المملكة في الأمم المتحدة: حقوق المسنين على رأس أولوياتنا
بتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم
صدى تبوك - متابعة أكدت المملكة العربية السعودية أنها تضع حقوق المسنين على رأس أولوياتها، وذلك بتقديم الخدمات والتسهيلات التي من شأنها توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، بما يحقق رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030 م .
جاء ذلك في بيان المملكة في المناقشة العامة للاجتماع رفيع المستوى اليوم، في الأمم المتحدة ضمن أعمال الدورة الثامنة للفريق العامل المعني بالشيخوخة وألقاه السكرتير الثاني بوفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة محمد بن عبد الرحمن القاضي.
وأوضح القاضي أن رعاية المسنين والاهتمام بهم هو واجب حرصت المملكة على تقديمه لهذه الفئة التي أفنت حياتها بالعطاء والتضحية، وتستحق الاحترام والامتنان والرعاية من خلال خدمتهم على أكمل وجه، وتقديم التسهيلات وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم، وتطوير الخدمات لرعايتهم بشكل يضمن تمتعهم بحقوقهم كافة لتوفير الحياة الكريمة لهم ولجميع فئات المجتمع دون استثناء.
وبين أن المملكة وضعت منذ نشأتها استراتيجية لرعاية كبار السن، من خلال إنشاء دور الرعاية وتقديم عناية خاصة بهم والوقوف على كل ما يحتاجون إليه إضافة لصرف مخصصات شهرية لهم.
وأشار إلى أن المادة السابعة والعشرين من النظام الأساسي للحكم حفظت حقوق المسن, حيث نصت على أن تكفل الدولة حق المواطن وأسرته، في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي, وتشجع المؤسسات والأفراد على المساهمة في الأعمال الخيرية.
وأوضح أن دور الرعاية في المملكة تستقبل كبار السن الذين أعجزتهم الشيخوخة عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم، أو المرضى من المصابين بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل ورعاية أنفسهم.
وقال إن المملكة أنشأت لجنة وطنية لكبار السن، تتولى وضع الخطط والمشروعات الوقائية والبرامج التوعوية الهادفة إلى تلبية متطلبات كبار السن، مبينًا أن أهداف هذه اللجنة هي رسم السياسة العامة لرعاية المسنين في المملكة، واقتراح الأنظمة واللوائح الخاصة بالمسنين التي تكفل لهم حياة اجتماعية كريمة وتعزز مكانتهم، وترسيخ الوعي بأوضاع المسنين وقضاياهم بما يكفل مكانتهم الأسرية والاجتماعية ويعزز دورهم الإيجابي، وتشجيع الأسرة وتقوية دورها في رعاية مسنيها، والبحث في تطوير أساليب الرعاية والخدمات المقدمة للمسنين بالتعاون مع المنظمات والهيئات الإقليمية والعربية والدولية العاملة في هذا المجال، واقتراح البرامج والمشاريع الخاصة بالمسنين بما يتفق مع خبراتهم وميولهم، وإجراء الدراسات والبحوث وعقد الندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية حول مختلف قضايا كبار السن بالتعاون مع الجامعات والمراكز والمنظمات المختصة بهذا الجانب.
واختتم القاضي بيان المملكة بالقول: "أود التأكيد أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا يضعون حقوق المسنين على رأس أولوياتهم، ممتنين لهم على ما أفنوه من عمرهم في خدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم، حافظين لهم حقوقهم التي كفلها لهم النظام وأكدت عليها أحكام الشريعة الإسلامية، ساعين إلى تقديم جميع الخدمات والتسهيلات التي من شأنها توفير حياة كريمة للمسنين وأسرهم بما يحقق رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030 كما تؤكد بلادي على تعاونها الدائم وتقديرها لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى ذلك."
جاء ذلك في بيان المملكة في المناقشة العامة للاجتماع رفيع المستوى اليوم، في الأمم المتحدة ضمن أعمال الدورة الثامنة للفريق العامل المعني بالشيخوخة وألقاه السكرتير الثاني بوفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة محمد بن عبد الرحمن القاضي.
وأوضح القاضي أن رعاية المسنين والاهتمام بهم هو واجب حرصت المملكة على تقديمه لهذه الفئة التي أفنت حياتها بالعطاء والتضحية، وتستحق الاحترام والامتنان والرعاية من خلال خدمتهم على أكمل وجه، وتقديم التسهيلات وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم، وتطوير الخدمات لرعايتهم بشكل يضمن تمتعهم بحقوقهم كافة لتوفير الحياة الكريمة لهم ولجميع فئات المجتمع دون استثناء.
وبين أن المملكة وضعت منذ نشأتها استراتيجية لرعاية كبار السن، من خلال إنشاء دور الرعاية وتقديم عناية خاصة بهم والوقوف على كل ما يحتاجون إليه إضافة لصرف مخصصات شهرية لهم.
وأشار إلى أن المادة السابعة والعشرين من النظام الأساسي للحكم حفظت حقوق المسن, حيث نصت على أن تكفل الدولة حق المواطن وأسرته، في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي, وتشجع المؤسسات والأفراد على المساهمة في الأعمال الخيرية.
وأوضح أن دور الرعاية في المملكة تستقبل كبار السن الذين أعجزتهم الشيخوخة عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم، أو المرضى من المصابين بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل ورعاية أنفسهم.
وقال إن المملكة أنشأت لجنة وطنية لكبار السن، تتولى وضع الخطط والمشروعات الوقائية والبرامج التوعوية الهادفة إلى تلبية متطلبات كبار السن، مبينًا أن أهداف هذه اللجنة هي رسم السياسة العامة لرعاية المسنين في المملكة، واقتراح الأنظمة واللوائح الخاصة بالمسنين التي تكفل لهم حياة اجتماعية كريمة وتعزز مكانتهم، وترسيخ الوعي بأوضاع المسنين وقضاياهم بما يكفل مكانتهم الأسرية والاجتماعية ويعزز دورهم الإيجابي، وتشجيع الأسرة وتقوية دورها في رعاية مسنيها، والبحث في تطوير أساليب الرعاية والخدمات المقدمة للمسنين بالتعاون مع المنظمات والهيئات الإقليمية والعربية والدولية العاملة في هذا المجال، واقتراح البرامج والمشاريع الخاصة بالمسنين بما يتفق مع خبراتهم وميولهم، وإجراء الدراسات والبحوث وعقد الندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية حول مختلف قضايا كبار السن بالتعاون مع الجامعات والمراكز والمنظمات المختصة بهذا الجانب.
واختتم القاضي بيان المملكة بالقول: "أود التأكيد أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا يضعون حقوق المسنين على رأس أولوياتهم، ممتنين لهم على ما أفنوه من عمرهم في خدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم، حافظين لهم حقوقهم التي كفلها لهم النظام وأكدت عليها أحكام الشريعة الإسلامية، ساعين إلى تقديم جميع الخدمات والتسهيلات التي من شأنها توفير حياة كريمة للمسنين وأسرهم بما يحقق رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030 كما تؤكد بلادي على تعاونها الدائم وتقديرها لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى ذلك."