الفرص الواعدة لاستخدام المياه المجددة ورشة عمل بمنطقة تبوك
نظمت وزارةُ البيئة والمياه والزراعة ،اليوم ورشةَ عملٍ بعنوان "الفرص الواعدة لاستخدام المياه المجددة (المعالجة) في الأغراض الزراعية والصناعية والبيئية"، بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك للشؤون التنموية ناصر أحمد الخريصي ورئيس المؤسسة للري الدكتور فؤاد آل مبارك، وعدد من المهتمين بشأن البيئة والزراعة والمياه، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة تبوك.
ورحب في بداية الورشة وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني بالحضور، مستعرضاً جهود الوزارة في الحفاظ على المياه ومصادرها.
وقال: أن قطاع المياه في المملكة يمضي قدمًا نحو تعزيز الأمن المائي والاستفادة القصوى من الموارد المائية المتاحة، مع إعداد وتنفيذ برامج وضوابط لترشيد الاستهلاك والمحافظة على المياه الجوفية، وطرح الفرص الواعدة لاستخدام المياه المجددة في مختلف الأغراض.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك المهندس هزاع بن الأفنس الرويلي أنه ناقش الورشة عدداً من المختصين في الجلسة الأولى وأبرز محاورها
المواصفات الفيزيوكيميائية والبيولوجية للمياه المعالجة وإعادة استخدامها بشكل آمن
والتطبيقات المحلية والإقليمية لاستخدامات المياه المجددة تجربة المؤسسة العامة للري كنموذج، والتقنيات المتقدمة والتجارب العالمية في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً، وتجربة زراعة وإنتاج محاصيل الفاكهة باستخدام المياه المجددة بوادي بن هشبل بمنطقة عسير.
وأضاف بأنه في الجلسة الثانية تمت مناقشة تخطيط العرض والطلب على المياه المعالجة (المجددة) في المملكة، وآليات مراقبة جودة المياه المعالجة والمواصفات والمعايير لإعادة استخدامها بالري، وجهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في تنمية الغطاء النباتي في المملكة باستخدام المياه المجددة، ومعالجة المخلفات السائلة في شركة مزارع استرا والاستفادة منها في ري أشجار مصدات الرياح.
مشيراً المهندس الرويلي بأنه طرح بالجلسة الثالثة موضوعات إعادة استخدام المياه المعالجة في منطقة تبوك فنياً واقتصادياً ومشاريع وتطبيقات معالجة مياه الصرف الصحي بتبوك، ومشاريع إعادة استخدام المياه المجددة في المنطقة، والمستهدفات الوطنية المرجو تحقيقها، واستعمال مياه الصرف الصحي المعالجة في ضوء الشريعة الإسلامية.
واختتمت الورشة بنقاش مفتوح والإجابة عن استفسارات مزارعي المنطقة.
ورحب في بداية الورشة وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني بالحضور، مستعرضاً جهود الوزارة في الحفاظ على المياه ومصادرها.
وقال: أن قطاع المياه في المملكة يمضي قدمًا نحو تعزيز الأمن المائي والاستفادة القصوى من الموارد المائية المتاحة، مع إعداد وتنفيذ برامج وضوابط لترشيد الاستهلاك والمحافظة على المياه الجوفية، وطرح الفرص الواعدة لاستخدام المياه المجددة في مختلف الأغراض.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك المهندس هزاع بن الأفنس الرويلي أنه ناقش الورشة عدداً من المختصين في الجلسة الأولى وأبرز محاورها
المواصفات الفيزيوكيميائية والبيولوجية للمياه المعالجة وإعادة استخدامها بشكل آمن
والتطبيقات المحلية والإقليمية لاستخدامات المياه المجددة تجربة المؤسسة العامة للري كنموذج، والتقنيات المتقدمة والتجارب العالمية في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً، وتجربة زراعة وإنتاج محاصيل الفاكهة باستخدام المياه المجددة بوادي بن هشبل بمنطقة عسير.
وأضاف بأنه في الجلسة الثانية تمت مناقشة تخطيط العرض والطلب على المياه المعالجة (المجددة) في المملكة، وآليات مراقبة جودة المياه المعالجة والمواصفات والمعايير لإعادة استخدامها بالري، وجهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في تنمية الغطاء النباتي في المملكة باستخدام المياه المجددة، ومعالجة المخلفات السائلة في شركة مزارع استرا والاستفادة منها في ري أشجار مصدات الرياح.
مشيراً المهندس الرويلي بأنه طرح بالجلسة الثالثة موضوعات إعادة استخدام المياه المعالجة في منطقة تبوك فنياً واقتصادياً ومشاريع وتطبيقات معالجة مياه الصرف الصحي بتبوك، ومشاريع إعادة استخدام المياه المجددة في المنطقة، والمستهدفات الوطنية المرجو تحقيقها، واستعمال مياه الصرف الصحي المعالجة في ضوء الشريعة الإسلامية.
واختتمت الورشة بنقاش مفتوح والإجابة عن استفسارات مزارعي المنطقة.
