إصابات الحمى النزفية والكوليرا ترتفع في العراق.. حصيلة جديدة
يستمر رصد حالات جديدة لمرضي الحمى النزفية والكوليرا في العراق، حيث أعلنت وزارة الصحة، السبت، تسجيل 6 إصابات جديدة وحالة وفاة.
وكشف المتحدث باسم الوزارة سيف البدر أن مجموع الإصابات بالحمى النزفية بالعراق بلغ بذلك 214 حالة، من بينها 36 وفاة، وشدد على مربي الماشية والجزارين بوجوب أخذ الإجراءات الاحترازية خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى، والانتباه إلى الأعراض من بينها ارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسد والمغص المعوي، مشيرا إلى أن "اللجوء للمستشفى مع هذه الأعراض من الممكن أن يؤدي للشفاء سريعا قبل أن تتطور لمرحلة حدوث نزيف وهي الأخطر".
كما كانت وزارة الصحة العراقية قد أعلنت الجمعة، عن ارتفاع عدد الإصابات بالكوليرا إلى 19 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 4 حالات جديدة.
وقال البدر لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "تم تسجيل 3 حالات جديدة في كركوك وواحدة في ديالى بالكوليرا، مما رفع العدد الكلي إلى 19 حالة مؤكدة".
ويحذر خبراء صحيون من أن تفشي مثل هذه الأوبئة في وقت واحد سيثقل كاهل القطاع الصحي في العراق، ويسهم في زيادة الضغط عليه، وسط الحديث عن عودة الارتفاع نسبيا في تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
وترتفع الأصوات المطالبة بتضافر الجهود الرسمية والأهلية لمواجهة هذه الأوبئة حتى يمكن منعها والسيطرة عليها، في حال الالتزام بقواعد النظافة العامة والشخصية وتشديد آليات الرقابة والفحص على مصادر مياه الشراب والغذاء، وعلى مزارع تربية المواشي، ومنع ظاهرة الذبح العشوائي وبيع اللحوم الملوثة على أرصفة الطرقات العامة من دون ترخيص.
وتنتقل الحمى النزفية الفيروسية عادة من الحيوانات المصابة إلى البشر عبر الدماء الملوثة واللحوم، وبسبب غياب الرقابة وضعف الاحترازات الصحية والضوابط الوقائية في عمل الجزارات، وذبح الحيوانات المريضة من دون فحص ورقابة، حيث ينتشر المرض بشكل أوسع نطاقا.
ومع أن الفيروس يموت إن طبخ اللحم الملوث بالفيروس بشكل جيد، فإنه قد ينتقل حتى عبر دم الحيوانات المصابة.
ويحذر الخبراء من أن الفيروس قد ينتقل أيضا من إنسان لآخر، خاصة عن طريق الاتصال الجنسي أو اللعاب ومختلف سوائل الجسم.
وتنتشر الحمى النزفية الفيروسية عن طريق مخالطة الحيوانات أو التعرض لحشرات مصابة بالعدوى، وتعيش الفيروسات التي تسبب الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية في العديد من العوائل الحيوانية، وتشمل في الغالب البعوض والقوارض والخفافيش.
وتشمل بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية، حمى الضنك وحمى الإيبولا وحمى لاسا وحمى ماربورغ والحمى الصفراء.
وتنتشر عادة مشاهد المواشي المذبوحة المعلقة في العديد من الأماكن والطرقات العامة العراقية، والدماء تتقاطر منها والحشرات تحوم حولها، حيث تباع هذه اللحوم الملوثة والمسببة لأمراض مختلفة بلا ضوابط أو قيود.
أما الكوليرا، وفق منظمة الصحة العالمية، فهي مرض شديد الضراوة، ويمكن أن يتسبب في الإصابة بإسهال حاد، ويستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على المريض عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياه ملوثة، وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء ويمكن أن تودي بحياتهم في غضون ساعات إن لم تُعالج.
ولا تظهر أعراض الإصابة بعدوى الكوليرا على معظم المصابين بها، رغم وجود البكتيريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم واحد و10 أيام عقب الإصابة بعدواها، وبهذا تُطلق عائدة إلى البيئة ويمكن أن تصيب آخرين.
ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضا خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة.
وكشف المتحدث باسم الوزارة سيف البدر أن مجموع الإصابات بالحمى النزفية بالعراق بلغ بذلك 214 حالة، من بينها 36 وفاة، وشدد على مربي الماشية والجزارين بوجوب أخذ الإجراءات الاحترازية خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى، والانتباه إلى الأعراض من بينها ارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسد والمغص المعوي، مشيرا إلى أن "اللجوء للمستشفى مع هذه الأعراض من الممكن أن يؤدي للشفاء سريعا قبل أن تتطور لمرحلة حدوث نزيف وهي الأخطر".
كما كانت وزارة الصحة العراقية قد أعلنت الجمعة، عن ارتفاع عدد الإصابات بالكوليرا إلى 19 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 4 حالات جديدة.
وقال البدر لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "تم تسجيل 3 حالات جديدة في كركوك وواحدة في ديالى بالكوليرا، مما رفع العدد الكلي إلى 19 حالة مؤكدة".
ويحذر خبراء صحيون من أن تفشي مثل هذه الأوبئة في وقت واحد سيثقل كاهل القطاع الصحي في العراق، ويسهم في زيادة الضغط عليه، وسط الحديث عن عودة الارتفاع نسبيا في تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
وترتفع الأصوات المطالبة بتضافر الجهود الرسمية والأهلية لمواجهة هذه الأوبئة حتى يمكن منعها والسيطرة عليها، في حال الالتزام بقواعد النظافة العامة والشخصية وتشديد آليات الرقابة والفحص على مصادر مياه الشراب والغذاء، وعلى مزارع تربية المواشي، ومنع ظاهرة الذبح العشوائي وبيع اللحوم الملوثة على أرصفة الطرقات العامة من دون ترخيص.
وتنتقل الحمى النزفية الفيروسية عادة من الحيوانات المصابة إلى البشر عبر الدماء الملوثة واللحوم، وبسبب غياب الرقابة وضعف الاحترازات الصحية والضوابط الوقائية في عمل الجزارات، وذبح الحيوانات المريضة من دون فحص ورقابة، حيث ينتشر المرض بشكل أوسع نطاقا.
ومع أن الفيروس يموت إن طبخ اللحم الملوث بالفيروس بشكل جيد، فإنه قد ينتقل حتى عبر دم الحيوانات المصابة.
ويحذر الخبراء من أن الفيروس قد ينتقل أيضا من إنسان لآخر، خاصة عن طريق الاتصال الجنسي أو اللعاب ومختلف سوائل الجسم.
وتنتشر الحمى النزفية الفيروسية عن طريق مخالطة الحيوانات أو التعرض لحشرات مصابة بالعدوى، وتعيش الفيروسات التي تسبب الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية في العديد من العوائل الحيوانية، وتشمل في الغالب البعوض والقوارض والخفافيش.
وتشمل بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية، حمى الضنك وحمى الإيبولا وحمى لاسا وحمى ماربورغ والحمى الصفراء.
وتنتشر عادة مشاهد المواشي المذبوحة المعلقة في العديد من الأماكن والطرقات العامة العراقية، والدماء تتقاطر منها والحشرات تحوم حولها، حيث تباع هذه اللحوم الملوثة والمسببة لأمراض مختلفة بلا ضوابط أو قيود.
أما الكوليرا، وفق منظمة الصحة العالمية، فهي مرض شديد الضراوة، ويمكن أن يتسبب في الإصابة بإسهال حاد، ويستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على المريض عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياه ملوثة، وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء ويمكن أن تودي بحياتهم في غضون ساعات إن لم تُعالج.
ولا تظهر أعراض الإصابة بعدوى الكوليرا على معظم المصابين بها، رغم وجود البكتيريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم واحد و10 أيام عقب الإصابة بعدواها، وبهذا تُطلق عائدة إلى البيئة ويمكن أن تصيب آخرين.
ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضا خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة.