الأنماط السياحية بمنطقة تبوك
صدى تبوك / عوده المسعودي
الأنماط السياحية بمنطقة تبوك
رؤية السياحة في منطقة تبوك:
أن تكون منطقة تبوك وجهة رئيسية لسياحة البحار والشواطئ في المملكة مدعومة بالطبيعة الصحراوية الخلابة ومعالم التراث الثقافي , مجموعة متنوعة من منتجات سياحة الترفية والمغامرات .
تحظى منطقة تبوك بالعديد من المقومات السياحية التي ستؤهلها بمشيئة الله لتصبح أحد أهم الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية وذلك لما تملكه من مقومات طبيعية وثقافية مختلفة فمن المقومات الطبيعية المناطق الساحلية ذات الشواطئ البكر الرائعة والمتنوعة والجزر المختلفة الأحجام المنتشرة على طول ساحل المنطقة والتجمعات المرجانية ذات الطبيعة الغنية , كما وتتميز المنطقة بمواقعها البرية ذات التنوع الطبيعي من رمال وتلال وتشكيلات صخرية مميزة ,ومن مقوماتها الثقافية المناطق الغنية بالمواقع الأثرية والتراثية والثقافية غير المادية المرتبطة بالمناطق الساحلية والداخلية على حد سواء , كما تمتاز المنطقة باحتوائها على مناطق زراعية منتشرة قريبة من مدينة تبوك والمتميزة منتجاتها المختلفة خاصة الورود , وتتميز كذلك بموقعها في الشمال الغربي بالقرب من الأسواق السياحية الدولية القائمة في كلا من مصر والأردن حيث تمتلك المنطقة منفذين بريين مع الأردن ومنفذا بحريا مع مصر , بالإضافة إلى ما سبق فإن المنطقة تتميز بمناخها المعتدل والمتميز سواء في مناطقها الداخلية أو الساحلية حيث تعد معدلات الرطوبة في سواحلها الأقل على كامل سواحل المملكة العربية السعودية .
كل تلك المقومات أوجدت عدة أنماط سياحية في المنطقة تتمثل في :
الغوص والغطس :
توفر المنطقة الساحلية لمنطقة تبوك موارد سياحية رائعة للأنشطة الغوص والغطس المتمثلة بالبيئة الخلابة في أعماق البحار , حيث تتواجد الشعب المرجانية والكائنات البحرية الأخرى التي تظهر جمال وتميز التنوع البيئي في المنطقة .
وحيث تعد المناطق المخصصة للغوص في البحر الأحمر من أفضلها على مستوى العالم والتي تشمل الشعب المرجانية الواقعة على ساحل منطقة تبوك والتي لا تزال محتفظة بطبيعتها الأصلية , وحيث ترتبط مواقع الغوص الجيدة بكل من نظام الشعب المرجانية , والجزر القريبة من الساحل فإن المنطقة تقدم فرصة رائعة للممارسة رياضة الغوص والغطس في الأماكن العديدة والمتنوعة المنتشرة على سواحلها الواسعة .
الاستجمام والرياضات البحرية الأخرى :
تتمتع المنطقة على امتداد شواطئ خليج العقبة والبحر الأحمر بأهم عناصر الجذب السياحي والمتمثلة في البيئة البحرية الرائعة والجزر ذات الأحجام المتنوعة والشواطئ الممتدة والمتنوعة فهناك الشواطئ الرملية , الحصوية والصخرية , بحيث توفر فرص جيدة للاستجمام وممارسة الرياضات البحرية المختلفة مثل السباحة وركوب القوارب والدبابات البحرية والتزلج والإبحار الشراعي وصيد السمك .
تسلق الجبال :
توفر الأراضي الداخلية , والمواقع الطبيعية المميزة المتمثلة بالتلال والجبال ذات التكوينات الصخرية المختلفة فرصا رائعة لممارسة رياضة تسلق الجبال حيث تتوفر المنحدرات الصخرية الحادة والمتدرجة والملائمة لمختلف أنواع التسلق ,
ضمن بيئة طبيعية ذات تنوع جيولوجي مميز خاصة في منطقة الزيتة و منطقة الديسة وموقع طيب اسم الساحلي .
السياحة الثقافية :
تزخر منطقة تبوك بالعديد من مواقع التراث الثقافي والمواقع التاريخية والأثرية كموقع مغاير شعيب وعين عينونه النبطية ومنطقة تيماء التي شهدت الألفية الثالثة قبل الميلاد أول استيطان حضري بها , والقلاع والحصون المرتبطة بطرق ودروب الحج والتجارة التاريخية مثل غزوة تبوك الذي سلكه أفضل البشرية محمد صلى الله علية وسلم , وطريق الحج الشامي وطريق الحج المصري وطريق التجارة القديم الذي يربط مدائن صالح ( الحجر ) في منطقة المدينة المنورة بالبتراء في الأردن , وسكة ومحطات طريق الحجاز الشهير . كما تحوي المنطقة مواقع مهمة للتراث العمراني , والأحياء التاريخية في المدن والقرى سواء الساحلية أو الداخلية والتي تعكس الأنماط المعمارية التراثية المستمدة من بيئتها الطبيعية المحيطة , ومثال ذلك حي الوجه التاريخي الكبير والذي مازال محافظا على نسيجية العمراني المميز . كما وأن المنطقة غنية ومتنوعة بثقافتها غير المادية . كل تلك المقومات تتيح فرصا رائعة للزيارة والإطلاع والتجربة .
السياحة البيئة :
يوجد في منطقة تبوك محميتان طبيعيتان هما محمية الخنفة وتبلغ مساحتها ( 20,450) كيلو متر مربع وتحوي العديد من النباتات الطبيعية والحيوانات البرية مثل الغزلان , الذئاب , والأرانب البرية , والسحالي , الثعابين , وتقطن المنطقة العديد من فصائل الطيور المختلفة .ومحمية الطبيق والتي تمتد حتى تصل منطقتي الجوف وحائل وتبلغ مساحتها حوالي (12,200 ) كيلو متر مربع , وتعتبر محمية الطبيق من المناطق القليلة في المملكة التي لا تزال تقطنها الوعول , إضافة إلى الغزلان والذئاب , والثعالب والأرانب البرية , وأعداد كبيرة من فصائل الطيور . هذا بالإضافة إلى العديد من المواقع البرية والبحرية والجزر ذات الطبيعة الغنية والحساسة التي يمكن تهيئتها لأنشطة السياحة البيئية والتي يرتكز مفهومها على احترام المقومات والعناصر البيئية الطبيعية مع الاستماع الكامل بما تقدمه تلك البيئات من فرص لمشاهدة الحياة الحيوانية والنباتية والتنوع الصخري والرملي والمائي مع إيجاد أقل أثر سلبي على تلك المناطق النحمية .
السياحة الصحراوية :
تمثل المناطق الصحراوية المميزة بالكثبان الرملية متنوعة الأحجام والتلال الصخرية ذات الألوان المميزة وما تملكه من مقومات ثقافية أصيلة فرصة رائعة وغنية لاكتشاف وتجربة ومحاكاة حياة البادية بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الصحراوية الأخرى مثل رحلات بسيارات الدفع الرباعي ,تسلق الجبال , المشي والتنزه سيراعلى الأقدام , ركوب الإبل ,التنزه , التخييم , مراقبة الطيور والحياة الفطرية , سباق الهجن , سباق الخيل , ركوب المناطيد , زيارات البادية , التطعيس ( في الأماكن المخصصة) , سباق السيارات (في الأماكن المخصصة ), التزلج على الرمال ( في الأماكن المخصصة) ركوب الدرجات النارية (خاصة في المواقع الصخرية ), سباق الدرجات الجبلية .
السياحة الريفية :
تتميز منطقة تبوك بمناطقها الزراعية ومنتجاتها النباتية والحيوانية المتنوعة وبوجود مزارع تجارية ذات مساحات شاسعة وطرق إنتاجية حديثة مما يوفر للمنطقة الدعائم اللازمة للسياحة الريفية , حيث بإمكان تلك المزارع إتاحة فرصة لزائريها لإمضاء الوقت داخل بيئة زراعية إنتاجية متكاملة والاستماع بمشاهدة المساحات الزراعية الشاسعة والتعرف على الطرق الزراعية والإنتاجية النباتية والحيوانية المختلفة , بحيث تمنح الزائر تجربة ترويحية وتعليمية غنية .
السياحة الدولية :
تتميز منطقة تبوك بموقعها الاستراتيجي في شمال غرب المملكة العربية السعودية بالقرب من الأردن ومصر , مما يجعل المنطقة بوابة للمسافرين القادمين والمغادرين لتلك الدول ومنطقه مميزه للتبادل السياحي معها , بحيث يتوفر للزائر لمنطقة تبوك عدة خيارات بين وجهات سياحية دولية مختلفة مثل البتراء والعقبة في الأردن برا والغردقة في مصر بحرا .
من منشورات الهيئة العامة للسياحة والآثار بتبوك
رؤية السياحة في منطقة تبوك:
أن تكون منطقة تبوك وجهة رئيسية لسياحة البحار والشواطئ في المملكة مدعومة بالطبيعة الصحراوية الخلابة ومعالم التراث الثقافي , مجموعة متنوعة من منتجات سياحة الترفية والمغامرات .
تحظى منطقة تبوك بالعديد من المقومات السياحية التي ستؤهلها بمشيئة الله لتصبح أحد أهم الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية وذلك لما تملكه من مقومات طبيعية وثقافية مختلفة فمن المقومات الطبيعية المناطق الساحلية ذات الشواطئ البكر الرائعة والمتنوعة والجزر المختلفة الأحجام المنتشرة على طول ساحل المنطقة والتجمعات المرجانية ذات الطبيعة الغنية , كما وتتميز المنطقة بمواقعها البرية ذات التنوع الطبيعي من رمال وتلال وتشكيلات صخرية مميزة ,ومن مقوماتها الثقافية المناطق الغنية بالمواقع الأثرية والتراثية والثقافية غير المادية المرتبطة بالمناطق الساحلية والداخلية على حد سواء , كما تمتاز المنطقة باحتوائها على مناطق زراعية منتشرة قريبة من مدينة تبوك والمتميزة منتجاتها المختلفة خاصة الورود , وتتميز كذلك بموقعها في الشمال الغربي بالقرب من الأسواق السياحية الدولية القائمة في كلا من مصر والأردن حيث تمتلك المنطقة منفذين بريين مع الأردن ومنفذا بحريا مع مصر , بالإضافة إلى ما سبق فإن المنطقة تتميز بمناخها المعتدل والمتميز سواء في مناطقها الداخلية أو الساحلية حيث تعد معدلات الرطوبة في سواحلها الأقل على كامل سواحل المملكة العربية السعودية .
كل تلك المقومات أوجدت عدة أنماط سياحية في المنطقة تتمثل في :
الغوص والغطس :
توفر المنطقة الساحلية لمنطقة تبوك موارد سياحية رائعة للأنشطة الغوص والغطس المتمثلة بالبيئة الخلابة في أعماق البحار , حيث تتواجد الشعب المرجانية والكائنات البحرية الأخرى التي تظهر جمال وتميز التنوع البيئي في المنطقة .
وحيث تعد المناطق المخصصة للغوص في البحر الأحمر من أفضلها على مستوى العالم والتي تشمل الشعب المرجانية الواقعة على ساحل منطقة تبوك والتي لا تزال محتفظة بطبيعتها الأصلية , وحيث ترتبط مواقع الغوص الجيدة بكل من نظام الشعب المرجانية , والجزر القريبة من الساحل فإن المنطقة تقدم فرصة رائعة للممارسة رياضة الغوص والغطس في الأماكن العديدة والمتنوعة المنتشرة على سواحلها الواسعة .
الاستجمام والرياضات البحرية الأخرى :
تتمتع المنطقة على امتداد شواطئ خليج العقبة والبحر الأحمر بأهم عناصر الجذب السياحي والمتمثلة في البيئة البحرية الرائعة والجزر ذات الأحجام المتنوعة والشواطئ الممتدة والمتنوعة فهناك الشواطئ الرملية , الحصوية والصخرية , بحيث توفر فرص جيدة للاستجمام وممارسة الرياضات البحرية المختلفة مثل السباحة وركوب القوارب والدبابات البحرية والتزلج والإبحار الشراعي وصيد السمك .
تسلق الجبال :
توفر الأراضي الداخلية , والمواقع الطبيعية المميزة المتمثلة بالتلال والجبال ذات التكوينات الصخرية المختلفة فرصا رائعة لممارسة رياضة تسلق الجبال حيث تتوفر المنحدرات الصخرية الحادة والمتدرجة والملائمة لمختلف أنواع التسلق ,
ضمن بيئة طبيعية ذات تنوع جيولوجي مميز خاصة في منطقة الزيتة و منطقة الديسة وموقع طيب اسم الساحلي .
السياحة الثقافية :
تزخر منطقة تبوك بالعديد من مواقع التراث الثقافي والمواقع التاريخية والأثرية كموقع مغاير شعيب وعين عينونه النبطية ومنطقة تيماء التي شهدت الألفية الثالثة قبل الميلاد أول استيطان حضري بها , والقلاع والحصون المرتبطة بطرق ودروب الحج والتجارة التاريخية مثل غزوة تبوك الذي سلكه أفضل البشرية محمد صلى الله علية وسلم , وطريق الحج الشامي وطريق الحج المصري وطريق التجارة القديم الذي يربط مدائن صالح ( الحجر ) في منطقة المدينة المنورة بالبتراء في الأردن , وسكة ومحطات طريق الحجاز الشهير . كما تحوي المنطقة مواقع مهمة للتراث العمراني , والأحياء التاريخية في المدن والقرى سواء الساحلية أو الداخلية والتي تعكس الأنماط المعمارية التراثية المستمدة من بيئتها الطبيعية المحيطة , ومثال ذلك حي الوجه التاريخي الكبير والذي مازال محافظا على نسيجية العمراني المميز . كما وأن المنطقة غنية ومتنوعة بثقافتها غير المادية . كل تلك المقومات تتيح فرصا رائعة للزيارة والإطلاع والتجربة .
السياحة البيئة :
يوجد في منطقة تبوك محميتان طبيعيتان هما محمية الخنفة وتبلغ مساحتها ( 20,450) كيلو متر مربع وتحوي العديد من النباتات الطبيعية والحيوانات البرية مثل الغزلان , الذئاب , والأرانب البرية , والسحالي , الثعابين , وتقطن المنطقة العديد من فصائل الطيور المختلفة .ومحمية الطبيق والتي تمتد حتى تصل منطقتي الجوف وحائل وتبلغ مساحتها حوالي (12,200 ) كيلو متر مربع , وتعتبر محمية الطبيق من المناطق القليلة في المملكة التي لا تزال تقطنها الوعول , إضافة إلى الغزلان والذئاب , والثعالب والأرانب البرية , وأعداد كبيرة من فصائل الطيور . هذا بالإضافة إلى العديد من المواقع البرية والبحرية والجزر ذات الطبيعة الغنية والحساسة التي يمكن تهيئتها لأنشطة السياحة البيئية والتي يرتكز مفهومها على احترام المقومات والعناصر البيئية الطبيعية مع الاستماع الكامل بما تقدمه تلك البيئات من فرص لمشاهدة الحياة الحيوانية والنباتية والتنوع الصخري والرملي والمائي مع إيجاد أقل أثر سلبي على تلك المناطق النحمية .
السياحة الصحراوية :
تمثل المناطق الصحراوية المميزة بالكثبان الرملية متنوعة الأحجام والتلال الصخرية ذات الألوان المميزة وما تملكه من مقومات ثقافية أصيلة فرصة رائعة وغنية لاكتشاف وتجربة ومحاكاة حياة البادية بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الصحراوية الأخرى مثل رحلات بسيارات الدفع الرباعي ,تسلق الجبال , المشي والتنزه سيراعلى الأقدام , ركوب الإبل ,التنزه , التخييم , مراقبة الطيور والحياة الفطرية , سباق الهجن , سباق الخيل , ركوب المناطيد , زيارات البادية , التطعيس ( في الأماكن المخصصة) , سباق السيارات (في الأماكن المخصصة ), التزلج على الرمال ( في الأماكن المخصصة) ركوب الدرجات النارية (خاصة في المواقع الصخرية ), سباق الدرجات الجبلية .
السياحة الريفية :
تتميز منطقة تبوك بمناطقها الزراعية ومنتجاتها النباتية والحيوانية المتنوعة وبوجود مزارع تجارية ذات مساحات شاسعة وطرق إنتاجية حديثة مما يوفر للمنطقة الدعائم اللازمة للسياحة الريفية , حيث بإمكان تلك المزارع إتاحة فرصة لزائريها لإمضاء الوقت داخل بيئة زراعية إنتاجية متكاملة والاستماع بمشاهدة المساحات الزراعية الشاسعة والتعرف على الطرق الزراعية والإنتاجية النباتية والحيوانية المختلفة , بحيث تمنح الزائر تجربة ترويحية وتعليمية غنية .
السياحة الدولية :
تتميز منطقة تبوك بموقعها الاستراتيجي في شمال غرب المملكة العربية السعودية بالقرب من الأردن ومصر , مما يجعل المنطقة بوابة للمسافرين القادمين والمغادرين لتلك الدول ومنطقه مميزه للتبادل السياحي معها , بحيث يتوفر للزائر لمنطقة تبوك عدة خيارات بين وجهات سياحية دولية مختلفة مثل البتراء والعقبة في الأردن برا والغردقة في مصر بحرا .
من منشورات الهيئة العامة للسياحة والآثار بتبوك
انا جديد على المنطقة واتحفتمونا بالصور
شكرا المسعودي