تصعيد نوعي في القرم.. أوكرانيا تستهدف منشآت نفطية روسية
أفادت السلطات الروسية يوم الإثنين باستهداف القوات الأوكرانية منصات نفطية في البحر، قبالة شبه جزيرة القرم.
وأشارت السلطات الروسية إلى أن الاستهداف الأوكراني لمنصات النفط، أسفر عن سقوط 3 جرحى على الأقل، في حين تجري عمليات إنقاذ.
ونشر حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف المعيّن من جانب موسكو على "تلغرام": "هذا الصباح، هاجم العدو المنصات النفطية لشركة تشيرنومورنيفت غاز. أنا على تواصل مع زملائنا في وزارة الدفاع وجهاز (اف اس بي) (الاستخبارات الروسية) ونحاول إنقاذ الناس".
وأوضح أنه تم إنقاذ 5 أشخاص من 12 بينهم 3 جرحى، فيما عمليات البحث عن الآخرين مستمرة "بمشاركة سفن دورية ووسائل جوية"، حسبما نقلت "فرانس برس".
ولم يحدد أكسيونوف المنشآت التي أصيبت، لكن شركة "تشيرنومورنيفت غاز" تنشط في العديد من حقول النفط والغاز في البحر الأسود وبحر آزوف قبالة القرم.
وهذه الضربة هي الأولى التي تتم الإشارة إليها ضد منشآت نفطية في القرم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
زيلينسكي يحذر من تصعيد روسي
ومن جهة أخرى، توقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تصعّد روسيا هجماتها هذا الأسبوع فيما يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيدعمون مسعى كييف للانضمام إلى التكتل بينما تواصل موسكو حملتها للسيطرة على شرق البلاد.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو مساء الأحد: "علينا أن نتوقع أن تكثف روسيا أنشطتها العدائية هذا الأسبوع.. نحن نستعد. نحن جاهزون".
وتقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد أربعة أيام من تدفق القوات الروسية عبر حدودها في فبراير، وأوصت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة بأن تحصل أوكرانيا على وضع المرشح.
وسيبحث زعماء الاتحاد المؤلف من 27 دولة الطلب في قمة تعقد يومي الخميس والجمعة، ومن المتوقع أن يوافقوا على طلب أوكرانيا على الرغم من مخاوف بعض الدول الأعضاء، وقد تستغرق العملية سنوات عديدة قبل اكتمالها.
ويتعارض احتضان الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا مع أحد أهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن المعلنة عندما أمر قواته بدخول أوكرانيا*** والمتمثلة في إبقاء الجار الجنوبي لموسكو خارج دائرة نفوذ الغرب.
وقال بوتن يوم الجمعة إن موسكو "ليس لديها مشكلة" من انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكن المتحدث باسم الكرملين قال إن روسيا تتابع عن كثب محاولة كييف خاصة في ضوء زيادة التعاون الدفاعي بين الدول الأعضاء.
وأشارت السلطات الروسية إلى أن الاستهداف الأوكراني لمنصات النفط، أسفر عن سقوط 3 جرحى على الأقل، في حين تجري عمليات إنقاذ.
ونشر حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف المعيّن من جانب موسكو على "تلغرام": "هذا الصباح، هاجم العدو المنصات النفطية لشركة تشيرنومورنيفت غاز. أنا على تواصل مع زملائنا في وزارة الدفاع وجهاز (اف اس بي) (الاستخبارات الروسية) ونحاول إنقاذ الناس".
وأوضح أنه تم إنقاذ 5 أشخاص من 12 بينهم 3 جرحى، فيما عمليات البحث عن الآخرين مستمرة "بمشاركة سفن دورية ووسائل جوية"، حسبما نقلت "فرانس برس".
ولم يحدد أكسيونوف المنشآت التي أصيبت، لكن شركة "تشيرنومورنيفت غاز" تنشط في العديد من حقول النفط والغاز في البحر الأسود وبحر آزوف قبالة القرم.
وهذه الضربة هي الأولى التي تتم الإشارة إليها ضد منشآت نفطية في القرم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
زيلينسكي يحذر من تصعيد روسي
ومن جهة أخرى، توقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تصعّد روسيا هجماتها هذا الأسبوع فيما يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيدعمون مسعى كييف للانضمام إلى التكتل بينما تواصل موسكو حملتها للسيطرة على شرق البلاد.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو مساء الأحد: "علينا أن نتوقع أن تكثف روسيا أنشطتها العدائية هذا الأسبوع.. نحن نستعد. نحن جاهزون".
وتقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد أربعة أيام من تدفق القوات الروسية عبر حدودها في فبراير، وأوصت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة بأن تحصل أوكرانيا على وضع المرشح.
وسيبحث زعماء الاتحاد المؤلف من 27 دولة الطلب في قمة تعقد يومي الخميس والجمعة، ومن المتوقع أن يوافقوا على طلب أوكرانيا على الرغم من مخاوف بعض الدول الأعضاء، وقد تستغرق العملية سنوات عديدة قبل اكتمالها.
ويتعارض احتضان الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا مع أحد أهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن المعلنة عندما أمر قواته بدخول أوكرانيا*** والمتمثلة في إبقاء الجار الجنوبي لموسكو خارج دائرة نفوذ الغرب.
وقال بوتن يوم الجمعة إن موسكو "ليس لديها مشكلة" من انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكن المتحدث باسم الكرملين قال إن روسيا تتابع عن كثب محاولة كييف خاصة في ضوء زيادة التعاون الدفاعي بين الدول الأعضاء.