خيبة جديدة للكرة السعودية يسجلها لاعبي المنتخب أمام أستراليا
صدى تبوك / متابعات انهيار .. ضياع ..وخيبة جديدة سجلها لاعبي المنتخب السعودي اليوم ...حيث خيبوا آمال جماهيرهم و محبيهم و غادر المنتخب مبكراً من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل اثر هزيمته أمام المنتخب الأسترالي برباعية مقابل هدفين في ملعب إيمي بارك في مدينة ملبورن الأسترالية بعد أن انتهى الشوط الأول سعوديا بهدفين مقابل هدف ليتأهل المنتخب العماني مع استراليا اثر فوزه على تايلاند بهدفين نظيفين .
و كانت بداية اللقاء مخيفة للأخضر السعودي اثر عدم احتساب ركلة جزاء واضحة على مدافع استراليا بعد لمسه للكرة بيده في الدقيقة الأولى ، و كذلك هدف استرالي مبكر لكنه الغي بداعي التسلل في الدقيقة الثانية ، لتزداد ثقة لاعبي المنتخب السعودي و يمتلكون الملعب و يسيطرون سيطرة كاملة في ظل تراجع كامل المنتخب الأسترالي في الثلث ساعة الأولى لغلق المنافذ أمام نجوم الأخضر ، لكن سالم الدوسري أوجد الحل بالمراوغة و التسديد حيث انطلق من الطرف الأيمن و توغل بمهاراته حتى وجد المساحة المناسبة ليسدد كرة قوية عانقت الشباك هدفاً أولاً في الدقيقة 18 ، بعدها استمر اللعب في وسط الميدان حتى مضي نصف ساعة لتبدأ الخطورة الأسترالية بتهديد أول من تسديدة بريشيانو في الدقيقة 31 تصدى لها وليد عبدالله ، ليكرر المحاولة هاري كيويل و يتصدى لها وليد و يخلصها الى ركنية في الدقيقة 32 ، و من نفس الركنية حاول المنتخب الأسترالي لكن خلصها الدفاع السعودي ، و في الدقيقة 35 هدد المنتخب الأسترالي المرمى السعودي بركلة حرة سددها كيويل قوية تصدى لها وليد و خلصها الى ركنية ، و في الدقيقة 42 و في لحظة تراخي من الدفاع السعودي لعب بريشيانو كرة بينية ضرب بها الدفاع ليجد المهاجم بروسكي نفسه في مواجهة المرمى و يحرز هدف التعادل للمنتخب الأسترالي ، بعدها حاول الأخضر سريعاً من كرة للشلهوب اعتلت العارضة ، و قبل نهاية الشوط الأول تحقق للأخضر ما اراده عندما مرر حسن معاذ عرضية أرضية وجدت الفذ ناصر الشمراني لعبها قوية هدفاً ثانياً انتهى على اثره الشوط الأول بتقدم الأخضر بهدفين لهدف و بمستوى سعودي ابهر الجميع .
بدأت استراليا الشوط الثاني بكرة قوية لكيويل اعتلت العارضة في الدقيقة 47 ، حاول بعدها بكرة أخرى خلصها هوساوي الى ركنية في الدقيقة 50 ، و مع استمرار الأخطاء الدفاعية الفردية في الربع ساعة الأولى تحصل كيويل على كرة ثالثة خطيرة سددها بجوار القائم في الدقيقة 56 ، بعدها تحصل كريري على بطاقة صفراء اثر اعاقته لبريشيانو في الدقيقة 61 ، ليجري مدرب استراليا اوسيك تغييراً هجومياً بدخول توماسون في الدقيقة 62 ، و في نفس الدقيقة الغى الحكم هدفاً آخر بداعي التسلل من مدافع المنتخب الأسترالي نيل ، ليدرك ريكارد حينها خطورة الموقف اثر تحمل سعود كريري للوسط الدفاعي وحيداً في ظل النزعة الهجومية لبقية زملائه في خط الوسط فيزج بأحمد عطيف ليلعب بجانبه بدلاً من أحمد الفريدي في الدقيقة 64 ، و في الدقيقة 70 و من عرضية خطيرة لحسن معاذ نغزها ناصر الشمراني بقدمه لكنها مرت بجوار المرمى ، ليزج ريكارد بعدها بياسر القحطاني بدلاً من ناصر الشمراني في الدقيقة 71 ، لكن بعدها مرت خمس دقائق أسترالية غيرت مجرى الأمور بشكل كبير بثلاثة أهداف مفاجئة أولها من كرة خطيرة لبروسكي الذي توغل من الطرف الأيسر و مررها لكيويل الذي سجل هدف التعادل لأستراليا في الدقيقة 72 ، بعده بدقيقتين أحرز بروسكي الهدف الثالث من كرة رأسية في الدقيقة 74 ، بينما كان الهدف الرابع من كرة بينية من بريشيانو حاول كامل الموسى تخليصها لترتطم بإميرتون و تلج الشباك هدفاً رابعاً في الدقيقة 76 ، ليحاول ريكارد بعدها محاولة يائسة بالزج بنايف هزازي بجوار ياسر في خط الهجوم لكن المنتخب الأسترالي كان يفرض ايقاعه بشكل واضح و يسير أموره بفضل انضباطيته العالية و لياقة لاعبيه ، بينما تاه لاعبي المنتخب السعودي في استمرار لتوهانهم في الشوط الثاني الذي فقدوا فيه كل شئ ، المستوى و النتيجة و كذلك هيبة الكرة السعودية اثر نهاية اللقاء بتفوق استرالي بأربعة أهداف لهدفين ليودع الأخضر كأس العالم 2014 مبكراً و تأهل المنتخب العماني الشقيق بجوار استراليا الى التصفيات النهائية .
و كانت بداية اللقاء مخيفة للأخضر السعودي اثر عدم احتساب ركلة جزاء واضحة على مدافع استراليا بعد لمسه للكرة بيده في الدقيقة الأولى ، و كذلك هدف استرالي مبكر لكنه الغي بداعي التسلل في الدقيقة الثانية ، لتزداد ثقة لاعبي المنتخب السعودي و يمتلكون الملعب و يسيطرون سيطرة كاملة في ظل تراجع كامل المنتخب الأسترالي في الثلث ساعة الأولى لغلق المنافذ أمام نجوم الأخضر ، لكن سالم الدوسري أوجد الحل بالمراوغة و التسديد حيث انطلق من الطرف الأيمن و توغل بمهاراته حتى وجد المساحة المناسبة ليسدد كرة قوية عانقت الشباك هدفاً أولاً في الدقيقة 18 ، بعدها استمر اللعب في وسط الميدان حتى مضي نصف ساعة لتبدأ الخطورة الأسترالية بتهديد أول من تسديدة بريشيانو في الدقيقة 31 تصدى لها وليد عبدالله ، ليكرر المحاولة هاري كيويل و يتصدى لها وليد و يخلصها الى ركنية في الدقيقة 32 ، و من نفس الركنية حاول المنتخب الأسترالي لكن خلصها الدفاع السعودي ، و في الدقيقة 35 هدد المنتخب الأسترالي المرمى السعودي بركلة حرة سددها كيويل قوية تصدى لها وليد و خلصها الى ركنية ، و في الدقيقة 42 و في لحظة تراخي من الدفاع السعودي لعب بريشيانو كرة بينية ضرب بها الدفاع ليجد المهاجم بروسكي نفسه في مواجهة المرمى و يحرز هدف التعادل للمنتخب الأسترالي ، بعدها حاول الأخضر سريعاً من كرة للشلهوب اعتلت العارضة ، و قبل نهاية الشوط الأول تحقق للأخضر ما اراده عندما مرر حسن معاذ عرضية أرضية وجدت الفذ ناصر الشمراني لعبها قوية هدفاً ثانياً انتهى على اثره الشوط الأول بتقدم الأخضر بهدفين لهدف و بمستوى سعودي ابهر الجميع .
بدأت استراليا الشوط الثاني بكرة قوية لكيويل اعتلت العارضة في الدقيقة 47 ، حاول بعدها بكرة أخرى خلصها هوساوي الى ركنية في الدقيقة 50 ، و مع استمرار الأخطاء الدفاعية الفردية في الربع ساعة الأولى تحصل كيويل على كرة ثالثة خطيرة سددها بجوار القائم في الدقيقة 56 ، بعدها تحصل كريري على بطاقة صفراء اثر اعاقته لبريشيانو في الدقيقة 61 ، ليجري مدرب استراليا اوسيك تغييراً هجومياً بدخول توماسون في الدقيقة 62 ، و في نفس الدقيقة الغى الحكم هدفاً آخر بداعي التسلل من مدافع المنتخب الأسترالي نيل ، ليدرك ريكارد حينها خطورة الموقف اثر تحمل سعود كريري للوسط الدفاعي وحيداً في ظل النزعة الهجومية لبقية زملائه في خط الوسط فيزج بأحمد عطيف ليلعب بجانبه بدلاً من أحمد الفريدي في الدقيقة 64 ، و في الدقيقة 70 و من عرضية خطيرة لحسن معاذ نغزها ناصر الشمراني بقدمه لكنها مرت بجوار المرمى ، ليزج ريكارد بعدها بياسر القحطاني بدلاً من ناصر الشمراني في الدقيقة 71 ، لكن بعدها مرت خمس دقائق أسترالية غيرت مجرى الأمور بشكل كبير بثلاثة أهداف مفاجئة أولها من كرة خطيرة لبروسكي الذي توغل من الطرف الأيسر و مررها لكيويل الذي سجل هدف التعادل لأستراليا في الدقيقة 72 ، بعده بدقيقتين أحرز بروسكي الهدف الثالث من كرة رأسية في الدقيقة 74 ، بينما كان الهدف الرابع من كرة بينية من بريشيانو حاول كامل الموسى تخليصها لترتطم بإميرتون و تلج الشباك هدفاً رابعاً في الدقيقة 76 ، ليحاول ريكارد بعدها محاولة يائسة بالزج بنايف هزازي بجوار ياسر في خط الهجوم لكن المنتخب الأسترالي كان يفرض ايقاعه بشكل واضح و يسير أموره بفضل انضباطيته العالية و لياقة لاعبيه ، بينما تاه لاعبي المنتخب السعودي في استمرار لتوهانهم في الشوط الثاني الذي فقدوا فيه كل شئ ، المستوى و النتيجة و كذلك هيبة الكرة السعودية اثر نهاية اللقاء بتفوق استرالي بأربعة أهداف لهدفين ليودع الأخضر كأس العالم 2014 مبكراً و تأهل المنتخب العماني الشقيق بجوار استراليا الى التصفيات النهائية .
قال المنتخب راح بعد 94
ثانيا سأتكلم في نقاط معينة أراها سبب فشل منتخبنا السعودي الذريع
اولا: الرواتب العـــــالية والمرتفعة جدا جدا جدا
الرواتب العالية جعلت من لاعبين المنتخب السعودي لا يبالون بأي شئ آخر لا جماهير تدمع اعينهم لخروج منتخبهم ولا مسؤولين يوجهوا او يعدوا بالمكافات ويطمحوا لتحقيق المنتخب ولا جهاز اداري ولا فني يريد تطبيق مثلا تكتيك معين
نحن كل مرة نضع كامل اللوم على المدرب وها قد اتى فرانك ريكارد مدرب عالمي طبعا ولم يفد مع صقورنا الخضر ماذا يريدون اذا لاعبينا الاعزاء؟؟
ثانيا ثقافة التعامل مع المباريات لاعبين المنتخب لاحظت انهم لا يدركون معنى ان هذه المبارة مباراة تعتبر مصيرية فنرى اللاعب الفلاني يتمايل بالكرة برعونه وفلان يريد تسجيل هدف تاريخي يسجل في تاريخه وفلان لا يعرف اصلا كيف يلعب على خط واحد في الدفاع لتطبيق مصيدة التسلل
ايضا لاعبينا لم يصبح عندهم ثقافة الفوز ثقافة الفوز اصلا غادرتنا من مدة طويلة من ايام ماجد والهريفي وسامي والثنيان واللاعبين الاساطير في ذلك الزمن الجميل الذي اسعد المملكة باجمعها
ايضا هناك امر مهم جدا الا وهو غياب الروح تماما تماما اصبح اللاعب لا يلعب لاجل الشعار الذي يرتديه بل يلعب لاجل اسمه في الفانيلة وهذا لن يحقق المجد ولن ويعيد هيبة الكرة السعودية
ثالثا: المواهب
اعجبتني كلمة لفارس عوض المعلق الشهير في مباراة المنتخب السعودي ونظيره الاسترالي قال فيها اثناء مجريات اللعب "ياما في الحواري مظاليم" وفعلا نحن الان بحاجة الى تلك المواهب مواهب لو لقيت من يرعاها لاصبحت تخدم منتخبنا وتمثله خير تمثيل باذن الله وهذا لابد ان يكون في الاندية لابد ان يخصص ما يسمى "كشافة" متخصصون لاستقطاب المواهب ورعايتها او انشاء الاكاديميات على غرار اكاديمية النادي الاهلي الذي ومن وجهة نظري اتوقع ان يكون المستقبل للاهلي حقيقة
ايضا لابد ان نبتعد عن ما يسمى "بالواسطات" وهو شئ موجود فعلا ومتاكد منه على سبيل المثال لا الحصر ياتي لاعب من الفريق الاول فيجلب معه للنادي ابناء عمومته او من يعرفهم فيلعبون في النادي ويتدرجون في الفئات السنية وتراهم يمثلون الفريق الاول حتى ولو كان المستوى لا يؤهلهم للعب وهو ما اراه يدمر الكرة السعودية شيئا فشيئا ...
اذا لابد ان يعطى ابناء الحواري او من يلعبون في الحواري الموهوبون منهم فرصة ورعاية
رابعا :اسئلة ؟؟
لماذا المنتخب عندما يذهب لدولة معينة تجدهم يتنزهون ويتسوقون.. نتمنى ان نرى شئ يشفع لهم في المستطيل الاخضر ؟؟
لماذا يجب ان نراعي نفسيات لاعبينا لكي لا تصيبهم العقد النفسية ولا ننتقدهم ايضا لاجل ذلك ؟؟
لماذا لا يعتبر اللاعبون انفسهم جنود لهذا الوطن يدافعون عن تاريخه المشرق وعن سمعته وهيبته ؟؟
لماذا هذا الجيل هو الاكثر عقودا من حيث المبالغ المالية الطائلة وفي النهاية هم أسوأ جيل مثل منتخبنا ؟؟
في النهاية قد يلقي البعض اللوم كثيرا على اصاحب السمو الامير نواف بن فيصل والمسؤولون في الاتحاد الذين هم لن يؤدوا شئ في المستطيل الاخضر اذا لابد ان نلقي اللوم وكامل اللوم على اللاعبين الذين خذلونا وخذلوا المسؤولون وخذلوا الكل عموما
المشكلة ياجماعة الخير ليست في المدرب المشكلة في اللاعبين الذين يركضون في الملعب بدون اي روح يدفعهم للفوز يسعون فقط لتحقيق المال والشهرة ونسوا او تناسوا سمعة وطنهم وتاريخه عندما كان يشرفنا في اي محفل رياضي
هذا وصلى الله على خير خلق الله محمد ابن عبد الله
ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان
والله لو انه فاز كان الهمل كسروا الممتلكات العامه وعطلوا الطرق وآذوا خلق الله في الطرقات بحجة ان المنتخب فاز
يارب جعلة مايفوز اذا ثقافة شبابنا كسر وهجول وآذ خلق الله ؟
يارب جعلة مايفوز حتى شبابنا يعرفون ثقافة الفوز ؟
يارب جعلة مايفوز اذا كان فوزة فية أذي لعباد الله
والله ان سمعة السعودية تكسر الخاطر ولكن منتخب ماعندة روح ؟ أهم شي الرصيد فيه كم ؟