روسيا تحذر أميركا: الهجمات الإلكترونية قد تتحول لصدام عسكري
حذر أكبر مسؤول روسي في مجال أمن المعلومات من أن تفاقم الصراع “الإلكتروني” مع الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تصعيد عسكري “في العالم الحقيقي” بين القوتين، حيث تعهد الجانبان بالرد على أي استفزازات.
ونفت واشنطن وموسكو منذ فترة طويلة القيام بأنشطة إلكترونية خبيثة ضد بعضهما البعض، لكن مدير القيادة الإلكترونية الأميركية بول ناكاسوني أكد الأسبوع الماضي في مقابلة مع “سكاي نيوز” أن الفرع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأميركية مسؤول عن سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد روسيا، وبعضها لدعم أوكرانيا في حربها.
وبعد أيام من تصريحات المسؤول الأميركي، اتهم الممثل الرئاسي الروسي الخاص في مجال أمن المعلومات أندريه كروتسكيخ، الولايات المتحدة بـ”شن عدوان إلكتروني على روسيا وحلفائها”، في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” المحلية، الإثنين.
وقالت مجلة “نيوزويك” الأميركية إنها حصلت على بيان من وزارة الخارجية الروسية بشأن طبيعة رد موسكو المحتمل، قال فيه كروتسكيخ: “اطمئنوا. لن تترك روسيا أي أعمال عدوانية من دون رد”.
وقال كروتسكيخ، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بوزارة الخارجية الروسية: “كيف وأين (سيكون الرد)؟ لا يزال يتعين تحديدهما، لكن جميع خطواتنا وأهدافنا ستقاس وفقا لتشريعاتنا والقانون الدولي”.
ورغم أن غياب التعاون الدولي ترك منطقة رمادية خطيرة لشن “حرب إلكترونية”، قال كروتسكيخ إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “انتهكت القانون الدولي بشكل واضح، عندما يتعلق الأمر بدعم واشنطن لكييف”.
وقال كروتسكيخ إن “مؤسسات الدولة ومنشآت البنية التحتية الحيوية والاجتماعية وتخزين البيانات الشخصية لمواطنينا والأجانب الذين يعيشون في روسيا تتعرض للقصف. المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون يتحملون مسؤولية التخريب ويرفضون بشكل قاطع وضع أسس قانونية دولية. لا يبدو أنهم يدركون تماما خطورة مثل هذه العدوانية وتشجيع عصابات المعلومات”.
ثم أدرج المسؤول الروسي البارز ما وصفه بأنه دليل على مثل هذه الأنشطة ضد روسيا، التي تنطوي في الغالب على هجمات إلكترونية باستخدام خوادم أجنبية مقارها في دول غربية، مثل الولايات المتحدة وألمانيا.
وقال إنه خلال شهري مايو ويونيو فقط، تعرضت روسيا لأكثر من 65 ألف هجوم إلكتروني معظمها من الولايات المتحدة وأوروبا.
وإذا ترك القراصنة بلا حساب، فقد حذر كروتسكيخ من “التداعيات المحتملة في العالم الحقيقي، بما في ذلك الصدام العسكري المباشر بين أكبر قوتين نوويتين في العالم”.
وقال كروتسكيخ: “عسكرة الفضاء المعلوماتي من قبل الغرب ومحاولات تحويله إلى ساحة مواجهة بين الدول زاد بشكل كبير من خطر حدوث صدام عسكري مباشر له عواقب لا يمكن التنبؤ بها. مرة أخرى أود أن أكرر: التوزيع غير المنضبط للأسلحة الإلكترونية والتشجيع على استخدامها لن يؤدي إلى الخير”.
كما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بشن هجمات إلكترونية متعددة عليها، وحذرت من تصاعد هذا التهديد على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وقالت مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية جين إيسترلي، الثلاثاء: “لا نعتقد أننا خرجنا من مرحلة الخطر فيما يتعلق بالتهديد في هذا التوقيت”، حسبما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتابعت: “لم تمر سوى 100 يوم على الحرب في أوكرانيا. نحن نعلم أن استخدام النشاط السيبراني الضار جزء من قواعد اللعبة الروسية، سواء كان ذلك من خلال كيان ترعاه الدولة أو من خلال مجموعات متحالفة معها”.
ونفت واشنطن وموسكو منذ فترة طويلة القيام بأنشطة إلكترونية خبيثة ضد بعضهما البعض، لكن مدير القيادة الإلكترونية الأميركية بول ناكاسوني أكد الأسبوع الماضي في مقابلة مع “سكاي نيوز” أن الفرع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأميركية مسؤول عن سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد روسيا، وبعضها لدعم أوكرانيا في حربها.
وبعد أيام من تصريحات المسؤول الأميركي، اتهم الممثل الرئاسي الروسي الخاص في مجال أمن المعلومات أندريه كروتسكيخ، الولايات المتحدة بـ”شن عدوان إلكتروني على روسيا وحلفائها”، في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” المحلية، الإثنين.
وقالت مجلة “نيوزويك” الأميركية إنها حصلت على بيان من وزارة الخارجية الروسية بشأن طبيعة رد موسكو المحتمل، قال فيه كروتسكيخ: “اطمئنوا. لن تترك روسيا أي أعمال عدوانية من دون رد”.
وقال كروتسكيخ، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بوزارة الخارجية الروسية: “كيف وأين (سيكون الرد)؟ لا يزال يتعين تحديدهما، لكن جميع خطواتنا وأهدافنا ستقاس وفقا لتشريعاتنا والقانون الدولي”.
ورغم أن غياب التعاون الدولي ترك منطقة رمادية خطيرة لشن “حرب إلكترونية”، قال كروتسكيخ إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “انتهكت القانون الدولي بشكل واضح، عندما يتعلق الأمر بدعم واشنطن لكييف”.
وقال كروتسكيخ إن “مؤسسات الدولة ومنشآت البنية التحتية الحيوية والاجتماعية وتخزين البيانات الشخصية لمواطنينا والأجانب الذين يعيشون في روسيا تتعرض للقصف. المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون يتحملون مسؤولية التخريب ويرفضون بشكل قاطع وضع أسس قانونية دولية. لا يبدو أنهم يدركون تماما خطورة مثل هذه العدوانية وتشجيع عصابات المعلومات”.
ثم أدرج المسؤول الروسي البارز ما وصفه بأنه دليل على مثل هذه الأنشطة ضد روسيا، التي تنطوي في الغالب على هجمات إلكترونية باستخدام خوادم أجنبية مقارها في دول غربية، مثل الولايات المتحدة وألمانيا.
وقال إنه خلال شهري مايو ويونيو فقط، تعرضت روسيا لأكثر من 65 ألف هجوم إلكتروني معظمها من الولايات المتحدة وأوروبا.
وإذا ترك القراصنة بلا حساب، فقد حذر كروتسكيخ من “التداعيات المحتملة في العالم الحقيقي، بما في ذلك الصدام العسكري المباشر بين أكبر قوتين نوويتين في العالم”.
وقال كروتسكيخ: “عسكرة الفضاء المعلوماتي من قبل الغرب ومحاولات تحويله إلى ساحة مواجهة بين الدول زاد بشكل كبير من خطر حدوث صدام عسكري مباشر له عواقب لا يمكن التنبؤ بها. مرة أخرى أود أن أكرر: التوزيع غير المنضبط للأسلحة الإلكترونية والتشجيع على استخدامها لن يؤدي إلى الخير”.
كما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بشن هجمات إلكترونية متعددة عليها، وحذرت من تصاعد هذا التهديد على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وقالت مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية جين إيسترلي، الثلاثاء: “لا نعتقد أننا خرجنا من مرحلة الخطر فيما يتعلق بالتهديد في هذا التوقيت”، حسبما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتابعت: “لم تمر سوى 100 يوم على الحرب في أوكرانيا. نحن نعلم أن استخدام النشاط السيبراني الضار جزء من قواعد اللعبة الروسية، سواء كان ذلك من خلال كيان ترعاه الدولة أو من خلال مجموعات متحالفة معها”.