إلى أقدار الله
بقلم | فتحية منديلي
على كف القدر نمشي وبأمر الله نسير ولا ندري عن ماهو المكتوب وبأمر الله نمضي بحياتنا ولا نعلم ماياتي به المضمون فحياتنا مرهونة بقدر الله المكنون ، ومتعلقة بأمر الله المحجوب ، فحين يشاء الله، يستبدل أسبابًا بأسباب وحين يشاء الله، يغلق بابًا ويفتح أبواب وحين يشاء الله، يمنع عنك ليعطيك ويحرمك ليرضيك فكن راضييا كأنك تملك ماتشاء فكل ما يكتبه الله لك ألطف وأجمل وأعظم مما تشاء بخيره الوفير وعطائه الجزيل الذي قسمه الله لك بما شاء وسخر كل ماننويه متعلق بقيناً بقدر الله ومرهوناً أكيداً بإرادة الله؛
وأعلم أن ماتبغيه لن يتحقق إلا إذا شاء الله فما خاب من كان ظنه صدقاً بقدر الله فالله لن ينساك بل يضعك نصب عينيه إلى أن يشاء أن يعطيك ولن ينئيك إلا لأنه أراد أن يجزيك فكن مع الله ولا تبالي ؛ قال تعالى :
( فأصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) الطور : ٤٨
على كف القدر نمشي وبأمر الله نسير ولا ندري عن ماهو المكتوب وبأمر الله نمضي بحياتنا ولا نعلم ماياتي به المضمون فحياتنا مرهونة بقدر الله المكنون ، ومتعلقة بأمر الله المحجوب ، فحين يشاء الله، يستبدل أسبابًا بأسباب وحين يشاء الله، يغلق بابًا ويفتح أبواب وحين يشاء الله، يمنع عنك ليعطيك ويحرمك ليرضيك فكن راضييا كأنك تملك ماتشاء فكل ما يكتبه الله لك ألطف وأجمل وأعظم مما تشاء بخيره الوفير وعطائه الجزيل الذي قسمه الله لك بما شاء وسخر كل ماننويه متعلق بقيناً بقدر الله ومرهوناً أكيداً بإرادة الله؛
وأعلم أن ماتبغيه لن يتحقق إلا إذا شاء الله فما خاب من كان ظنه صدقاً بقدر الله فالله لن ينساك بل يضعك نصب عينيه إلى أن يشاء أن يعطيك ولن ينئيك إلا لأنه أراد أن يجزيك فكن مع الله ولا تبالي ؛ قال تعالى :
( فأصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) الطور : ٤٨