوصل إلى توافق حول قوانين الانتخابات الوطنية.
"الدعوة الإسلامية"
وقالت المصادر إن قادة الميليشيات عبروا عن تخوفهم من إمكانية استضافة الحكومة في مقر جمعية "الدعوة الإسلامية"، تحت حماية القوات التابعة للمدير السابق لإدارة الاستخبارات العسكرية في المنطقة الغربية، أسامة الجويلي، طارحين تصورات حول إمكانية تنفيذ عملية تستهدف إخراج تلك القوات من العاصمة.
وخلال الشهور الماضية، تمكنت قوات الجويلي من طرد المجموعات المسلحة الداعمة للحكومة منتهية الولاية من نطاق تماس بمحيط مقر "الدعوة الإسلامية" جنوب طرابلس، كما فرضت سيطرتها على منطقة الطويشية ومعسكر 7 أبريل في جنزور، وفتحت خط إمداد مع القوات الداعمة لها المتمركز في الزنتان.
ويرى الباحث السياسي الليبي محمد قشوط أن قادة الميليشيات يشعرون بأن الدائرة باتت تضيق عليهم، مع عدم قدرتهم على المناورة، مستغربا استخدامهم "ورقة الانتخابات" في الترويج لموقفهم، رغم أنهم كانوا أول الرافضين لها، وهم من اقتحموا مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في واقعة سابقة، واستهدف عناصرهم فروعها بالمنطقة الغربية.
وأكد قشوط أنه بعدما أفصحت تلك الأطراف عن نواياها، فأنها لم تترك المجال أمام الآخرين سوى المواجهة، حتى لا يستمر ارتهان مصير البلاد بهم.
حشد الميليشيات
ويتفق المحلل السياسي مع أن الاجتماع الأخير أظهر انشقاق صف الميليشيات في طرابلس، حيث غابت عنه مجموعات مؤثرة مثل "قوة الردع، واللواء 444، واللواء 777، والنواصي".
وبحسب الخبير العسكري الليبي محمد الصادق، فإن المخطط حاليا يرمي لإشعال حرب جديدة بين الميليشيات في ليبيا، حيث يستمر حشد عناصر المجموعات المسلحة خلال الفترة الماضية، ويصلها الدعم بالأسلحة والذخائر من أطراف عديدة.
وأوضح الصادق لموقع، أنه مع غياب أجهزة الدولة في طرابلس "يصبح من المعتاد رؤية مظاهر الفوضى والاشتباكات وتبادل إطلاق النار وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وجرائم الخطف والقتل".
وجاء استنفار الميليشيات عقب إعلان باشأغا أنه سيزاول عمله من طرابلس، بدلا من سرت حيث كان يعمل خلال الفترة الماضية، وأنه سيدخل العاصمة "دون إطلاق رصاصة واحدة"، وذلك بعد تفاهمات مع بعض الأطراف داخل العاصمة ستسانده.
وقال باشأغا إن "حكومة طرابلس غير شرعية، انتهت ولايتها ولم تنجح في تنظيم انتخابات"، محذرا في المقابل من احتمال أن تعم الفوضى بسبب التظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا، وطالب بأن تكون هناك حكومة واحدة قادرة على أن تجمع الليبيين وتبدأ في عملية الإصلاح.
وضم الاجتماع الذي جرى في منطقة أبوستة شمال العاصمة الأربعاء، أبرز قادة الميليشيات الداعمين للحكومة منتهية الولاية وهم "عبدالغني الككلي، وعماد الطرابلسي، ومحمود بن رجب، وعبدالسلام الزوبي، ومحمد بحرون الفار، وأحمد عيسى".
وخرجوا في بيان بعد الاجتماع، جددوا فيه رفضهم الحكومة الليبية بقيادة باشاغا، وجهود المصالحة الوطنية، وأيضا المباحثات بين مجلسي النواب والدولة بغية التوصل إلى توافق حول قوانين الانتخابات الوطنية.
"الدعوة الإسلامية"
وقالت المصادر إن قادة الميليشيات عبروا عن تخوفهم من إمكانية استضافة الحكومة في مقر جمعية "الدعوة الإسلامية"، تحت حماية القوات التابعة للمدير السابق لإدارة الاستخبارات العسكرية في المنطقة الغربية، أسامة الجويلي، طارحين تصورات حول إمكانية تنفيذ عملية تستهدف إخراج تلك القوات من العاصمة.
وخلال الشهور الماضية، تمكنت قوات الجويلي من طرد المجموعات المسلحة الداعمة للحكومة منتهية الولاية من نطاق تماس بمحيط مقر "الدعوة الإسلامية" جنوب طرابلس، كما فرضت سيطرتها على منطقة الطويشية ومعسكر 7 أبريل في جنزور، وفتحت خط إمداد مع القوات الداعمة لها المتمركز في الزنتان.
ويرى الباحث السياسي الليبي محمد قشوط أن قادة الميليشيات يشعرون بأن الدائرة باتت تضيق عليهم، مع عدم قدرتهم على المناورة، مستغربا استخدامهم "ورقة الانتخابات" في الترويج لموقفهم، رغم أنهم كانوا أول الرافضين لها، وهم من اقتحموا مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في واقعة سابقة، واستهدف عناصرهم فروعها بالمنطقة الغربية.
وأكد قشوط أنه بعدما أفصحت تلك الأطراف عن نواياها، فأنها لم تترك المجال أمام الآخرين سوى المواجهة، حتى لا يستمر ارتهان مصير البلاد بهم.
حشد الميليشيات
ويتفق المحلل السياسي مع أن الاجتماع الأخير أظهر انشقاق صف الميليشيات في طرابلس، حيث غابت عنه مجموعات مؤثرة مثل "قوة الردع، واللواء 444، واللواء 777، والنواصي".
وبحسب الخبير العسكري الليبي محمد الصادق، فإن المخطط حاليا يرمي لإشعال حرب جديدة بين الميليشيات في ليبيا، حيث يستمر حشد عناصر المجموعات المسلحة خلال الفترة الماضية، ويصلها الدعم بالأسلحة والذخائر من أطراف عديدة.
وأوضح الصادق لموقع، أنه مع غياب أجهزة الدولة في طرابلس "يصبح من المعتاد رؤية مظاهر الفوضى والاشتباكات وتبادل إطلاق النار وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وجرائم الخطف والقتل".
وجاء استنفار الميليشيات عقب إعلان باشأغا أنه سيزاول عمله من طرابلس، بدلا من سرت حيث كان يعمل خلال الفترة الماضية، وأنه سيدخل العاصمة "دون إطلاق رصاصة واحدة"، وذلك بعد تفاهمات مع بعض الأطراف داخل العاصمة ستسانده.
وقال باشأغا إن "حكومة طرابلس غير شرعية، انتهت ولايتها ولم تنجح في تنظيم انتخابات"، محذرا في المقابل من احتمال أن تعم الفوضى بسبب التظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا، وطالب بأن تكون هناك حكومة واحدة قادرة على أن تجمع الليبيين وتبدأ في عملية الإصلاح.