الحيزان : اليوم آخر نجوم سهيل ويسمى بـ" الصرفه"
صدى تبوك / مهنا التميمي ذكر الباحث في علوم الطقس والفلك الأستاذ نزيه الحيزان بأن اليوم آخر طوالع نجم سهيل والذي يسمى بـ" الصرفة " إذ أنها تقع بين ( نوء الزبرة ) في برج الأسد ، في الشمال الغربي وبين ( نوء العواء ) وبرج العذراء في الجنوب الشرقي شمال خط الاستواء السماوي ويمر بقربها مدار البروج وأفضل وقت لرؤيتها مساء أشهر فصل الربيع بداية من شهر آذار ( مارس) .
وذكر الحيزان بأن وقت دخولها إذ تنزلها الشمس ظاهرياً بداية من يوم 3 تشرين أول ( أكتوبر ) إلى نهاية يوم 15 تشرين أول ( أكتوبر)لمدة ( 13 يوما ) . وهي ثالثة طوالع فصل الخريف.
وذكر بأن المميزات الفلكية التي تتميز بهاهي نجم مؤخر الذنب ، أو ( قنب الأسد ) مضيء ، من القدر الثاني عنده نجوم صغار ، طمس في طرف ذيل برج الأسد .ويعتبر اسم هذا البرج ، وبرج العقرب ، أقرب الأسماء إلى أشكالها من بقية أسماء وأشكال النجوم ويتكون هذا البرج من النجوم التالية :
نجمي الطرفة ( طرف الأسد )
نجوم نوء الجبهة ( جبهة الأسد )
نجمي نوء الزبرة ( مغرز عنق الأسد )
نجم الصرفة ( ذنب الأسد ) ، أو قنب الأسد
وأشهر هذه النجوم ، نجم قلب الأسد ( المليك )
وهو يبعد عن الأرض بمقدار ( 56 ) سنة ضوئية
والسنة الضوئية تساوي 6 مليون مليون ميل.
ويبلغ قدره الإشعاعي ( 1.3 ) .
وهو ذو لونين ( أبيض و أزرق ).
ويمر به مدار البروج.
أما الظواهر الطبيعيةالتي تتميز بها أوضح الحيزان بأنها:
- آخر أنواء نجم ( سهيل )
وسُميت الصرفة لانصراف الحر عند طلوعها صباحا
- يبلغ طول النهار في أول طالع الصرفة ( 11 ساعة و 49 دقيقة ) .
- ويبلغ طول الليل في أولها ( 12ساعة و 11 دقيقة ) .
ثم يبدأ الليل بأخذ خمس درجات من النهار ( 20 دقيقة )
حتى يبلغ طوله في نهاية الصرفة ( 12 ساعة و 31 دقيقة ) .
- يعتدل فيها الجو نهاراً ، وتزداد برودته في الليل .
- يبلغ فيها متوسط درجات الحرارة الصغرى ( 21 درجة )
ومتوسط درجات الحرارة الكبرى ( 38 درجة ) .
- تختفي فيها السحب القادمة من جهة الشرق .
- تتلاشى فيها الرطوبة ، والسموم .
- يبدأ في منتصفها ظهور السحب من جهة الغرب .
- غالباً ( وبأمر الله تعالى ) ما يكون في نوئها مطر ، وريح .
- تبرد فيها درجة حرارة الماء صباحاً .
- يبدأ في نهايتها دخول أيام مطر نوء ( الوسم ) المنبت للكمأ
وعددها ( اثنان وخمسون يوماً ) .
- تتم فيها هجرة طيور الماء ( البط ، والكراكي ( الغرانيق ) .
- تهاجر فيها طيور الحبارى ، والسمقان .
المظاهر البشرية التي تتخذ بعد دخولها هي:
- يقل فيها استخدام مكيفات الهواء الباردة ليلاً ونهاراً .
- فيها أواخر صيد طيور القمري ( القميري ).
- فيها نهاية موسم الغوص الكبير .
- تحرث فيها الأرض للزراعة .
- يحصد فيها الأرز .
- يكثر فيها جذاذ النخل .
- يُنصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات.
وأهم المزروعات التي تزرع فيها هي :
- القمح ، الذرة البيضاء ، الشعير ، والحبة السوداء .
- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، اليانسون، الخس ، السبانخ
الكراث ، الجرجير، النعناع ، الهندباء ، الخبيز ، واللخنة .
- البصل ، الفلفل ، والثوم .
- البطاطس ، البطاطا الحلوة ، الفجل ، الشمندر، السلق ، الجزر ، واللفت .
- البازلاء ، الفاصوليا ، والفول .
- الليمون ،والفراولة .
- البرسيم .
- يستمر فيها غرس فسائل النخيل .
- تزرع فيها الخضار الشتوية .
- يكثر فيها الرمان ، ويطيب أكله .
وعن أقوال العرب فيها بأنه قيل :
إذا طلعت الصرفة
( 1 ) احتال كل ذي حرفة
( 2 ) وجفر كل ذي نطفة
( 3 ) وامتيز عن الماء زلفة
ومعنى قولهم ( احتال كل ذي حرفة ) :
يريدون أن الشتاء قد أقبل
وكل ذي حرفة يضطرب ، ويحتال للشتاء ، بما يصلحه به
ويريدون بقولهم ( جفر كل ذي نطفة ) :
أي أن الحوامل من النوق ، قد ظهر حملها وعظمت بطونها
فليس يدنو منها الفحل .
وقولهم ( امتيز عن الماء زلفة ) :
يريدون أنهم يخرجون متبدين ( إلى البادية )
ويفارقون المياه التي كانوا عليها لطلب الكلأ ، والانتجاع.
وأوضح الحيزان بأن طلوع نجم سهيل مساءاً يتزامن مع نزول الشمس ظاهرياً بنجوم كلاً من :
( الطرفة ، الجبهة ، الزبرة ، الصرفة ) .
خلال الفترة من 24 آب / أغسطس حتى نهاية 15 تشرين أول ( أكتوبر ) .
لذلك فقد عبروا عن أنوائهن بطالع ( سهيل ) أو ( الصفري
وذكر الحيزان بأن وقت دخولها إذ تنزلها الشمس ظاهرياً بداية من يوم 3 تشرين أول ( أكتوبر ) إلى نهاية يوم 15 تشرين أول ( أكتوبر)لمدة ( 13 يوما ) . وهي ثالثة طوالع فصل الخريف.
وذكر بأن المميزات الفلكية التي تتميز بهاهي نجم مؤخر الذنب ، أو ( قنب الأسد ) مضيء ، من القدر الثاني عنده نجوم صغار ، طمس في طرف ذيل برج الأسد .ويعتبر اسم هذا البرج ، وبرج العقرب ، أقرب الأسماء إلى أشكالها من بقية أسماء وأشكال النجوم ويتكون هذا البرج من النجوم التالية :
نجمي الطرفة ( طرف الأسد )
نجوم نوء الجبهة ( جبهة الأسد )
نجمي نوء الزبرة ( مغرز عنق الأسد )
نجم الصرفة ( ذنب الأسد ) ، أو قنب الأسد
وأشهر هذه النجوم ، نجم قلب الأسد ( المليك )
وهو يبعد عن الأرض بمقدار ( 56 ) سنة ضوئية
والسنة الضوئية تساوي 6 مليون مليون ميل.
ويبلغ قدره الإشعاعي ( 1.3 ) .
وهو ذو لونين ( أبيض و أزرق ).
ويمر به مدار البروج.
أما الظواهر الطبيعيةالتي تتميز بها أوضح الحيزان بأنها:
- آخر أنواء نجم ( سهيل )
وسُميت الصرفة لانصراف الحر عند طلوعها صباحا
- يبلغ طول النهار في أول طالع الصرفة ( 11 ساعة و 49 دقيقة ) .
- ويبلغ طول الليل في أولها ( 12ساعة و 11 دقيقة ) .
ثم يبدأ الليل بأخذ خمس درجات من النهار ( 20 دقيقة )
حتى يبلغ طوله في نهاية الصرفة ( 12 ساعة و 31 دقيقة ) .
- يعتدل فيها الجو نهاراً ، وتزداد برودته في الليل .
- يبلغ فيها متوسط درجات الحرارة الصغرى ( 21 درجة )
ومتوسط درجات الحرارة الكبرى ( 38 درجة ) .
- تختفي فيها السحب القادمة من جهة الشرق .
- تتلاشى فيها الرطوبة ، والسموم .
- يبدأ في منتصفها ظهور السحب من جهة الغرب .
- غالباً ( وبأمر الله تعالى ) ما يكون في نوئها مطر ، وريح .
- تبرد فيها درجة حرارة الماء صباحاً .
- يبدأ في نهايتها دخول أيام مطر نوء ( الوسم ) المنبت للكمأ
وعددها ( اثنان وخمسون يوماً ) .
- تتم فيها هجرة طيور الماء ( البط ، والكراكي ( الغرانيق ) .
- تهاجر فيها طيور الحبارى ، والسمقان .
المظاهر البشرية التي تتخذ بعد دخولها هي:
- يقل فيها استخدام مكيفات الهواء الباردة ليلاً ونهاراً .
- فيها أواخر صيد طيور القمري ( القميري ).
- فيها نهاية موسم الغوص الكبير .
- تحرث فيها الأرض للزراعة .
- يحصد فيها الأرز .
- يكثر فيها جذاذ النخل .
- يُنصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات.
وأهم المزروعات التي تزرع فيها هي :
- القمح ، الذرة البيضاء ، الشعير ، والحبة السوداء .
- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، اليانسون، الخس ، السبانخ
الكراث ، الجرجير، النعناع ، الهندباء ، الخبيز ، واللخنة .
- البصل ، الفلفل ، والثوم .
- البطاطس ، البطاطا الحلوة ، الفجل ، الشمندر، السلق ، الجزر ، واللفت .
- البازلاء ، الفاصوليا ، والفول .
- الليمون ،والفراولة .
- البرسيم .
- يستمر فيها غرس فسائل النخيل .
- تزرع فيها الخضار الشتوية .
- يكثر فيها الرمان ، ويطيب أكله .
وعن أقوال العرب فيها بأنه قيل :
إذا طلعت الصرفة
( 1 ) احتال كل ذي حرفة
( 2 ) وجفر كل ذي نطفة
( 3 ) وامتيز عن الماء زلفة
ومعنى قولهم ( احتال كل ذي حرفة ) :
يريدون أن الشتاء قد أقبل
وكل ذي حرفة يضطرب ، ويحتال للشتاء ، بما يصلحه به
ويريدون بقولهم ( جفر كل ذي نطفة ) :
أي أن الحوامل من النوق ، قد ظهر حملها وعظمت بطونها
فليس يدنو منها الفحل .
وقولهم ( امتيز عن الماء زلفة ) :
يريدون أنهم يخرجون متبدين ( إلى البادية )
ويفارقون المياه التي كانوا عليها لطلب الكلأ ، والانتجاع.
وأوضح الحيزان بأن طلوع نجم سهيل مساءاً يتزامن مع نزول الشمس ظاهرياً بنجوم كلاً من :
( الطرفة ، الجبهة ، الزبرة ، الصرفة ) .
خلال الفترة من 24 آب / أغسطس حتى نهاية 15 تشرين أول ( أكتوبر ) .
لذلك فقد عبروا عن أنوائهن بطالع ( سهيل ) أو ( الصفري