"الكشافة".. ستة عقود في خدمة الحجاج
على نهج يمتد لأكثر من ستة عقود سخرت جمعية الكشافة العربية السعودية جهودها في خدمة ضيوف الرحمن، وواكبت في كل عام مستجدات التقنيات وتوظيفها في مهامهم، فضلاً عن تطوير مهارات الكشفيين عبر برامج التأهيل والمهارات التخصصية، في حين أن الخبرات المتراكمة أسهمت في تكوين أسس عملية لإدارة وخدمة الحشود وإعداد قيادات كشفية محترفة في إدارة مهام.
وتعود خدمة الكشافة للحجاج إلى أواخر السبعينيات الهجرية بمجموعة من كشافي العاصمة المقدسة بلغ عددهم 100 كشافٍ كان عملهم مقتصرًا حين ذاك على التعاون مع جهاز وزارة الحج بالأراضي المقدسة، ثم شاركهم مجموعة من كشافي محافظتي جده والطائف إلى عام 1382هـ حيث بدأت الخدمة رسميًّا برعاية جمعية الكشافة العربية السعودية حيث اتسعت دائرة الخدمة لتشتمل الإسهام مع جمعية الهلال الأحمر السعودي في تقديم الخدمات الطبية.
وكان من الطبيعي بعد أن اكتسبت الجمعية الصفة الدولية بالاعتراف بها عضوًا بالمنظمة الكشفية العالمية عام 1383هـ، وبعد ما امتلكت الخبرة في الخدمة العامة بالحج أن تتجه بتفكيرها إلى الشباب المسلم الذين ينتمون إلى الحركة الكشفية بمختلف بلاد العالم ليقفوا جنباً إلى جنب مع الشباب السعودي في تنفيذ المشروع لتتوطد أواصر الأخوة بينهم جميعاً ، ولحاجة مثل ذلك المشروع إلى الإلمام بعدة لغات، وأهل هذه اللغات من الشباب هم خير من يستطيع التفاهم والتعامل مع مواطنيهم من الحجاج، فكان أن صدرت موافقة صاحب الجلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في 24/ 4/ 1384هـ، بإقامة التجمعات العربية والإسلامية، التي أقيمت من عام 1384هـ إلى عام 1394هـ بواقع تجمع كل سنتين، وقد كان التجمع الأول العربي والإسلامي عام 1384هـ وحضرته 16 دولةً، يمثلها 120جوالاً، ثم عقد التجمع الثاني عام 1386هـ وحضرته 19 دولةً مثلها 123جوالاً، كما كان التجمع الثالث عام 1388هـ، وحضرته 20دولةً، مثلها 120 جوالاً، والتجمع الرابع عام 1390هـ، وحضرته 22 دولةً، مثلها 130 جوالاً، والتجمع الخامس عام 1392هـ، وحضرته 24 دولةً، مثلها 145 جوالاً، أما التجمع السادس فكان عام 1394هـ، وحضرته 19 دولةً، مثلها 114 جوالاً.
وبعد هذه التجربة، رغبت جمعية الكشافة أن يختص أبناء هذه البلاد المباركة بشرف هذه الخدمة، بعد أن انتشرت الحركة الكشفية في المملكة واشتد عودها، وتنوعت المراحل الكشفية فيها، فكانت الانطلاقة سعودية خالصة بشكل سنوي منذ عام 1395هـ حتى الآن، حيث يُشارك هذا العام 2200 مُشارك في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وقد أنهت جمعية الكشافة استعداداتها لتنفيذ مهمتها في خدمة الحجاج لتفوز بقصب السبق بين القطاعات التي تقدم الخدمة التطوعية في الحج، حيث تسعى جاهدة لتقديم خدمات أفضل ومستوى أداء أحسن، حيث ستقيم عدة معسكرات فرعية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومعسكرًا بالمدينة المنورة.
وعقدت الجمعية عدة اجتماعات مع الجهات التي تسهم معها في خدمة الحجاج، وأبرمت مع بعضها مُذكرات تفاهم، ومن أهم تلك الجهات التي تعمل والجمعية في منظومة واحدة خلال موسم الحج، وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة التجارة والاستثمار، والبنك الإسلامي للتنمية.
وستشهد المعسكرات تعزيز وتطوير في تقنية المعلومات، وتعزيز الاستفادة منها في شتى الخدمات خاصة في الخرائط الإرشادية الإلكترونية، والمعاملات الداخلية، وحرصت الجمعية هذا العام على بذل مزيد نحو تهيئة النواحي البيئية المناسبة للمعسكرات في مشعري منى وعرفات.
وتأتي تلك المعسكرات، وتلك الأعمال التطويرية ضمن منظومة العمل الكبيرة لكافة قطاعات الدولة التي لم تدخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ جهداً حيث سخرت كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تيسير أعمال الحج على الحجاج الذين يفدون إليها من كل فج عميق وتسهيل أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وتعود خدمة الكشافة للحجاج إلى أواخر السبعينيات الهجرية بمجموعة من كشافي العاصمة المقدسة بلغ عددهم 100 كشافٍ كان عملهم مقتصرًا حين ذاك على التعاون مع جهاز وزارة الحج بالأراضي المقدسة، ثم شاركهم مجموعة من كشافي محافظتي جده والطائف إلى عام 1382هـ حيث بدأت الخدمة رسميًّا برعاية جمعية الكشافة العربية السعودية حيث اتسعت دائرة الخدمة لتشتمل الإسهام مع جمعية الهلال الأحمر السعودي في تقديم الخدمات الطبية.
وكان من الطبيعي بعد أن اكتسبت الجمعية الصفة الدولية بالاعتراف بها عضوًا بالمنظمة الكشفية العالمية عام 1383هـ، وبعد ما امتلكت الخبرة في الخدمة العامة بالحج أن تتجه بتفكيرها إلى الشباب المسلم الذين ينتمون إلى الحركة الكشفية بمختلف بلاد العالم ليقفوا جنباً إلى جنب مع الشباب السعودي في تنفيذ المشروع لتتوطد أواصر الأخوة بينهم جميعاً ، ولحاجة مثل ذلك المشروع إلى الإلمام بعدة لغات، وأهل هذه اللغات من الشباب هم خير من يستطيع التفاهم والتعامل مع مواطنيهم من الحجاج، فكان أن صدرت موافقة صاحب الجلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في 24/ 4/ 1384هـ، بإقامة التجمعات العربية والإسلامية، التي أقيمت من عام 1384هـ إلى عام 1394هـ بواقع تجمع كل سنتين، وقد كان التجمع الأول العربي والإسلامي عام 1384هـ وحضرته 16 دولةً، يمثلها 120جوالاً، ثم عقد التجمع الثاني عام 1386هـ وحضرته 19 دولةً مثلها 123جوالاً، كما كان التجمع الثالث عام 1388هـ، وحضرته 20دولةً، مثلها 120 جوالاً، والتجمع الرابع عام 1390هـ، وحضرته 22 دولةً، مثلها 130 جوالاً، والتجمع الخامس عام 1392هـ، وحضرته 24 دولةً، مثلها 145 جوالاً، أما التجمع السادس فكان عام 1394هـ، وحضرته 19 دولةً، مثلها 114 جوالاً.
وبعد هذه التجربة، رغبت جمعية الكشافة أن يختص أبناء هذه البلاد المباركة بشرف هذه الخدمة، بعد أن انتشرت الحركة الكشفية في المملكة واشتد عودها، وتنوعت المراحل الكشفية فيها، فكانت الانطلاقة سعودية خالصة بشكل سنوي منذ عام 1395هـ حتى الآن، حيث يُشارك هذا العام 2200 مُشارك في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وقد أنهت جمعية الكشافة استعداداتها لتنفيذ مهمتها في خدمة الحجاج لتفوز بقصب السبق بين القطاعات التي تقدم الخدمة التطوعية في الحج، حيث تسعى جاهدة لتقديم خدمات أفضل ومستوى أداء أحسن، حيث ستقيم عدة معسكرات فرعية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومعسكرًا بالمدينة المنورة.
وعقدت الجمعية عدة اجتماعات مع الجهات التي تسهم معها في خدمة الحجاج، وأبرمت مع بعضها مُذكرات تفاهم، ومن أهم تلك الجهات التي تعمل والجمعية في منظومة واحدة خلال موسم الحج، وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة التجارة والاستثمار، والبنك الإسلامي للتنمية.
وستشهد المعسكرات تعزيز وتطوير في تقنية المعلومات، وتعزيز الاستفادة منها في شتى الخدمات خاصة في الخرائط الإرشادية الإلكترونية، والمعاملات الداخلية، وحرصت الجمعية هذا العام على بذل مزيد نحو تهيئة النواحي البيئية المناسبة للمعسكرات في مشعري منى وعرفات.
وتأتي تلك المعسكرات، وتلك الأعمال التطويرية ضمن منظومة العمل الكبيرة لكافة قطاعات الدولة التي لم تدخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ جهداً حيث سخرت كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تيسير أعمال الحج على الحجاج الذين يفدون إليها من كل فج عميق وتسهيل أداء مناسكهم بيسر وسهولة.