ابتكار طلاء قابل للتحلل لتغليف الأطعمة وإبقائها طازجة
نجح باحثون أمريكيون في ابتكار طلاء قابل للتحلل لتغليف الأطعمة وإبقائها طازجة لفترة طويلة، وذلك حتى يكون بديلاً عن عبوات التغليف البلاستيك الملوثة للبيئة.
وطور الفريق البحثي من كلية روتجرز الأمريكية للصحة العامة (SPH) الطلاء الجديد من ألياف السكريات النباتية، وألياف زيت الزعتر، وحمض الليمون، ومركب النيسين.
وتعتبر تلك مكونات طبيعية مضادة للميكروبات تحارب التلف والكائنات الحية الدقيقة والبكتيريا المسببة للأمراض، مثل الإشريكية القولونية والليستيريا.
وتم غزل هذه الألياف باستخدام جهاز تسخين يشبه مجفف الشعر، حتى تشكل الطلاء المستدام، وفق صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
ويمكن رش الطلاء على الأطعمة المتنوعة من شرائح اللحوم والفواكه والخضروات لإبقائها طازجةً لمدة أطول من مدة صلاحيتها بنسبة 50٪، حيث يمنع ظهور بقع داكنة عليها مع قرب نهاية صلاحيتها وتلفها.
وعندما يريد مستخدمها تناول الطعام، فيمكنه ببساطة شطف الطلاء بالماء، حيث يتحلل في التربة في غضون 3 أيام.
وأثناء الاختبار على الأفوكادو، وجد الباحثون أن الطلاء ساعد في إطالة العمر الافتراضي لهذه الثمار بنسبة 50%.
وقال الدكتور فيليب دموكرتو، المؤلف الرئيسي في الدراسة: ”نعلم أننا بحاجة للتخلص من أغلفة المواد الغذائية القائمة على البترول واستبدالها بشيء أكثر استدامة وقابلية للتحلل الحيوي وغير سام، وبحثنا عن أساليب لتصميم عبوات طعام بوظيفة لإطالة عمرها الافتراضي وتقليل هدر الطعام مع تعزيز سلامة الغذاء“.
وأوضح الدكتور دموكرتو أنه وفريقه تمكنوا من تحويل البوليمرات الحيوية، والتي يمكن اشتقاقها كجزء من اقتصاد دائري من نفايات الطعام، إلى ألياف ذكية لتغليف الطعام مباشرة.
وبينما تقوم تقنيات إنتاج الألياف الشائعة حاليًا بتدوير الألياف بمعدل 0.01 جرام/ دقيقة، يمكن لتقنية الباحثين الجديدة إنتاج ألياف بمعدل إنتاج يبلغ 0.2 جرام/ دقيقة.
ولفت الباحثون إلى أن الطلاء المطور جزء من الجيل الجديد لتغليف المواد الغذائية الخضراء، حيث يمكن إنتاجه على نطاق واسع.
ووضعت البشرية على مدى 60 عاماً الأخيرة 6 مليارات طن متري من النفايات البلاستيكية في البيئة، حيث تتحلل ببطء وتتسرب شظاياها إلى مياه الشرب والطعام والهواء.
ويأمل الفريق البحثي أن يساعد الطلاء الجديد في الجهود المبذولة للحد من استخدام البلاستيك في تغليف الأطعمة.
وطور الفريق البحثي من كلية روتجرز الأمريكية للصحة العامة (SPH) الطلاء الجديد من ألياف السكريات النباتية، وألياف زيت الزعتر، وحمض الليمون، ومركب النيسين.
وتعتبر تلك مكونات طبيعية مضادة للميكروبات تحارب التلف والكائنات الحية الدقيقة والبكتيريا المسببة للأمراض، مثل الإشريكية القولونية والليستيريا.
وتم غزل هذه الألياف باستخدام جهاز تسخين يشبه مجفف الشعر، حتى تشكل الطلاء المستدام، وفق صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
ويمكن رش الطلاء على الأطعمة المتنوعة من شرائح اللحوم والفواكه والخضروات لإبقائها طازجةً لمدة أطول من مدة صلاحيتها بنسبة 50٪، حيث يمنع ظهور بقع داكنة عليها مع قرب نهاية صلاحيتها وتلفها.
وعندما يريد مستخدمها تناول الطعام، فيمكنه ببساطة شطف الطلاء بالماء، حيث يتحلل في التربة في غضون 3 أيام.
وأثناء الاختبار على الأفوكادو، وجد الباحثون أن الطلاء ساعد في إطالة العمر الافتراضي لهذه الثمار بنسبة 50%.
وقال الدكتور فيليب دموكرتو، المؤلف الرئيسي في الدراسة: ”نعلم أننا بحاجة للتخلص من أغلفة المواد الغذائية القائمة على البترول واستبدالها بشيء أكثر استدامة وقابلية للتحلل الحيوي وغير سام، وبحثنا عن أساليب لتصميم عبوات طعام بوظيفة لإطالة عمرها الافتراضي وتقليل هدر الطعام مع تعزيز سلامة الغذاء“.
وأوضح الدكتور دموكرتو أنه وفريقه تمكنوا من تحويل البوليمرات الحيوية، والتي يمكن اشتقاقها كجزء من اقتصاد دائري من نفايات الطعام، إلى ألياف ذكية لتغليف الطعام مباشرة.
وبينما تقوم تقنيات إنتاج الألياف الشائعة حاليًا بتدوير الألياف بمعدل 0.01 جرام/ دقيقة، يمكن لتقنية الباحثين الجديدة إنتاج ألياف بمعدل إنتاج يبلغ 0.2 جرام/ دقيقة.
ولفت الباحثون إلى أن الطلاء المطور جزء من الجيل الجديد لتغليف المواد الغذائية الخضراء، حيث يمكن إنتاجه على نطاق واسع.
ووضعت البشرية على مدى 60 عاماً الأخيرة 6 مليارات طن متري من النفايات البلاستيكية في البيئة، حيث تتحلل ببطء وتتسرب شظاياها إلى مياه الشرب والطعام والهواء.
ويأمل الفريق البحثي أن يساعد الطلاء الجديد في الجهود المبذولة للحد من استخدام البلاستيك في تغليف الأطعمة.