قطر تطعن الاقتصاد الخليجي وتتلاعب بسوق الغاز
صدى تبوك - متابعة يبدو أن المقاطعة الخليجية لم تفلح في ثني قطر عن ممارسة سياسة اللعب على كل الحبال؛ فمن جهة، سلمت ردها على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ومن جهة أخرى، تواصل مد جسور التعاون مع إيران عبر الغاز المسال.
أمس الثلاثاء (4 يوليو 2017)، أعلنت عن خطط جديدة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30%؛ حيث سيكون التأثير الفوري للقرار -وفقًا لمحللي رويترز- "زيادة تخمة المعروض في السوق"، وهو ما يشكل ضغطًا قطريًّا إضافيًّا على الدول الغربية، مفاده أن النزاع الخليجي إن استمر طويلًا فقد يؤثر على إمدادات الطاقة من المنطقة العربية؛ ما يعرض أمن المنطقة الاستراتيجي بالكامل للخطر.
استعراض القوة الزائف الذي مارسته قطر على لسان الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول المملوكة للدولة سعد الكعبي؛ يخص حقل الشمال العملاق الذي تمتلكه بشراكة إيرانية.
الأمر لا يقف عند هذا الحد؛ ففي خطوة تشير إلى مدى التقارب القطري الإيراني، أعلنت طهران مؤخرًا عن عزمها زيادة الإنتاج في حقل بارس الجنوبي؛ ما يعني إمكانية أن يزيدوا الإنتاج من جانبهم بالتزامن مع ما أعلنته قطر بخصوص حقل الشمال، رغم ما أعلنه الكعبي من أن طهران ليس لها علاقة بالموضوع، إلا أنه تراجع ليقول "لكن توجد لجنة مشتركة تجتمع سنويًّا لمناقشة تطوير الحقل".
ويقول بعض الخبراء إنه ليس بوسع قطر أن تزيد الإنتاج دون التعاون مع إيران، بل إن البعض ذهب إلى أن الغاز المسال حاليًّا هو كل شيء بالنسبة إلى قطر.
أمس الثلاثاء (4 يوليو 2017)، أعلنت عن خطط جديدة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30%؛ حيث سيكون التأثير الفوري للقرار -وفقًا لمحللي رويترز- "زيادة تخمة المعروض في السوق"، وهو ما يشكل ضغطًا قطريًّا إضافيًّا على الدول الغربية، مفاده أن النزاع الخليجي إن استمر طويلًا فقد يؤثر على إمدادات الطاقة من المنطقة العربية؛ ما يعرض أمن المنطقة الاستراتيجي بالكامل للخطر.
استعراض القوة الزائف الذي مارسته قطر على لسان الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول المملوكة للدولة سعد الكعبي؛ يخص حقل الشمال العملاق الذي تمتلكه بشراكة إيرانية.
الأمر لا يقف عند هذا الحد؛ ففي خطوة تشير إلى مدى التقارب القطري الإيراني، أعلنت طهران مؤخرًا عن عزمها زيادة الإنتاج في حقل بارس الجنوبي؛ ما يعني إمكانية أن يزيدوا الإنتاج من جانبهم بالتزامن مع ما أعلنته قطر بخصوص حقل الشمال، رغم ما أعلنه الكعبي من أن طهران ليس لها علاقة بالموضوع، إلا أنه تراجع ليقول "لكن توجد لجنة مشتركة تجتمع سنويًّا لمناقشة تطوير الحقل".
ويقول بعض الخبراء إنه ليس بوسع قطر أن تزيد الإنتاج دون التعاون مع إيران، بل إن البعض ذهب إلى أن الغاز المسال حاليًّا هو كل شيء بالنسبة إلى قطر.