بعد تسجيل 55 خرقًا إسرائيليًا .. لجنة مراقبة وقف النار تجتمع في لبنان
بين الاستهدافات القاتلة والغارات والقذائف المدفعية والرشقات الرشاشة، يتنوّع الخرق الإسرائيلي المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
في التفاصيل، سُجّل أكثر من 55 خرقًا من الجانب الإسرائيلي ضمن نطاق الجنوب، ووصلت أمس إلى العمق اللبناني، وتحديدًا في الهرمل شرق لبنان باستهداف جرّافة تابعة للجيش اللبناني أثناء تنفيذها أعمال تحصين ، وذلك بعد أسبوع على إبرام الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله.
وللمرّة الأولى بعد لائحة الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، رد حزب الله على ما وصفه بالخروقات المتكررة، ومما جاء في بيانه "بما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذنا ردًا دفاعيًا أوليًا تحذيريًا، واستهدفنا موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية".
وتتجّه الأنظار إلى اللجنة الخماسية المكلّفة مراقبة وقف إطلاق النار، وهي ستعقد اليوم أولى اجتماعاتها في مقر قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في الناقورة جنوب لبنان برئاسة الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز.
وأشارت مصادر إلى "أن هذه اللجنة الخماسية مؤلّفة من ضابط أمريكي (رئيسًا)، وعضوية ضابط فرنسي، ضابط من قوات اليونيفيل، ضابط من الجيش اللبناني وممثل عن الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين"، وفقًا للعربية نت.
وأوضحت "أن الضابط الفرنسي المعيّن بلجنة المراقبة هو Gillian Ponchin صاحب الخبرة الطويلة بحل النزاعات المسلحة. وتركّزت مهماته العسكرية في إفريقيا، في مالي، السودان، وخدم أيضًا في أفغانستان، وحاصل على أوسمة من أعلى الرُتب بالبروتوكول الفرنسي".
ولفتت إلى "أنه سيشارك باجتماع لجنة المراقبة عن بُعد قبل أن يحطّ في بيروت في الساعات المقبلة".
في الأثناء، يستكمل الجيش اللبناني عملية انتشاره في جنوب الليطاني وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، والمجدولة على خمس مراحل، علمًا بأن المؤسسة العسكرية باشرت عملية تطويع 1500 عنصر بالمرحلة الأولى بعد أن وافقت وزارة الدفاع عليها.
وبحسب مصادر أمنية فإن فوج المغاوير وفوج التدخل الثاني بالجيش اللبناني يستكملان الانتشار في مناطق جنوب الليطاني منها البياضة (شهدت معارك شرسة بين القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله، على أن يواصل عملية الانتشار في قرى الشريط الحدودي في وقت لاحق طبقًا لنص الاتفاق".
وأشارت المصادر إلى "أن قرابة 6 آلاف عنصر بالجيش اللبناني يواصلون الانتشار جنوب لبنان بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، على أن يرتفع العدد ليصل إلى حدود 8 آلاف عنصر".
ويأتي اجتماع لجنة المراقبة في وقت حذرت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل من انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وبعث الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل رسالة أبلغ من خلالها المعنيين "بوجود خروقات من الجانب الإسرائيلي للاتفاق".
وبالتزامن ، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس أبلغت إسرائيل بضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو يزور بيروت نهاية الأسبوع الجاري، للبحث في تطبيق قرار وقف إطلاق النار، وغيره من القرارات التي تتعلّق بعمل لجنة المراقبة الخماسية، وسيكون له لقاءات مع المسؤولين السياسيين، وأيضًا قيادتي الجيش واليونيفيل".
وأشارت المصادر إلى "أن زيارة وزير الجيوش الفرنسية رسالة دعم أولاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ولدور الجيش اللبناني ثانيًا، ولاسيما أن باريس استضافت الشهر الماضي مؤتمرًا دوليًا خصصته لدعم احتياجات الجيش، وتم تخصيص مبلغ 200 مليون دولار لدعمه بالعتاد اللازم، وقد وصلت منذ أيام آليات نقل جنود واعتدة لازمة سيستخدمها الجيش في عملية انتشاره في الجنوب وعلى كامل الأراضي اللبنانية".
وشددت المصادر على "أهمية فترة الستين يومًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار كمهلة أساسية لوضع الاتفاق على سكة الانطلاق وعدم العودة إلى الوراء أو تجنّب أي حرب في المستقبل".
في التفاصيل، سُجّل أكثر من 55 خرقًا من الجانب الإسرائيلي ضمن نطاق الجنوب، ووصلت أمس إلى العمق اللبناني، وتحديدًا في الهرمل شرق لبنان باستهداف جرّافة تابعة للجيش اللبناني أثناء تنفيذها أعمال تحصين ، وذلك بعد أسبوع على إبرام الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله.
وللمرّة الأولى بعد لائحة الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، رد حزب الله على ما وصفه بالخروقات المتكررة، ومما جاء في بيانه "بما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذنا ردًا دفاعيًا أوليًا تحذيريًا، واستهدفنا موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية".
وتتجّه الأنظار إلى اللجنة الخماسية المكلّفة مراقبة وقف إطلاق النار، وهي ستعقد اليوم أولى اجتماعاتها في مقر قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في الناقورة جنوب لبنان برئاسة الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز.
وأشارت مصادر إلى "أن هذه اللجنة الخماسية مؤلّفة من ضابط أمريكي (رئيسًا)، وعضوية ضابط فرنسي، ضابط من قوات اليونيفيل، ضابط من الجيش اللبناني وممثل عن الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين"، وفقًا للعربية نت.
وأوضحت "أن الضابط الفرنسي المعيّن بلجنة المراقبة هو Gillian Ponchin صاحب الخبرة الطويلة بحل النزاعات المسلحة. وتركّزت مهماته العسكرية في إفريقيا، في مالي، السودان، وخدم أيضًا في أفغانستان، وحاصل على أوسمة من أعلى الرُتب بالبروتوكول الفرنسي".
ولفتت إلى "أنه سيشارك باجتماع لجنة المراقبة عن بُعد قبل أن يحطّ في بيروت في الساعات المقبلة".
في الأثناء، يستكمل الجيش اللبناني عملية انتشاره في جنوب الليطاني وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، والمجدولة على خمس مراحل، علمًا بأن المؤسسة العسكرية باشرت عملية تطويع 1500 عنصر بالمرحلة الأولى بعد أن وافقت وزارة الدفاع عليها.
وبحسب مصادر أمنية فإن فوج المغاوير وفوج التدخل الثاني بالجيش اللبناني يستكملان الانتشار في مناطق جنوب الليطاني منها البياضة (شهدت معارك شرسة بين القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله، على أن يواصل عملية الانتشار في قرى الشريط الحدودي في وقت لاحق طبقًا لنص الاتفاق".
وأشارت المصادر إلى "أن قرابة 6 آلاف عنصر بالجيش اللبناني يواصلون الانتشار جنوب لبنان بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، على أن يرتفع العدد ليصل إلى حدود 8 آلاف عنصر".
ويأتي اجتماع لجنة المراقبة في وقت حذرت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل من انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وبعث الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل رسالة أبلغ من خلالها المعنيين "بوجود خروقات من الجانب الإسرائيلي للاتفاق".
وبالتزامن ، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس أبلغت إسرائيل بضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو يزور بيروت نهاية الأسبوع الجاري، للبحث في تطبيق قرار وقف إطلاق النار، وغيره من القرارات التي تتعلّق بعمل لجنة المراقبة الخماسية، وسيكون له لقاءات مع المسؤولين السياسيين، وأيضًا قيادتي الجيش واليونيفيل".
وأشارت المصادر إلى "أن زيارة وزير الجيوش الفرنسية رسالة دعم أولاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ولدور الجيش اللبناني ثانيًا، ولاسيما أن باريس استضافت الشهر الماضي مؤتمرًا دوليًا خصصته لدعم احتياجات الجيش، وتم تخصيص مبلغ 200 مليون دولار لدعمه بالعتاد اللازم، وقد وصلت منذ أيام آليات نقل جنود واعتدة لازمة سيستخدمها الجيش في عملية انتشاره في الجنوب وعلى كامل الأراضي اللبنانية".
وشددت المصادر على "أهمية فترة الستين يومًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار كمهلة أساسية لوضع الاتفاق على سكة الانطلاق وعدم العودة إلى الوراء أو تجنّب أي حرب في المستقبل".