مشاهير السناب والإعلانات المفخخة.. تغرير والمحمود يوجه نداءً لوزير الإعلام
ينشطون لتسويق السلع المقلدة وخداع المتابعين خاصة النساء.. "معروف" يعطي مصداقية
صدي تبوك - التحرير : ينشط مشاهير مواقع التواصل؛ وبالأخص في تطبيق سناب شات؛ للترويج للسلع المقلدة والمغشوشة عبر الإعلانات المباشرة وغير المباشرة، في مشهد يبدو كـفخ للتغرير بمتابعيهم وتضليلهم.
وكثيراً ما يلجأ هؤلاء للتدليس وتضليل متابعيهم عبر الإعلانات غير المباشرة، بإيهام المتابع -وخاصة النساء- أن السلعة مثلاً ذهب، واشترى القطعة أو السلعة ووجدها جيدة، ويثني عليها بدون أن يشير إلى أنه إعلان مدفوع، وهذا ما تُحرّمه الأنظمة الدولية وتعتبره جريمة يعاقب عليها القانون.
وفي ظل إقبال المجتمع السعودي بكافة شرائحه على السناب؛ وقَع الكثير منهم في شِبَاك الدعايات من مشاهير السناب؛ فهو يقبض ثمن الإعلان ولا يُلقي بالاً لجودة المنتج أو صحة وسلامة المتابع من الجنسين.
وعلّق المستشار القانوني الدكتور محمد المحمود على هذه الظاهرة بقوله: ما يحصل حقيقة هو تضليل وغش، وهذا بسبب الفراغ الذي تركته وزارة الثقافة والإعلام في ضبط هذه الإعلانات سواء من الناحية القانونية أو الضبطية؛ فوزارة الثقافة والإعلام بموجب نظام المطبوعات والنشر ولائحته التنفيذية؛ هي المسؤولة عن ضبط نشاط الدعاية والإعلان، وما نشاهده اليوم من تضليل واضح من مشاهير السناب وتويتر يقع ضحيته الكثير من الجماهير؛ هو بسبب هذا الفراغ الكبير الذي أحدثته الوزارة بسبب عدم تطبيقها لأحكام النظام سارية المفعول.
وأشار إلى أن من القواعد المقررة قانوناً عند نشر الإعلان، الإشارة إلى أن هذا المحتوى هو مادة إعلانية؛ فلا يجوز تضليل الجمهور بالإعلانات غير المباشرة التي أصبحت مصدر دخل لكثير من المشاهير، وهي مجرّمة نظاماً، وتقع بمرأى ومسمع من الجهات الرقابية.
واختتم قائلاً: أيضاً هناك شروط لا بد من توافرها فيمن يمارس نشاط الدعاية والإعلان، نصت عليها اللائحة التنفيذية لنظام المطبوعات والنشر، وهي غير متوفرة في كثير من هؤلاء المعلنين، وأوجّه نداءً إلى وزير الثقافة والإعلام بضرورة التدخل لضبط هذا الانفلات الذي تَضَرّر بسببه الكثير، كما أنه لا بد من تحديث أنظمة المطبوعات والنشر لتتواكب مع الطفرة التقنية الحاصلة اليوم.
وكان متحدث وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين، قد أوضح -في وقت سابق- أنه لا بد من اتباع تعليمات موقع معروف، وهو المختص ببحث وتقييم المتاجر الإلكترونية بالسعودية، ومن نصائحه للمسوق أنه قبل تسويقه لأي منتج يجب التأكد من نوعية المنتج وأصالته، ومعرفة البائع، والاحتفاظ بالسجل التجاري أو الرخصة الخاصة به، وفي حال كان البائع يستخدم متجراً إلكترونياً، تَأَكّد من أنه مشترك في برنامج معروف؛ حيث يعطي الاشتراك مصداقية للمسوق.
ومن نصائحه للمتسوق؛ التأكد من أن المتجر الإلكتروني مشترك بخدمة معروف ومراجعة التقييم والتعليقات في الموقع؛ حيث إن الشكوى على أي متجر إلكتروني تساعد الجهات الرقابية على مباشرة البلاغ.
وكثيراً ما يلجأ هؤلاء للتدليس وتضليل متابعيهم عبر الإعلانات غير المباشرة، بإيهام المتابع -وخاصة النساء- أن السلعة مثلاً ذهب، واشترى القطعة أو السلعة ووجدها جيدة، ويثني عليها بدون أن يشير إلى أنه إعلان مدفوع، وهذا ما تُحرّمه الأنظمة الدولية وتعتبره جريمة يعاقب عليها القانون.
وفي ظل إقبال المجتمع السعودي بكافة شرائحه على السناب؛ وقَع الكثير منهم في شِبَاك الدعايات من مشاهير السناب؛ فهو يقبض ثمن الإعلان ولا يُلقي بالاً لجودة المنتج أو صحة وسلامة المتابع من الجنسين.
وعلّق المستشار القانوني الدكتور محمد المحمود على هذه الظاهرة بقوله: ما يحصل حقيقة هو تضليل وغش، وهذا بسبب الفراغ الذي تركته وزارة الثقافة والإعلام في ضبط هذه الإعلانات سواء من الناحية القانونية أو الضبطية؛ فوزارة الثقافة والإعلام بموجب نظام المطبوعات والنشر ولائحته التنفيذية؛ هي المسؤولة عن ضبط نشاط الدعاية والإعلان، وما نشاهده اليوم من تضليل واضح من مشاهير السناب وتويتر يقع ضحيته الكثير من الجماهير؛ هو بسبب هذا الفراغ الكبير الذي أحدثته الوزارة بسبب عدم تطبيقها لأحكام النظام سارية المفعول.
وأشار إلى أن من القواعد المقررة قانوناً عند نشر الإعلان، الإشارة إلى أن هذا المحتوى هو مادة إعلانية؛ فلا يجوز تضليل الجمهور بالإعلانات غير المباشرة التي أصبحت مصدر دخل لكثير من المشاهير، وهي مجرّمة نظاماً، وتقع بمرأى ومسمع من الجهات الرقابية.
واختتم قائلاً: أيضاً هناك شروط لا بد من توافرها فيمن يمارس نشاط الدعاية والإعلان، نصت عليها اللائحة التنفيذية لنظام المطبوعات والنشر، وهي غير متوفرة في كثير من هؤلاء المعلنين، وأوجّه نداءً إلى وزير الثقافة والإعلام بضرورة التدخل لضبط هذا الانفلات الذي تَضَرّر بسببه الكثير، كما أنه لا بد من تحديث أنظمة المطبوعات والنشر لتتواكب مع الطفرة التقنية الحاصلة اليوم.
وكان متحدث وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين، قد أوضح -في وقت سابق- أنه لا بد من اتباع تعليمات موقع معروف، وهو المختص ببحث وتقييم المتاجر الإلكترونية بالسعودية، ومن نصائحه للمسوق أنه قبل تسويقه لأي منتج يجب التأكد من نوعية المنتج وأصالته، ومعرفة البائع، والاحتفاظ بالسجل التجاري أو الرخصة الخاصة به، وفي حال كان البائع يستخدم متجراً إلكترونياً، تَأَكّد من أنه مشترك في برنامج معروف؛ حيث يعطي الاشتراك مصداقية للمسوق.
ومن نصائحه للمتسوق؛ التأكد من أن المتجر الإلكتروني مشترك بخدمة معروف ومراجعة التقييم والتعليقات في الموقع؛ حيث إن الشكوى على أي متجر إلكتروني تساعد الجهات الرقابية على مباشرة البلاغ.