روسيا تتهم وأوكرانيا تنفي... صراع القوتين يمتد لتصعيد دبلوماسي حول الأزمة السورية
اتهمت روسيا اليوم أوكرانيا بالتورط في التصعيد الأخير في سوريا، مدعية أن كييف تقدم دعماً لوجستياً للفصائل المسلحة التي نفذت هجمات على الأرض السورية.
وفي إحاطة صحفية، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "ندين بشدة هذا الهجوم الذي نفذته جهات يصنفها مجلس الأمن الدولي كإرهابيين نحن لدينا معلومات مؤكدة عن وجود أثر أوكراني في صفوف المقاتلين الأجانب، بمن فيهم عناصر من دول ما بعد الاتحاد السوفياتي".
وأشارت زاخاروفا إلى تقارير تزعم تعاون أجهزة الأمن الأوكرانية مع المسلحين، حيث يتم تزويدهم بطائرات مسيرة وتدريبهم على استخدامها. وأضافت أن هذه العمليات ليست الأولى من نوعها، مشيرة إلى مزاعم سابقة بشأن أنشطة أوكرانية مماثلة في إفريقيا.
وقالت: "تحريض ودعم قوى خارجية لهؤلاء الإرهابيين يهدف إلى تقويض جهود السلام في سوريا، مما يشكل تهديداً كبيراً للمدنيين".
من جانبها، نفت أوكرانيا هذه الاتهامات بشكل قاطع حيث قالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان لها: "نرفض تماماً المزاعم الروسية التي لا أساس لها حول تورطنا في تصعيد الوضع الأمني في سوريا، وتؤكد هذه الاتهامات محاولات موسكو لصرف الانتباه عن أفعالها بحسب ما ذكرته سكاي نيوز عربية".
يُشار إلى أن هذا التصعيد الكلامي يأتي في ظل توترات متزايدة بين موسكو وكييف، حيث أصبحت الأزمات الدولية ساحة جديدة للمواجهة بين الطرفين.
وفي إحاطة صحفية، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "ندين بشدة هذا الهجوم الذي نفذته جهات يصنفها مجلس الأمن الدولي كإرهابيين نحن لدينا معلومات مؤكدة عن وجود أثر أوكراني في صفوف المقاتلين الأجانب، بمن فيهم عناصر من دول ما بعد الاتحاد السوفياتي".
وأشارت زاخاروفا إلى تقارير تزعم تعاون أجهزة الأمن الأوكرانية مع المسلحين، حيث يتم تزويدهم بطائرات مسيرة وتدريبهم على استخدامها. وأضافت أن هذه العمليات ليست الأولى من نوعها، مشيرة إلى مزاعم سابقة بشأن أنشطة أوكرانية مماثلة في إفريقيا.
وقالت: "تحريض ودعم قوى خارجية لهؤلاء الإرهابيين يهدف إلى تقويض جهود السلام في سوريا، مما يشكل تهديداً كبيراً للمدنيين".
من جانبها، نفت أوكرانيا هذه الاتهامات بشكل قاطع حيث قالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان لها: "نرفض تماماً المزاعم الروسية التي لا أساس لها حول تورطنا في تصعيد الوضع الأمني في سوريا، وتؤكد هذه الاتهامات محاولات موسكو لصرف الانتباه عن أفعالها بحسب ما ذكرته سكاي نيوز عربية".
يُشار إلى أن هذا التصعيد الكلامي يأتي في ظل توترات متزايدة بين موسكو وكييف، حيث أصبحت الأزمات الدولية ساحة جديدة للمواجهة بين الطرفين.