ذكاء اصطناعي يتنبأ بالجريمة قبل وقوعها بأسبوع !
طور علماء من جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية نظاما جديدا للذكاء الاصطناعي قادرا على توقع الجرائم بشكل صحيح قبل وقوعها واختبروه في ثماني مدن أمريكية بالفعل.
خلال الأعوام القليلة الماضية، ازداد اعتماد الشرطة حول العالم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التعرف على الوجوه، أملا في تقليل معدلات الجريمة وتوفير إمكانات أفضل من أجل تسريع إلقاء القبض على المجرمين والمشتبه بهم، لكن النتائج لم تكن دائما على مستوى عال من الدقة.
وابتكر إيشانو تشاتوبادياي، الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الحيوية في جامعة شيكاغو، وزملاؤه نموذجا للذكاء الاصطناعي، وقام النظام بتحليل بيانات الجريمة في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي للفترة ما بين 2014 و2016، ثم توقع مستويات الجريمة في الأسابيع التي تلت فترة تغذية البرنامج بالبيانات والمعلومات.
وفوجئ الفريق بأن نموذج الذكاء الاصطناعي توقع احتمالية حدوث جرائم معيّنة في جميع أنحاء المدينة، قبل أسبوع من وقوعها بدقة تصل إلى 90%، كما تم تدريبه واختباره على بيانات 7 مدن أمريكية أخرى، ليتفاجأ العلماء بمستوى مماثل من الأداء.
واستخدم الباحثون أيضا البيانات للبحث عن المجالات التي يؤثر فيها التحيز البشري على عمل الشرطة. فوجدوا أن الجرائم في المناطق الأكثر ثراء نتج عنها اعتقالات أكثر مما كان عليه الأمر في المناطق الفقيرة، ما قد يشير إلى التحيز في استجابة الشرطة للإنذارات والبلاغات.
خلال الأعوام القليلة الماضية، ازداد اعتماد الشرطة حول العالم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التعرف على الوجوه، أملا في تقليل معدلات الجريمة وتوفير إمكانات أفضل من أجل تسريع إلقاء القبض على المجرمين والمشتبه بهم، لكن النتائج لم تكن دائما على مستوى عال من الدقة.
وابتكر إيشانو تشاتوبادياي، الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الحيوية في جامعة شيكاغو، وزملاؤه نموذجا للذكاء الاصطناعي، وقام النظام بتحليل بيانات الجريمة في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي للفترة ما بين 2014 و2016، ثم توقع مستويات الجريمة في الأسابيع التي تلت فترة تغذية البرنامج بالبيانات والمعلومات.
وفوجئ الفريق بأن نموذج الذكاء الاصطناعي توقع احتمالية حدوث جرائم معيّنة في جميع أنحاء المدينة، قبل أسبوع من وقوعها بدقة تصل إلى 90%، كما تم تدريبه واختباره على بيانات 7 مدن أمريكية أخرى، ليتفاجأ العلماء بمستوى مماثل من الأداء.
واستخدم الباحثون أيضا البيانات للبحث عن المجالات التي يؤثر فيها التحيز البشري على عمل الشرطة. فوجدوا أن الجرائم في المناطق الأكثر ثراء نتج عنها اعتقالات أكثر مما كان عليه الأمر في المناطق الفقيرة، ما قد يشير إلى التحيز في استجابة الشرطة للإنذارات والبلاغات.