المونيتور: الفن والثقافة يتوسعان في السعودية بفضل رؤية 2030
قال موقع المونيتور إن برنامج رؤية 2030 أسهم في ازدهار المشهد الفني والثقافي المحلي وذلك بفضل العديد من المبادرات والفعاليات.
وأشاد الموقع بالعمل الفني الذي يُسمى بـ The Teaching Tree حيث تبلغ مساحته 260 مترًا مربعًا من أوراق النخيل المجففة المنسوجة والمصبوغة ألوان البترول في إشارة إلى السعودية الغنية بالنفط، كما أنه يظهر متموجًا بفضل آلة تعمل بالهواء المضغوط، مما يعطي إيحاءً بأن الشجرة تتنفس.
ويصف الموقع هذا العمل الفني بأنه استعارة بصرية للتحول الاجتماعي والسياسي والثقافي في البلاد.
وعلق على ذلك الفنان السعودي مهند شونو قائلًا: يأمل الفنانون السعوديون في الوقت الحالي في أن يكون لهم قيمة وقامة في المجتمع حتى يتسن لهم في النهاية وجود مجال أكبر للتطرق إلى مواضيع مثل الإسلام والمجتمع السعودي.
وتابع: منذ بدء رؤية 2030 تحسنت أحوال الفنانين كثيرًا فقد كانت مهنة ليس لها قيمة كبيرة في المجتمع، ولم يكن يتم النظر إلى الفنان على أنه شخصية مبتكرة ومبدعة، لكن التوعية الثقافية التي بدأت بالترويج عنه برنامج الرؤية بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة والمبادرات، ساعدت على تغيير هذا الفكر وهذه الصورة النمطية عن الفنانين.
جهود رؤية 2030 في تنمية الثقافة والفن
وقال تقرير المونيتور: يتم تمويل ازدهار المشهد الفني من قبل الدولة؛ حيث يرتبط مباشرة باستثمار الحكومة المتوقع بقيمة 64 مليار دولار وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص في البنية التحتية الثقافية على مدى العقد المقبل.
كما أطلقت وزارة الثقافة 11 وكالة متخصصة تشمل الموسيقى والمتاحف وفنون الأداء.
وشهد قطاع الفن المرئي في العامين الماضيين قدرًا غير مسبوق من الازدهار وذلك على الرغم من تفشي وباء كورونا عالميًا، على سبيل المثال كان هناك بينالي الدرعية للفن المعاصر، وافتتاح مركز جميل للفن في جدة، وملتقى طويق الدولي للنحت المعاصر، ومعارض أسبوع مسك للفنون بالإضافة إلى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي و Shara Art + Design ، والإصدار الثاني من Desert X Al Ula.
جدة والرياض تتصدران المشهد
وتابع التقرير: تعد المدن السعودية الرئيسية في جدة والرياض مركز المشهد الفني الجديد، وتحتل الرياض مكانة الإبداع المستقبلي، أما جدة فتميل إلى الفن الذي يُظهر عالم التقاليد والأعراف.
وأضاف: كلا المدينتين تُعدان مركزًا ثريًا للفنون والثقافة في السعودية، ومن المتوقع أن تشهدا أعمالًا في المستقبل من شأنها منافسة الأعمال الفنية عالميًا وفقًا لـ رؤية 2030 التي تسعى إلى تحويل العاصمة إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة.
وأشاد الموقع بالعمل الفني الذي يُسمى بـ The Teaching Tree حيث تبلغ مساحته 260 مترًا مربعًا من أوراق النخيل المجففة المنسوجة والمصبوغة ألوان البترول في إشارة إلى السعودية الغنية بالنفط، كما أنه يظهر متموجًا بفضل آلة تعمل بالهواء المضغوط، مما يعطي إيحاءً بأن الشجرة تتنفس.
ويصف الموقع هذا العمل الفني بأنه استعارة بصرية للتحول الاجتماعي والسياسي والثقافي في البلاد.
وعلق على ذلك الفنان السعودي مهند شونو قائلًا: يأمل الفنانون السعوديون في الوقت الحالي في أن يكون لهم قيمة وقامة في المجتمع حتى يتسن لهم في النهاية وجود مجال أكبر للتطرق إلى مواضيع مثل الإسلام والمجتمع السعودي.
وتابع: منذ بدء رؤية 2030 تحسنت أحوال الفنانين كثيرًا فقد كانت مهنة ليس لها قيمة كبيرة في المجتمع، ولم يكن يتم النظر إلى الفنان على أنه شخصية مبتكرة ومبدعة، لكن التوعية الثقافية التي بدأت بالترويج عنه برنامج الرؤية بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة والمبادرات، ساعدت على تغيير هذا الفكر وهذه الصورة النمطية عن الفنانين.
جهود رؤية 2030 في تنمية الثقافة والفن
وقال تقرير المونيتور: يتم تمويل ازدهار المشهد الفني من قبل الدولة؛ حيث يرتبط مباشرة باستثمار الحكومة المتوقع بقيمة 64 مليار دولار وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص في البنية التحتية الثقافية على مدى العقد المقبل.
كما أطلقت وزارة الثقافة 11 وكالة متخصصة تشمل الموسيقى والمتاحف وفنون الأداء.
وشهد قطاع الفن المرئي في العامين الماضيين قدرًا غير مسبوق من الازدهار وذلك على الرغم من تفشي وباء كورونا عالميًا، على سبيل المثال كان هناك بينالي الدرعية للفن المعاصر، وافتتاح مركز جميل للفن في جدة، وملتقى طويق الدولي للنحت المعاصر، ومعارض أسبوع مسك للفنون بالإضافة إلى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي و Shara Art + Design ، والإصدار الثاني من Desert X Al Ula.
جدة والرياض تتصدران المشهد
وتابع التقرير: تعد المدن السعودية الرئيسية في جدة والرياض مركز المشهد الفني الجديد، وتحتل الرياض مكانة الإبداع المستقبلي، أما جدة فتميل إلى الفن الذي يُظهر عالم التقاليد والأعراف.
وأضاف: كلا المدينتين تُعدان مركزًا ثريًا للفنون والثقافة في السعودية، ومن المتوقع أن تشهدا أعمالًا في المستقبل من شأنها منافسة الأعمال الفنية عالميًا وفقًا لـ رؤية 2030 التي تسعى إلى تحويل العاصمة إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة.