تجارب لغرسة دماغية تتحكم بالكمبيوتر عن طريق التفكير فقط
متابعة : تزاحم شركة سينكرون نظيرتها نيورالينك المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بإجرائها تجارب سريرية لغرسة دماغية، تسمح لمرتديها بالتحكم في جهاز كمبيوتر عن طريق التفكير فقط.
الغرسة، المعروفة باسم "ستينترود"، والمقرر لها أن تُزرع في الدماغ، هي بحجم مشبك الورق.
وباتت "ستينترود" مزروعة في 6 مرضى في نيويورك وبيتسبرغ، يعانون من شلل حاد بحسب ما نقلته "ديلي ميل".
وتتيح هذه الغرسة للمرضى التحكم في الأجهزة الرقمية فقط، من خلال التفكير ومنحهم القدرة على أداء المهام اليومية، بما في ذلك الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والتسوق عبر الإنترنت.
ورغم اختبار الغرسة في مرضى أستراليين، إلا أن التجربة السريرية الجديدة هي الأولى من نوعها داخل الولايات المتحدة الأميركية.
وفي حال نجاح هذه التجارب، يمكن بيع الغرسة الدماغية كمنتج تجاري، يستهدف مرضى الشلل، بغرض استعادة استقلاليتهم وجودة حياتهم.
وحتى يكون لها السبق، تسارع سينكرون للتقدم في تجاربها بحيث تنتهي منها قبل نيورالينك، بحيث وصلت لتجربة إكلينيكية معروفة بـ"Command"، بموجب إعفاء جهاز التحقيق الأول "IDE" الممنوح من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA).
ويسمح "IDE" باستخدام الجهاز في دراسة سريرية، من أجل جمع البيانات حول سلامته وفعاليته.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي ومؤسس سينكرون، توم أوكسلي: "نطور الحل الذي نقدمه لـ5 ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من الشلل".
وتتكون "ستينترود" من سقالة مصنوعة من سبيكة مرنة تسمى nitinol، وهي منقطة بأقطاب كهربائية يمكنها تسجيل الإشارات العصبية في الدماغ.
هذا، ويمكن زرع الجهاز في وعاء دموي يقع فوق القشرة الحركية، وهي المنطقة المسؤولة عن الحركة في الدماغ.
فيما يتطلب الزرع إجراءً طفيف التوغل، يتضمن شق ما يُعرف بـ "ثقب المفتاح"» الصغير في الرقبة، على غرار إدخال الدعامات في القلب.
وبمجرد وضعها في مكانها، يتمدد للضغط على الأقطاب الكهربائية مقابل جدار الوعاء الدموي بالقرب من الدماغ، حيث يمكنه تسجيل الإشارات العصبية.
وتنتقل هذه الإشارات من الدماغ مباشرة إلى المناطق المستهدفة، حيث وحدة مزروعة تحت الجلد في الصدر، عن طريق شبكة الإلكترود على طول سلك يربطها بالجهاز الموجود في الصدر.
وكشفت الشركة، أن هذه الوحدة المتواجدة في الصدر، مبرمجة لالتقاط إشارات الدماغ بشكل مستمر، وعند توصيلها بجهاز استقبال خارجي يمكنها إرسالها إلى جهاز كمبيوتر.
ومن ثم، تعني الخطوات سالفة الذكر، أن المريض يمكنه التحكم فيما يظهر على شاشة الكمبيوتر، مثل المؤشر أو لوحة المفاتيح على الشاشة.
وفي هذا الشأن، قالت الشركة: "أصبح مركز التحكم في الدماغ الآن مرتبطًا بشكل مباشر بالبرمجيات، وسيحاول المريض تدريب عقولهم على التحكم المباشر في نظام التشغيل".
الغرسة، المعروفة باسم "ستينترود"، والمقرر لها أن تُزرع في الدماغ، هي بحجم مشبك الورق.
وباتت "ستينترود" مزروعة في 6 مرضى في نيويورك وبيتسبرغ، يعانون من شلل حاد بحسب ما نقلته "ديلي ميل".
وتتيح هذه الغرسة للمرضى التحكم في الأجهزة الرقمية فقط، من خلال التفكير ومنحهم القدرة على أداء المهام اليومية، بما في ذلك الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والتسوق عبر الإنترنت.
ورغم اختبار الغرسة في مرضى أستراليين، إلا أن التجربة السريرية الجديدة هي الأولى من نوعها داخل الولايات المتحدة الأميركية.
وفي حال نجاح هذه التجارب، يمكن بيع الغرسة الدماغية كمنتج تجاري، يستهدف مرضى الشلل، بغرض استعادة استقلاليتهم وجودة حياتهم.
وحتى يكون لها السبق، تسارع سينكرون للتقدم في تجاربها بحيث تنتهي منها قبل نيورالينك، بحيث وصلت لتجربة إكلينيكية معروفة بـ"Command"، بموجب إعفاء جهاز التحقيق الأول "IDE" الممنوح من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA).
ويسمح "IDE" باستخدام الجهاز في دراسة سريرية، من أجل جمع البيانات حول سلامته وفعاليته.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي ومؤسس سينكرون، توم أوكسلي: "نطور الحل الذي نقدمه لـ5 ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من الشلل".
وتتكون "ستينترود" من سقالة مصنوعة من سبيكة مرنة تسمى nitinol، وهي منقطة بأقطاب كهربائية يمكنها تسجيل الإشارات العصبية في الدماغ.
هذا، ويمكن زرع الجهاز في وعاء دموي يقع فوق القشرة الحركية، وهي المنطقة المسؤولة عن الحركة في الدماغ.
فيما يتطلب الزرع إجراءً طفيف التوغل، يتضمن شق ما يُعرف بـ "ثقب المفتاح"» الصغير في الرقبة، على غرار إدخال الدعامات في القلب.
وبمجرد وضعها في مكانها، يتمدد للضغط على الأقطاب الكهربائية مقابل جدار الوعاء الدموي بالقرب من الدماغ، حيث يمكنه تسجيل الإشارات العصبية.
وتنتقل هذه الإشارات من الدماغ مباشرة إلى المناطق المستهدفة، حيث وحدة مزروعة تحت الجلد في الصدر، عن طريق شبكة الإلكترود على طول سلك يربطها بالجهاز الموجود في الصدر.
وكشفت الشركة، أن هذه الوحدة المتواجدة في الصدر، مبرمجة لالتقاط إشارات الدماغ بشكل مستمر، وعند توصيلها بجهاز استقبال خارجي يمكنها إرسالها إلى جهاز كمبيوتر.
ومن ثم، تعني الخطوات سالفة الذكر، أن المريض يمكنه التحكم فيما يظهر على شاشة الكمبيوتر، مثل المؤشر أو لوحة المفاتيح على الشاشة.
وفي هذا الشأن، قالت الشركة: "أصبح مركز التحكم في الدماغ الآن مرتبطًا بشكل مباشر بالبرمجيات، وسيحاول المريض تدريب عقولهم على التحكم المباشر في نظام التشغيل".