ما "أيام التشريق"؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم؟
تعتبر أيام التشريق في الحج هي الأيام الثلاثة التي تعقب يوم النحر، أي تبدأ من 11 إلى 13 من شهر ذي الحجة، والتي يقضيها الحجاج بمشعر منى.
وسميت أيام التشريق بذلك لتشريق الناس في الماضي لحوم الأضاحي فيها، وتقديدها ونشرها في الشمس لتجفيفها، وهي تعتبر أيام أكل وشرب، ولا يجوز صيامها إلا لمن لم يجد الهدي لمن كان متمتعا أو قارنا من غير أهل مكة.
ويطلق على أول أيام التشريق يوم القر، لأن الحجاج يقرّون أي يمكثون فيه بمشعر منى، لرمي جمرة العقبة، وعددها 21 حصاة، حيث يبدأون برمي الجمرة الصغرى، ثم يتوجهون إلى القبلة ويدعون الله سبحانه وتعالى، ثم يرمون الجمرة الوسطى ثم يتجهون إلى القبلة ويدعون الله عز وجل، ثم يتوجهون لجمرة العقبة ويرمون فيها السبع حصوات الأخيرة، ثم ينصرفون.
أما اليوم الثاني من التشريق فيسمى بيوم "النفر الأول"، ويمكن للحاج بعد رمي الجمرات الثلاث أن ينصرف من منى، ليطوف طواف الوداع، الذي يعد آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
أما اليوم الثالث من أيام التشريق فهو يوم "النفر الثاني"، حيث يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى.
وسميت أيام التشريق بذلك لتشريق الناس في الماضي لحوم الأضاحي فيها، وتقديدها ونشرها في الشمس لتجفيفها، وهي تعتبر أيام أكل وشرب، ولا يجوز صيامها إلا لمن لم يجد الهدي لمن كان متمتعا أو قارنا من غير أهل مكة.
ويطلق على أول أيام التشريق يوم القر، لأن الحجاج يقرّون أي يمكثون فيه بمشعر منى، لرمي جمرة العقبة، وعددها 21 حصاة، حيث يبدأون برمي الجمرة الصغرى، ثم يتوجهون إلى القبلة ويدعون الله سبحانه وتعالى، ثم يرمون الجمرة الوسطى ثم يتجهون إلى القبلة ويدعون الله عز وجل، ثم يتوجهون لجمرة العقبة ويرمون فيها السبع حصوات الأخيرة، ثم ينصرفون.
أما اليوم الثاني من التشريق فيسمى بيوم "النفر الأول"، ويمكن للحاج بعد رمي الجمرات الثلاث أن ينصرف من منى، ليطوف طواف الوداع، الذي يعد آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
أما اليوم الثالث من أيام التشريق فهو يوم "النفر الثاني"، حيث يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى.