5 عادات لتعزيز الصحة النفسية للأطفال
يُجمع الخبراء على أن السنوات الأولى هي الوقت المناسب لوضع الأساس الصحيح لصحة عقلية جيدة للأطفال، لأن أي خطأ في تشكيل مشاعر الأطفال يمكن أن يجعلهم عرضة للجوء إلى طرق غير صحية للتعامل مع تقلبات الحياة، التي قد تجعل حياتهم معقدة أو صعبة.
ومن أجل تربية طفل مرن وذكي عاطفيًا، من المهم غرس عادات معينة فيهم منذ الصغر حتى لا تتعرض صحتهم العقلية للضغط مثل البالغين، ويقل خطر تعرضهم لمشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، والقلق، وغيرهما من المشاكل الأخرى.
وتشير نتائج توصل إليها باحثون في جامعة كامبريدج، إلى أول دليل واضح على أن ”قدرة لعب الأقران“، والقدرة على اللعب بشكل جيد مع الآخرين، لها تأثير وقائي على الصحة العقلية.
ويقترح تقرير أورده موقع ”هندستان تايمز“ بعض العادات الصحية التي يمكن تعليمها للأطفال الصغار حتى يكونوا أكثر قدرة على التعامل مع التحديات المتعددة في حياتهم.
تحديد مشاعرهم والتعبير عنها بشكل صحي
لا يكون الطفل دائمًا قادرًا على التعبير عن مشاعره، خاصةً عندما تكون المشاعر قوية (مثل الغضب والإحباط)، وغالبًا ما ينتهي به الأمر إلى نوبات الغضب.
ويقترح الخبراء النفسيون تعليمهم طرقًا صحية للتعامل مع عواطفهم من خلال منحهم مساحة للتهدئة، وتعليم أساليب التأقلم الجيدة، مثل التنفس العميق، وممارسة هواياتهم، والانغماس في النشاط البدني.
وبعد أن يهدأوا من نوبة الغضب، يجب جعلهم يفهمون وجهة نظر والديهم، إذا لم يتم ذلك في السن المناسبة، وبالطريقة الصحيحة، فسيطورون طرقًا غير صحية للتعامل مع المشاعر القوية، والتي يمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى الكثير من الصراعات العاطفية والعقلية.
اتباع روتين يومي
يوضح الخبراء أن وجود روتين منتظم وثابت أمر ضروري لتنشئة الطفل بشكل جيد كالوقت المحدد للنوم، والاستيقاظ، ومواعيد الوجبات، حيث ستساعد هذه الهياكل اليومية الطفل على تطوير نمط حياة صحي.
وبحسب الخبراء إذا سُمح لهم بفعل ما يريدون في أي وقت، فسيفتقرون إلى الانضباط، ما سيجعل من الصعب عليهم التأقلم في المدارس والمجتمع ككل.
تطوير الكفاءات والمهارات لدى الأطفال
إلى جانب تحقيق النجاح الأكاديمي وتطوير المواهب الفردية، يجب أن يتعلم الأطفال أيضًا كيفية التواصل مع الأصدقاء والعائلة من خلال تنمية قدراتهم الفكرية، وبناء مهاراتهم الاجتماعية، مما سيمكنهم بشكل فعال من تقليل التوتر الذي قد يشعرون به في حياتهم اليومية، بحسب علماء النفس.
توفير الاستقلال
يشعر الأطفال بالرضا عن أنفسهم عندما يتمكنون من القيام بالأشياء بأنفسهم، لذلك، سواء كنت تعلم أطفالك كيفية حضور فصل عبر الإنترنت أو تسمح لهم بتحمل مسؤولية تنظيف غرفهم، فإن المهام اليومية الصغيرة يمكن أن تساعد الأطفال على بناء ثقتهم بأنفسهم.
تشجيع الإبداع
تكمن مهمة الآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية في تعليم الأطفال المهارات الإبداعية حتى يتمكنوا من إيجاد منافذ للتعبير عن مشاعرهم: من الضروري أن نفهم أن كل طفل يمتلك مجموعة فريدة من المهارات، ويجب تشجيعهم على القيام بمجموعة المهارات لطبيعية التي يمتلكونها، سواء كان ذلك بممارسة الرياضة أو العزف على آلة موسيقية معينة، والرقص، والمسرح، أو حتى الكتابة والرسم، فإن هذه المهارات هي أدوات قيمة لمساعدة الطفل على معالجة القلق اليومي الذي يواجهه.
ونظرًا لأن الإبداع هو طريقة بشرية طبيعية للتعبير عن المشاعر، يجب إعطاء كل طفل هذه الأدوات حتى يتمكنوا من تعزيز صحتهم العقلية وحمايتها من الإجهاد غير المرغوب فيه.
ومن أجل تربية طفل مرن وذكي عاطفيًا، من المهم غرس عادات معينة فيهم منذ الصغر حتى لا تتعرض صحتهم العقلية للضغط مثل البالغين، ويقل خطر تعرضهم لمشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، والقلق، وغيرهما من المشاكل الأخرى.
وتشير نتائج توصل إليها باحثون في جامعة كامبريدج، إلى أول دليل واضح على أن ”قدرة لعب الأقران“، والقدرة على اللعب بشكل جيد مع الآخرين، لها تأثير وقائي على الصحة العقلية.
ويقترح تقرير أورده موقع ”هندستان تايمز“ بعض العادات الصحية التي يمكن تعليمها للأطفال الصغار حتى يكونوا أكثر قدرة على التعامل مع التحديات المتعددة في حياتهم.
تحديد مشاعرهم والتعبير عنها بشكل صحي
لا يكون الطفل دائمًا قادرًا على التعبير عن مشاعره، خاصةً عندما تكون المشاعر قوية (مثل الغضب والإحباط)، وغالبًا ما ينتهي به الأمر إلى نوبات الغضب.
ويقترح الخبراء النفسيون تعليمهم طرقًا صحية للتعامل مع عواطفهم من خلال منحهم مساحة للتهدئة، وتعليم أساليب التأقلم الجيدة، مثل التنفس العميق، وممارسة هواياتهم، والانغماس في النشاط البدني.
وبعد أن يهدأوا من نوبة الغضب، يجب جعلهم يفهمون وجهة نظر والديهم، إذا لم يتم ذلك في السن المناسبة، وبالطريقة الصحيحة، فسيطورون طرقًا غير صحية للتعامل مع المشاعر القوية، والتي يمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى الكثير من الصراعات العاطفية والعقلية.
اتباع روتين يومي
يوضح الخبراء أن وجود روتين منتظم وثابت أمر ضروري لتنشئة الطفل بشكل جيد كالوقت المحدد للنوم، والاستيقاظ، ومواعيد الوجبات، حيث ستساعد هذه الهياكل اليومية الطفل على تطوير نمط حياة صحي.
وبحسب الخبراء إذا سُمح لهم بفعل ما يريدون في أي وقت، فسيفتقرون إلى الانضباط، ما سيجعل من الصعب عليهم التأقلم في المدارس والمجتمع ككل.
تطوير الكفاءات والمهارات لدى الأطفال
إلى جانب تحقيق النجاح الأكاديمي وتطوير المواهب الفردية، يجب أن يتعلم الأطفال أيضًا كيفية التواصل مع الأصدقاء والعائلة من خلال تنمية قدراتهم الفكرية، وبناء مهاراتهم الاجتماعية، مما سيمكنهم بشكل فعال من تقليل التوتر الذي قد يشعرون به في حياتهم اليومية، بحسب علماء النفس.
توفير الاستقلال
يشعر الأطفال بالرضا عن أنفسهم عندما يتمكنون من القيام بالأشياء بأنفسهم، لذلك، سواء كنت تعلم أطفالك كيفية حضور فصل عبر الإنترنت أو تسمح لهم بتحمل مسؤولية تنظيف غرفهم، فإن المهام اليومية الصغيرة يمكن أن تساعد الأطفال على بناء ثقتهم بأنفسهم.
تشجيع الإبداع
تكمن مهمة الآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية في تعليم الأطفال المهارات الإبداعية حتى يتمكنوا من إيجاد منافذ للتعبير عن مشاعرهم: من الضروري أن نفهم أن كل طفل يمتلك مجموعة فريدة من المهارات، ويجب تشجيعهم على القيام بمجموعة المهارات لطبيعية التي يمتلكونها، سواء كان ذلك بممارسة الرياضة أو العزف على آلة موسيقية معينة، والرقص، والمسرح، أو حتى الكتابة والرسم، فإن هذه المهارات هي أدوات قيمة لمساعدة الطفل على معالجة القلق اليومي الذي يواجهه.
ونظرًا لأن الإبداع هو طريقة بشرية طبيعية للتعبير عن المشاعر، يجب إعطاء كل طفل هذه الأدوات حتى يتمكنوا من تعزيز صحتهم العقلية وحمايتها من الإجهاد غير المرغوب فيه.