"غازبروم" الروسية تخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى إيطاليا
قالت شركة "إيني" الإيطالية، يوم الاثنين، إن "غازبروم" الروسية ستخفض إمدادات الغاز بشكل إضافي، مع بدء مجموعة النفط الروسية العملاقة عمليات صيانة دورية لخط أنابيب "نورد ستريم 1" تستمر 10 أيام.
وبحسب ما أعلنته "إيني" فإن "غازبروم" ستزودها اليوم بكميات غاز تبلغ 21 مليون متر مكعب يوميا تقريبا، بينما بلغ المعدل على مدى الأيام الأخيرة الماضية حوالى 32 مليون متر مكعب يوميا.
يصل جزء من إمدادات "غازبروم" من الغاز إلى إيطاليا عبر "خط أنابيب الغاز العابر للنمسا "TAG"، ويصل جزء آخر عبر "نورد ستريم 1" الذي أغلق رسميا بداية من اليوم لإجراء أعمال صيانة سنوية.
وتسري مخاوف من إمكانية امتناع "غازبروم" عن استئناف ضخ الغاز نظرا لتدهور العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا.
ومن شأن إغلاق طويل الأمد أن يسدد ضربة موجعة لدول الاتحاد الأوروبي، خصوصا ألمانيا، ويعمّق أزمة الطاقة التي أدت إلى ارتفاع الأسعار قبيل فصل الشتاء في أوروبا نتيجة عدم ضمان وصول الإمدادات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مدير الهيئة المنظمة للطاقة في ألمانيا، كلاوس مولر، قوله إن بلاده لا تعرف ماذا سيحدث بمجرد الانتهاء من عملية صيانة خط الأنابيب.
وخفّضت روسيا في الشهر الماضي تدفق الغاز إلى 40 بالمئة من الطاقة الإجمالية لهذا الخط من الأنابيب، معللة ذلك بتأخر إعادة معدات يجري إصلاحها في كندا.
وينقل خط أنابيب "نورد ستريم 1"، وهو أكبر خط أنابيب منفرد بين البلدين، 55 مليار متر مكعب سنويا من الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
وبحسب ما أعلنته "إيني" فإن "غازبروم" ستزودها اليوم بكميات غاز تبلغ 21 مليون متر مكعب يوميا تقريبا، بينما بلغ المعدل على مدى الأيام الأخيرة الماضية حوالى 32 مليون متر مكعب يوميا.
يصل جزء من إمدادات "غازبروم" من الغاز إلى إيطاليا عبر "خط أنابيب الغاز العابر للنمسا "TAG"، ويصل جزء آخر عبر "نورد ستريم 1" الذي أغلق رسميا بداية من اليوم لإجراء أعمال صيانة سنوية.
وتسري مخاوف من إمكانية امتناع "غازبروم" عن استئناف ضخ الغاز نظرا لتدهور العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا.
ومن شأن إغلاق طويل الأمد أن يسدد ضربة موجعة لدول الاتحاد الأوروبي، خصوصا ألمانيا، ويعمّق أزمة الطاقة التي أدت إلى ارتفاع الأسعار قبيل فصل الشتاء في أوروبا نتيجة عدم ضمان وصول الإمدادات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مدير الهيئة المنظمة للطاقة في ألمانيا، كلاوس مولر، قوله إن بلاده لا تعرف ماذا سيحدث بمجرد الانتهاء من عملية صيانة خط الأنابيب.
وخفّضت روسيا في الشهر الماضي تدفق الغاز إلى 40 بالمئة من الطاقة الإجمالية لهذا الخط من الأنابيب، معللة ذلك بتأخر إعادة معدات يجري إصلاحها في كندا.
وينقل خط أنابيب "نورد ستريم 1"، وهو أكبر خط أنابيب منفرد بين البلدين، 55 مليار متر مكعب سنويا من الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
