قبل قمة الناتو المرتقبة.. "طلب عاجل" من زيلينسكي
قال الرئيس الأوكراني، ولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إنه أبلغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأن بلاده بحاجة لأنظمة دفاع صاروخي لصد الهجمات الروسية.
وفي تعليقات على "تويتر" قبل قمة حلف شمال الأطلسي، قال زيلينسكي:"أجريت محادثة هاتفية مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ".
وأضاف: "نسقنا المواقف عشية قمة الحلف في مدريد. شددنا على أهمية وجود نظام دفاع صاروخي قوي لأوكرانيا لصد الهجمات الروسية".
ومنذ اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية في 24 فبراير الماضي، لم يكف زيلينسكي عن طرح مطالبه على القوى الغربية، مؤكدا أن بلاده هي خط الدفاع الأول عن الغرب.
لكن تلك المطالب كانت تتسم بالتغير مع مرور الوقت، ففي بداية الحرب كان يطالب بسرعة الانضمام إلى حلف "الناتو" وفرض منطقة حظر طيران في أجواء بلاده، لكن ذلك لم يتم ولم يعد مطروحا.
وكان الثابت في مطالب زيلينسكي هو الصواريخ المضادة للطائرات وفرض مزيد من العقوبات الغربية على روسيا.
وكانت الدول الغربية قد زودت أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات، حتى قبل اندلاع الحرب، مثل صواريخ "ستنغر" الأميركية، لكن كييف لا تعتبر هذه الأسلحة كافية، وتريد المزيد.
وفي يونيو الجاري، ومع خسارة القوات الأوكرانية الكثير من العناصر والعتاد في معارك الشرق، طالب زيلينسكي الغرب بأسلحة حديثة مضادة للصواريخ.
وكانت الولايات المتحدة قد أشرفت على عملية تزويد كييف بمنظومة صواريخ "إس-300" المضادة للطيران، عبر سلوفاكيا، الدولة العضو في "الناتو" التي تملك هذا السلاح.
لكن روسيا أعلنت في وقت لاحق أنها دمرت هذه المنظومة في قصف طال مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا، رغم نفي سلوفاكيا ذلك.
وفي الأيام الأخيرة، ذكرت تقارير إخبارية أن الولايات المتحدة تسعى لشراء نظام دفاع صاروخي متوسط إلى بعيد المدى لتقديمه إلى أوكرانيا.
وتقول كييف إن حصولها على أنظمة دفاع جوي متقدمة سيخرج الكثير من الأسلحة الروسية الفتاكة عن الخدمة.
وفي تعليقات على "تويتر" قبل قمة حلف شمال الأطلسي، قال زيلينسكي:"أجريت محادثة هاتفية مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ".
وأضاف: "نسقنا المواقف عشية قمة الحلف في مدريد. شددنا على أهمية وجود نظام دفاع صاروخي قوي لأوكرانيا لصد الهجمات الروسية".
ومنذ اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية في 24 فبراير الماضي، لم يكف زيلينسكي عن طرح مطالبه على القوى الغربية، مؤكدا أن بلاده هي خط الدفاع الأول عن الغرب.
لكن تلك المطالب كانت تتسم بالتغير مع مرور الوقت، ففي بداية الحرب كان يطالب بسرعة الانضمام إلى حلف "الناتو" وفرض منطقة حظر طيران في أجواء بلاده، لكن ذلك لم يتم ولم يعد مطروحا.
وكان الثابت في مطالب زيلينسكي هو الصواريخ المضادة للطائرات وفرض مزيد من العقوبات الغربية على روسيا.
وكانت الدول الغربية قد زودت أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات، حتى قبل اندلاع الحرب، مثل صواريخ "ستنغر" الأميركية، لكن كييف لا تعتبر هذه الأسلحة كافية، وتريد المزيد.
وفي يونيو الجاري، ومع خسارة القوات الأوكرانية الكثير من العناصر والعتاد في معارك الشرق، طالب زيلينسكي الغرب بأسلحة حديثة مضادة للصواريخ.
وكانت الولايات المتحدة قد أشرفت على عملية تزويد كييف بمنظومة صواريخ "إس-300" المضادة للطيران، عبر سلوفاكيا، الدولة العضو في "الناتو" التي تملك هذا السلاح.
لكن روسيا أعلنت في وقت لاحق أنها دمرت هذه المنظومة في قصف طال مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا، رغم نفي سلوفاكيا ذلك.
وفي الأيام الأخيرة، ذكرت تقارير إخبارية أن الولايات المتحدة تسعى لشراء نظام دفاع صاروخي متوسط إلى بعيد المدى لتقديمه إلى أوكرانيا.
وتقول كييف إن حصولها على أنظمة دفاع جوي متقدمة سيخرج الكثير من الأسلحة الروسية الفتاكة عن الخدمة.