الأمير فيصل بن سلمان يدشن معرض المدينة للكتاب
بأكثر من "80" فعالية ثقافية ومشاركة "200" دار نشر ..
دشّن أمير منطقة المدينة المنورة، فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة، فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة المدينة، بمركز الملك سلمان الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأكد خلال حفل الافتتاح الذي شهد حضوراً نوعياً من شخصيات ثقافية وإعلامية سعودية وعربية، أن القراءة أصبحت ضرورة فكرية وليست ترفاً معرفياً، مشيراً إلى أن مدينة المصطفى ﷺ تشكِّل وجهة معرفية منذ مئات السنين، مبدياً تطلعاته إلى أن تساهم هذه التظاهرة الثقافية في تعزيز الوعي المجتمعي وفتح نافذة العالم على المدينة المنورة بما يتناسب مع مكانتها وعمق تأثيرها الثقافي والفكري على المستوى العربي والدولي.
وتجوّل الأمير فيصل بن سلمان، في أجنحة معرض المدينة للكتاب الذي يقام على مساحة 12.5 ألف متر مربع، إذ زار جناح مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، وعدد من الأجنحة المشاركة في المعرض الذي يحظى بمشاركة نحو 200دار نشر من 13 دولة من حول العالم لعرض أكثر من 60 ألف عنوان بمختلف اللغات.
واستُهلت فقرات حفل الافتتاح بالسلام الملكي، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المنطقة وفعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب، كما ألقى الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان، كلمة أكد فيها أن المعرض سيقدم رحلة متكاملة للقراء في قلب المدينة المنورة حيث يأتي تعزيزاً لمكانتها التي تعد منارة فكرية ومركزاً للإشعاع الثقافي على مر القرون، مشيراً إلى أن المعرض يهدف إلى تشجيع انتشار المعرفة والكتاب، والإسهام في نهضة الأمم، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، والتي سيكون لها أثراً بليغاً في الارتقاء بجودة الحياة.
يُذكر أن فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب تتواصل يومياً حتى 26 من ذو القعدة الجاري، وتشهد تنظيم أكثر 80 فعالية متنوعة تتضمن عقد الندوات، والجلسات الحوارية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل في حقول الفكر والعلم والثقافة والأدب، بمشاركة نخبة من أهم الكتَّاب والأدباء والمثقفين السعوديين والعرب، بالإضافة إلى جناح الطفل المتضمن عشرات الأنشطة والفعاليات لصقل مهارات الأطفال وتنمّي معارفهم ومواهبهم المعرفية والإبداعية.
وأكد خلال حفل الافتتاح الذي شهد حضوراً نوعياً من شخصيات ثقافية وإعلامية سعودية وعربية، أن القراءة أصبحت ضرورة فكرية وليست ترفاً معرفياً، مشيراً إلى أن مدينة المصطفى ﷺ تشكِّل وجهة معرفية منذ مئات السنين، مبدياً تطلعاته إلى أن تساهم هذه التظاهرة الثقافية في تعزيز الوعي المجتمعي وفتح نافذة العالم على المدينة المنورة بما يتناسب مع مكانتها وعمق تأثيرها الثقافي والفكري على المستوى العربي والدولي.
وتجوّل الأمير فيصل بن سلمان، في أجنحة معرض المدينة للكتاب الذي يقام على مساحة 12.5 ألف متر مربع، إذ زار جناح مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، وعدد من الأجنحة المشاركة في المعرض الذي يحظى بمشاركة نحو 200دار نشر من 13 دولة من حول العالم لعرض أكثر من 60 ألف عنوان بمختلف اللغات.
واستُهلت فقرات حفل الافتتاح بالسلام الملكي، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المنطقة وفعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب، كما ألقى الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان، كلمة أكد فيها أن المعرض سيقدم رحلة متكاملة للقراء في قلب المدينة المنورة حيث يأتي تعزيزاً لمكانتها التي تعد منارة فكرية ومركزاً للإشعاع الثقافي على مر القرون، مشيراً إلى أن المعرض يهدف إلى تشجيع انتشار المعرفة والكتاب، والإسهام في نهضة الأمم، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، والتي سيكون لها أثراً بليغاً في الارتقاء بجودة الحياة.
يُذكر أن فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب تتواصل يومياً حتى 26 من ذو القعدة الجاري، وتشهد تنظيم أكثر 80 فعالية متنوعة تتضمن عقد الندوات، والجلسات الحوارية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل في حقول الفكر والعلم والثقافة والأدب، بمشاركة نخبة من أهم الكتَّاب والأدباء والمثقفين السعوديين والعرب، بالإضافة إلى جناح الطفل المتضمن عشرات الأنشطة والفعاليات لصقل مهارات الأطفال وتنمّي معارفهم ومواهبهم المعرفية والإبداعية.