تطوير طائرة ذاتية القيادة تحدد مكان الألغام مغناطيسيا
تتيح تقنية الحقول المغناطيسية المركبة على الطائرات المروحية ذاتية القيادة ”الدرون“ تحديد الألغام والذخائر المتفجرة على الأرض وفي البحر بفعالية أفضل بكثير مقارنة بالطرق التقليدية للكشف عن وجود الألغام باستخدام أدوات رصد يحملها البشر.
وطورت شركة ”يوماغ سوليوشنز“ الدنماركية التابعة للجامعة التقنية في الدنمارك مقياس رصد مغناطيسي عالي الدقة محمولا على الطائرات المروحية ذاتية القيادة، ليستطيع تغطية مساحات كبيرة من الأراضي خلال أيام معدودة، مقارنة بالطرق التقليدية التي تحتاج شهرا على الأقل لتغطيتها.
وأشار المدير التنفيذي والمشارك في تأسيس الشركة آرن دوسينغ آندريسن إلى أن التقنية الجديدة تفسح المجال أمام مسح أراض كبيرة في المناطق الريفية، فضلا عن إجراء مسح شامل في المناطق الساحلية أيضا، حيث تتبعثر ألغام كثيرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، يمكن أن تسبب مشكلات كبيرة عند تركيب الكابلات الكهربائية في مزارع الرياح الشاطئية.
وقال آندريسن: ”لا تستطيع السفن التقليدية المستخدمة في رصد الألغام أن ترصد القنابل القريبة من الشاطئ، لأنها لا تستطيع العمل في المياه الضحلة، لكن يمكننا ذلك باستخدام الطائرات القادرة أيضا على رصد الأجسام المتفجرة الصغيرة، خلافا للتقنيات السابقة“، وفقا لموقع ”تك إكسبلور“.
وتعمل أنظمة الطائرات دون طيار التابعة لشركة ”يوماغ سوليوشنز“ من ارتفاع 30 سنتيمترا عن سطح الماء، وحتى عمق 10 أمتار في عمق الماء، لتتمكن المستشعرات المغناطيسية من رصد التغيرات الطفيفة جدا في الحقل المغناطيسي للأرض.
وعند الوصول إلى تلك المرحلة، يستطيع الباحثون تنقية التسجيلات من الضجة المغناطيسية، واستخدام الأحجام الكبيرة من البيانات في الخرائط الملونة.
وبتطبيق التقنية يتمكن الباحثون من تحديد التغيرات المغناطيسية الواضحة في السطح السفلي، التي تشير إلى الأجسام المعدنية والكتل الصخرية والتغيرات في ظروف التربة.
وعملت شركة ”يوماغ سوليوشنز“ منذ تأسيسها عام 2018 على إزالة مخلفات الحرب العالمية الثانية من الذخائر والأجسام المتفجرة في مختلف الدول.
وتعمل الشركة حاليا على دمج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة مع أنظمة الطيران بهدف تزويد الجيش الدنماركي ببيانات حية خلال رصد وجود القنابل والألغام في البحر وعلى الطرقات.
وطورت شركة ”يوماغ سوليوشنز“ الدنماركية التابعة للجامعة التقنية في الدنمارك مقياس رصد مغناطيسي عالي الدقة محمولا على الطائرات المروحية ذاتية القيادة، ليستطيع تغطية مساحات كبيرة من الأراضي خلال أيام معدودة، مقارنة بالطرق التقليدية التي تحتاج شهرا على الأقل لتغطيتها.
وأشار المدير التنفيذي والمشارك في تأسيس الشركة آرن دوسينغ آندريسن إلى أن التقنية الجديدة تفسح المجال أمام مسح أراض كبيرة في المناطق الريفية، فضلا عن إجراء مسح شامل في المناطق الساحلية أيضا، حيث تتبعثر ألغام كثيرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، يمكن أن تسبب مشكلات كبيرة عند تركيب الكابلات الكهربائية في مزارع الرياح الشاطئية.
وقال آندريسن: ”لا تستطيع السفن التقليدية المستخدمة في رصد الألغام أن ترصد القنابل القريبة من الشاطئ، لأنها لا تستطيع العمل في المياه الضحلة، لكن يمكننا ذلك باستخدام الطائرات القادرة أيضا على رصد الأجسام المتفجرة الصغيرة، خلافا للتقنيات السابقة“، وفقا لموقع ”تك إكسبلور“.
وتعمل أنظمة الطائرات دون طيار التابعة لشركة ”يوماغ سوليوشنز“ من ارتفاع 30 سنتيمترا عن سطح الماء، وحتى عمق 10 أمتار في عمق الماء، لتتمكن المستشعرات المغناطيسية من رصد التغيرات الطفيفة جدا في الحقل المغناطيسي للأرض.
وعند الوصول إلى تلك المرحلة، يستطيع الباحثون تنقية التسجيلات من الضجة المغناطيسية، واستخدام الأحجام الكبيرة من البيانات في الخرائط الملونة.
وبتطبيق التقنية يتمكن الباحثون من تحديد التغيرات المغناطيسية الواضحة في السطح السفلي، التي تشير إلى الأجسام المعدنية والكتل الصخرية والتغيرات في ظروف التربة.
وعملت شركة ”يوماغ سوليوشنز“ منذ تأسيسها عام 2018 على إزالة مخلفات الحرب العالمية الثانية من الذخائر والأجسام المتفجرة في مختلف الدول.
وتعمل الشركة حاليا على دمج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة مع أنظمة الطيران بهدف تزويد الجيش الدنماركي ببيانات حية خلال رصد وجود القنابل والألغام في البحر وعلى الطرقات.